هذه القصة والقصيدة سمعتها من احد ةالاخوة يقول فيها.
يروى ان الشاعر والفارس المعروف راكان بن حثلين في اخر حياته .
كان برفقته احد الشاب من ابناء قبيلته العجمان وفي الطريق ادركهما التعب فارادا ان يستريحا من عناء الطريق ومشقاته ثم يوصلان المسير .
واذا هما يرون ويلحون عن بعد بيتا' وحيدا ' فقرروا الذهاب اليه .
فلما اقتربوا من البيت لم يجدوا الا بنت اخذت تعاند الشيخ ورفيق سفره من باب المزح فقال الشاب للشيخ ;اراهنك على ان الفتاة سوف تجلسني وتا'مرك انت وتجلسني فتفقا على ذلك وعدم اخبار ها
بالحقيقة حتى يتركا لها المجال تتصرف في حرية تامة .
وكان من عادة البدو ان البنت او الزواجة اذا نزل الضيوف تقوم بالا ستقبال وفرش لهم فراش وتقوم بالواجب وحتى بتجهيز الطام في فترة غياب الزوج او والدها صاحب البيت حفا ظا' على سمعته.
اخذت البنت تدقق في وجه راكان ورفيقه وتفكر ; تم احضرت الفاس ورمته على الشيخ الفارس وقالت;قم احطب وشب النار [المعزبك] يعنى عمك اوسيدك , وقم بتجهيز القهوة له .
التفت راكان للشاب واشار له بالسكوت كما اتفقا ,ثم قام وجهز القهوة.
ثم جلس واخذ يناول الشاب ويشرب والفتاة تنظر اليها .
فلما فزغ الشيخ من احتساء قهوته ,انشد قصيدة يخاطب الفتاة ,قائلا';
يازين يللى في ذرعك نقاريش 88888888888888888888888888888888888888888888888888 88888888888888888888888888 الحكم الله وحكمك على الراس
ان شيتنى حشاش سيد الحواشيش
7 وان شيتنى حطاب قرب لي الفاس
وانم شيتنى خيال ارواع المعاطيش ================================================== ===واثني وراهم يوم الارياق يباس
الفرخ لايغويك في وصفة الريش --------------------------------------------------------------------------------------------------------------طير الحبارى ياريش العين قرناس
فعندما فزغ الشيخراكان بن حثلين من قصيدته .
خجلت الفتاة من تصرفاتها مع الشيخ والفارس المشهور وقالت ;بالله هل انت الشيخ راكان بن حثلين/
قال نعم انا راكان بن حثلين .
بعدذلك قامت وقدمت له الا عذار وبانها لم تعرفه ,
فضحك الشيخ الفارس وقبل عذرها واخبرها برهانهما.
وفي الختام تقبلو تحيات اخوكم ابوعابد
