عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 22  ]
قديم 27-05-2007, 09:03 PM
البنفسجي
عضو مبدع
رقم العضوية : 1398
تاريخ التسجيل : 4 / 5 / 2007
عدد المشاركات : 324
قوة السمعة : 19

البنفسجي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : حملة البنفسجي لدفاع عن سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
حديث " هذا ما فعل ثعلبة إذا ماذا نفعل في ذنوبنا العظيمة "


** §§ ¤¤ الــســؤال ¤¤ §§ **
ما صحة هذا الحديث ؟؟
هذا ما فعل ثعلبة، إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة ؟

كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له
فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع، فلم يعد الى النبي
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،



فنزل جبريل على النبي وقال:
يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.

فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة،
فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟


فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه
وهو ينادي يا ليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء.؟

فقال عمر: إياه نريد. فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه

فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبي؟

قال: لاعلم لي الا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك.

قال: يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة.

فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة،


فلما سلم النبي ، قال يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟

قال هو ذا يا رسول الله.

فقام الرسول فحركه وانتبه فقال له: ما غيبك عني يا ثعلبة؟

قال ذنبي يا رسول الله.

قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟

قال بلى يا رسول الله.


قال قل:

ربنا آتــنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقـنا عذاب النار


قال ذنبي أعظم

قال الرسول

بل كلام الله أعظم


ثم أمره بالانصراف الى منزله. فمر من ثعلبة ثمانية أيام.

ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟

فقال رسول الله: فقوموا بنا اليه.

ودخل عليه الرسول


فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي

فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟

فقال لأنه ملآن بالذنوب.

قال رسول الله ما تشتكي؟

قال مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي.


قال الرسول الكريم: ما تشتهي؟

قال:

مغفرة ربي


فنزل جبريل فقال:

يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك

لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة



قال الرسول

والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه


كل واحد منا يخطي وله ذنوب يعلمها

وذنوب لايعلمها.

فالواجب علينا أن نعود أنفسنا على

التوبة النصوح دائما.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة

وفي الآخره حسنة وقنا عذاب النار


أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

أخي الكريم

هذا الموضوع لا تدعه يقف عند جهازك،

بل إدفعه لإخوانك المسلمين، من تعرف ومن لا تعرف،

ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك.

اللهم إغفرلى ولوالدى ولجميع المسلمين


= _ - _ الـجـواب _ - _ =
هذه القصة المذكوره ليست بالصحيحة وفيها وهن في متنها وسندها

وقد ذكر ذلك ابن حجر في الاصابة 1/208

علما أن القصة مختصرة وقد حذف منها ما يدل على ضعفها كقوله :

ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً،

فحذف منها أن النبي صلى الله عليه وسلم إنقطع عنه الوحي في هذه الفترة فنزل قوله تعالى :

( ما ودع ربك وما قلى )

والقصة واقعة بعد الهجرة وقد أجمع أهل التفسير على أن الآية واقعة قبل الهجرة

مما يدل على التناقض ...

وكذلك سند القصة ضعيف كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة ...

و الحديث أيضا ذكره :-

حلية الأولياء لأبي نعيم:

14581: ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي ابن المفيد ثنا موسى بن هارون، ومحمد بن الليث الجوهري قالا:

ثنا سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر عنه.

معرفة الصحابة لأبي نعيم:

1316. ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب الجرجرائي، ثنا موسى بن هارون، ، ومحمد بن الليث الجوهري

قالا: ثنا سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر عنه.

الخرائطي في اعتلال القلوب

272. حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد حدثنا إبراهيم بن علي الأطروش

حدثنا سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر عنه

وقال السيوطي في " اللآلئ المصنوعة " : موضوع
المنكدر ليس بشيء وسليم تكلموا فيه وأبو بكر المفيد ليس بحجة
وليس في الصحابة من اسمه ذفافة وقوله تعالى : " ما ودعك ربك وما قلى " ، إنما نزل بمكة بلا خلاف
ورواه أبوعبدالرحمن السلمي عن جده إسماعيل بن نجيد عن أبي عبداللّه محمد بن إبراهيم العبدي عن سليم وهؤلاء لا تقوم بهم حجة

ويوجد رد على الموضوع من مركز الفتوى أيضا
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId