اشتقت لك يا عنفوان الحب واحساس الطفوله
شوفي ملامح لهفتي و اقري عن اشواقي قصايد
في غيبتك كأني يتيم ٍ مالقى له من يعوله
وفي مقدمك كأني الفقير اللي امتلك كنز و قلايد
يا ما تردّت حالتي و النفس من بعدك ملوله
ما عاد فيني حيل يقوى زود يتحمّل نقايد
الهم بأوقاتي طفح من شيب ساعات الكهوله
لين اشرقت شمسك على دنياي وانزاحت مكايد
يا فرحتي يوم التقيتك من بعد فرقا مْغلوله
احساس قلبي والوله كل ٍّ على بعضه يعايد
رغم البعاد اللي قهرني ما ارتخى شوقي بنزوله
دوم يتصاعد منزلك والشوق في قلبي مْتزايد
ما خنتك ابْدا ً ياالغلا وقربك غدى ملجا و دوله
وشلون اخون ارض احتوتني من بعد ما كنت بايد
في خاطري شئ ٍ يداعب مهجتي ودي اقوله
من زود ما حبك سحرني صرت احس الأمس عايد
فيك اجتمع تفكير سن الرشد واحساس الطفوله
كل من قدر يجلس معك .. ياخذ من اقوالك فوايد
سلمت لك قلبٍ طغى بالشوق لين ادمن كحوله
قلبٍ من اللهفه انكوى من كثر ماهو الحب سايد
مادامك الليله معي فرصه ابين لك ميوله
بخلي عيون السهر تحكي عن جنون الوسايد
مادام نبض الحب في قلبك قدرت اني انوله
سميني الجندي الوفي دام الحلا في البنت قايد
شوفي الحلا من روعتك سوّا البراءه بالرجوله
من يعشقك يصبح بري وان مات لأجلك مات رايد
بلفت نظر عينك إلي وان كانت النظره خجوله
بتغزل اوصاف الخجل واكتب عن عيونك قصايد