[خالد العويمري]

السودان يؤكد مقتل المئات في غارات أميركية شرقي البلاد







كشف وزير الدولة بوزارة النقل السودانية مبروك مبارك سليم النقاب عن مقتل نحو ثمانمائة شخص بينهم صوماليون وإثيوبيون وإريتريون وسودانيون, في غارتين جويتين قامت بهما ثلاث طائرات من الأسطول الأميركي في البحر الأحمر نهاية يناير/كانون الثاني وبداية فبراير/شباط الماضييْن.

وأوضح سليم أن الغارات استهدفت عددا من السيارات شمال غرب مدينة بورسودان في شرق البلاد, يعتقد أنها كانت محملة بكميات من الأسلحة التقليدية.

وقالت مصادر سودانية إن أكثر من 50 شخصا نجوا وتلقوا العلاج في مستشفى مدينة كسلا شرق السودان. وكانت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية قد قالت إن هذا القصف استهدف قافلة كانت محملة بالأسلحة في طريقها إلى غزة.

ونفى وزير الدولة السوداني للجزيرة نقل أسلحة إلى غزة,

وقال إن القافلة كانت تخص جماعات تهريب واتجار بالبشر, مشيرا إلى أن الأسلحة التي كانت معهم خفيفة ولا تتعدى الكلاشينكوف بغرض الحماية.

ووصف الوزير السودان بأنه دولة ممر وليس دولة منشأ لعمليات التهريب, قائلا "نحن ضد تهريب البشر والسلاح".

وردا على سؤال بشأن الجهة التي نفذت القصف وهل هي أميركية أم إسرائيلية, أشار الوزير السوداني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا مؤخرا اتفاقا لمنع تهريب السلاح.

وكانت مصادر صحفية في مصر والولايات المتحدة قد تحدثت عن الغارات مؤخرا ورجحت نقلا عن مصادر سودانية لم تسمها كما ذكرت رويترز أن طائرات إسرائيلية هي التي نفذت الهجوم.

كما نقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصادر سودانية لم تسمها أن طائرات أميركية شاركت في الغارات التي قالت إنها خلفت 39 قتيلا. وقد رفضت السفارة الأميركية في الخرطوم التعليق على تلك الأنباء.






المصدر:الجزيرة + رويترز















</IMG> تعليقات القراءkhalifa Ahmed khalifaswedenالمهم الفات مات لابد ان تصحا الأمة لنفسها وتنظور ما فى حولها وليست من العيب ان يخطاء الإنسان!!العييب هوعدم إعتراف بخطاؤولايدرس منه هكذاعمل هي حيات فى الظلام ولانور لها ابدا. فلتكن الأمة لنفسها كى تدافع عن ارضها وعرضها.mohammed للمرة الثاتيةللمرة الثانية تخفق الحكومة السودانية في حماية اراضيها من الضربات الجوية اولها مصنع الشفا للادوية ولم تتعرف الحكومة الى الان ما اذا كانت تلك الغارة على المصنع بصواريخ ام بطائرات؟؟؟أما الان وبعد مرور شهرين تستدعى القائم بالاعمال الامريكي لتسأله عما اذا كانت بلاده قد قامت بهذا العمل أم لا؟؟تخيلو أن يحل السؤال محل الرادار ؟؟؟يعني أنسى ان الحكومة تستطيع حماية شعبها بغض النظر عمن كان هؤلاء تجار بشر أم مهربي سلاح؟فالضربة حدثت على بعد 70 كلم فقط من بورتسودان واكثر من 400 كلم من الحدود مع مصر؟؟فالحكومة عDAFALLA AHMED EISAGERMANY K&Ouml;LNطيب ما كان تخبرو الناس في وقتها ؛ هذا دليل علي ان حكومة السودان تخشي مواجهة امريكا واسرائل ووووووهي انا بخشي اسرائلأسامة الأمينحكومة جبانة!الحكومة السودانية تساعد الغرب بجبنها وغبائها. يبدو أنهم كانوا يتخوفون من بث الخبر وقرار المحكمة الجنائية وقتها على وشك الإعلان عنه لكي لا يُستخدم موضوع تهريب السلاح إلى حماس ضدها. الآن الغارة نفذت وقرار الجنائية صدر وأذيع الحبر بواسطة تسريب إعلامي من قناة سي بي إس. خُموا وصُروا.mohammedفالحكومة على الارجح عاجزة عن حماية اراضيها,هذا هو الاحتمال الاول ..أما الاحتمال الثاني ان تكون مثل الحكومة الباكستانية تسمح للامريكيين ان يستهدفو من يشاء من مواطنيها..ولا يوجد برلمان يحاسب أو يساءل وزير الدفاع الذي هو مهمته الاساسية ان يدافع عن اراضي السودان ..تمنيت ان اراه يمثل امام البرلمان وتتم محاسبته ,,لكن ,,,والله المستعان جرماكيالهند/حيدرابادالله اكبر والعزة للسودان.... بدت خلاص الحرب ولازم كل السودان يتوحد ونسيب الفرقة والشتات ونقيف ضد الظلم والتظلم عشان ما نبقي عراق تاني.... جة الوكت النخت القلم ونرفع البندقية..... نحن جند الله جند الوطنkhalifa Ahmed khalifaswedenكل شئ مباح ومسموح ان تفعل ماتريد فوق الشعوب العربية لأنهم غير مرقوب فيهم من الغربين! كان يقال هناك سجون سرية للأمريكين فى العالم. ولكن الذى لم نسمع به تستر على الغارات على بلدان ذات السيادة ويروح 800قتيل فيها من البشر هذا جدو خطير.وإش من القيبوبة العائشا فيها الأمة؟ وإيه من الضمير المستيغظ الأن؟ابو الولدمعقول قافلة تهريب تحتوي 800 شخص وين مكحة التهريب ععمر محمد بدرالسودانانا سوداني وكلي فخر لكن اعيب علي الاعلام السوداني هذا التعتيم تعتيم غير مبرر مع انتشا ر الاقمار و الاطباق اللاقطه الجزيرة تعرض في الخبر والقنوات السودانية تعرض في برامج غير مفهومة ؟؟؟؟؟؟عاصمفرنسالقد خيبت امالنا هاته التصريحات,كيف يمكن السكوت على هذه المجزرة حتى يصدر الحكم هل كنتم ترجون من امريكا ان تصفح عنكم مقابل السكوت لاحول ولا قوة الا بالله الى متى سيطول التودد لامريكا الا تعلمون انه(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)