[عبدالله المهيمزي.]

عندما كان هتلر بشن حروبه على خصومه بريطانيا او روسيا كخصوم اساسيين
لم يكن ينتظر من دول اخرى ان تهزمهم او تقف في طريقهم فيقول
انتصرت عليكم او حققت الغلبة عليكم
ولكنه عبئ شعبه وقوى جيشة فهاجم وخاض الغمار وانتصر في معاركه الاولى
ولست هنا معجبا به كشخصية الا في شيء واحد نظرته لليهود وتصرفه معهم
ولكني اعجب في طريقتة للاستعداد
فمن يريد ان ينتصر يقوى نفسه ويسعى لا أن يقول هذا وذاك اعملوا عني واوقفي خصمي لكي انتصر
وهكذا ديدننا كزعماء ان تتكابل الخصوم من حولنا ولان توقف الزعيم او توقف قطار الانتصار معه في لحظه
طبلت الخصوم من حوله وادعت الانتصار عليه واقامت الدنيا واقعدتها ورقصت معها كانهم فتحوا القدس او انتصر للمسلمين من ظلم مستعمرين
حتى ولو كان التوقف لظرف من طرف من الزعيم
ولانه زعيم فكل هفوه تعظم وتعظم وتبقى اطول من فرحتهم بانتصار لهم
لماذا لانه حصل للزعيم
وهكذا هذة الايام
مع انه يستخدم طرق مشروعه وهي قليلة وطرق ملتويه وبطرق الدسائس واستغلال النفوذ والمراكز
التي أؤتمنو عليها لخدمة الناس وليس لفضحم وتضخيم زلتهم كانهم كفروا او قتلوا او قطعوا سبيل
فاللهم وهذي دعوة من القلب للرب ان تنكل بمن استغل موقعه في غير موقعه ولخدمة اهوائه امين يارب
ارجع لمحور الحديث
ابعاد كوزمين
حادثة المدرجات في مبارة الشباب واخيرا وليس اخير ما يدار هذة الايام
وستطوى صفحتها ويبحثون عن غيرها
ولا استبعد لمن هم طريقتهم وحيلتهم حيلة الضعف ان يلجوا للخداع واستغلال المناصب
ان يسعون لا يقاف الجماهير والادعاء عليهم شخصيا فردا فردا وساعتها سوف يتعبون لانهم ساعتها
سوف يتجهون لما نسبتهم تفوق الثثلث من جماهير السعودية
واقولها بالفم الملأن وبثقة من قلب متيقن
وبإذن من الله رب العرش العظيم
لن ولا يقدرون ان يحركون او يوقفون سير لناس تعمل لهدف لا ان يصلوا للقمة فالزعيم اصلا في القمة
ولكن ان يحافظ على قمته التي يتربع عليها وهذا ما يقهرهم ويزيد في غيظهم زادهم الله غيظاً في اي انفسهم
وهذا قدرك يزعيم وانت تقهرهم في الميدان وفي المعلب وخارجه
ولكنهم متعودون على اللعب باساليب اوقفوه باي طريقة كانت تجمعوا عليه كيدوا اي شيء وباي طريقة
ومع ذلك لا ينالون من غايتهم غير لحظات يطبلون فيها ويظهرون من حقدهم الدفين ومرضهم المستوطن فيهم
شفنا الله مما هم فيه

منقول

الموضوع الأصلي: إذا غلبت الرياضه الى حرب ضروس | | الكاتب: عبدالله المهيمزي. | | المصدر: شبكة بني عبس