عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 24-05-2007, 06:45 PM
أحمد بن حماد
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ أحمد بن حماد
رقم العضوية : 647
تاريخ التسجيل : 10 / 12 / 2006
عدد المشاركات : 453
قوة السمعة : 19

أحمد بن حماد بدأ يبرز
غير متواجد
 
مشاركة كتاب الأسماء المستعارة ( أرجوا التثبيت للفائدة )
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
من المعلوم أن ما يُكتب عبر منتديات الإنتر نت, أخذ طابعاً من الحرية الكاملة عند كثيرٍ ممن يكتب, والسبب في ذلك هو الدخول غالباً بأسماء مستعارة, مما جعل الكاتب يأخذ حريته في الكتابة, فيصدر منه أحياناً كلامٌ لا يليق. وأحياناً يكتب ما يحرُم كتابته من المقالات, والتي منها ما يُثير العداوة والبغضاء. ولذا فإني أكتب هذه النصيحة لنفسي أولاً ثم لإخواني الأعضاء وفقهم الله وسدَّدَ أقوالهم وأقلامهم:
أولاً: لا بد أن نتذكر جميعاً أنه وإن خفِي أمرنا عند من يقرأ مقالاتنا, فإن أمرنا مكشوفٌ عند علاَّم الغيوب. وأننا سنُبعث يوم القيامة وسنُسأل عن كُلِّ حرف كتبناه.
ثانياً: وهذه الفقرة تابعة للأولى: وهي أن بعضنا قد يَنْقِمُ على شخصٍ معيَّن فيستغل اسمه المستعار في التشفِّي منه, ولو قيل له إنك سَتُكشَف وسيُعرف اسمك ما كتب شيئاً!!! فيا سبحان الله!!! ألم تعلم بأنك ستُفضح يوم القيامة وأنك ستقف مع من كتبت فيه بين يدي الله. ولكن ليس باسمك المستعار, وإنما تقف معه حقيقة وبإسمك الحقيقي. فتَذَكَّر هذا الموقف يا أخي رحمني الله وإياك.
[COLOR="black"]ثالثاً: [/COLOR]تذكر أن الغيبة محرمة, وأن تعريفها:
" ذِكرُك أخاك بما يكره ". فكل من جمع بينك وبينه أخوة الإسلام, فلا تذكره بما يكره, ما لم يكن هناك مُبرِّرٌ شرعي, كمن يتظلَّم عند القاضي مثلاً, فيقول فلان ظلمني أو بخس حقي. كما في قوله تعالى: " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِم...". وغير ذلك من المُبرِّرات المُستثناةِ شرعاً.
رابعاً: إحذر أن تقول في أخيك المسلم ما ليس فيه. فإنها كبيرة وخطيرة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه, لم يزل في سخط الله حتى ينزع, فإن نزع وإلا أسكنه الله ردغة الخبال, قيل: وما ردغة الخبال يارسول الله ؟ قال: عُصارة أهلِ النار ".
خامساً: إجعل المشاركة في المنتدى لنفع إخوانك المسلمين, لا لنشر الإشاعات, والمُغالبات مع الآخرين أو الحط من قدرهم.
سادساً: عند الكتابة تذكر أن مما يبقى لك بعد الموت: " علمٌ يُنْتَفَع به " فاحرص على كتابة ما يُرضي الله, ولا تنس الإخلاص, فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خاصاً وابتُغِيَ به وجهه. كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.





Facebook Twitter