كان الشاعر والفارس محمد بن جدوع بن نملان من الاصاليت من فخذ العجارمه من بني رشيد كان فارس مغوار وعقيد سطر اروع البطولات لقبيلته كان أحد المشاركين في (( كون الحسا )) في صفوف القوات الكويتيه ولمدة ثلاث شهور حتى أصبح من القوات الكويتيه من يصيبه الفتور والملل فيفر ليلاً حيث اتى .
يقول محمد بن جدوع :
يا النشامة فاتكـم عيـد الضحيـة مثل ماهو فاتكـم عيـد ارمضانـي
عيدنا ضرب المـوازر كـل هيـه يم رجوم الموت لاجتـه الغشانـي
أبطت الخيمة بصـف القصيريـه ماحصل رخصة على طول الزماني
كن لي فـي هجـر بيبـانٍ قويـه أو بساتيـنٍ سقاهـا الريهجـانـي
الخوي يسـري ولايخبـر خويـه يوم يصبح لي مراحـه والمكانـي
لو طويل العمـر مايشـره عليـه كان أسرى في ضوى ليلٍ دجانـي
ما أصبح الا في ديـار الغشمريـه فـي قرابـه دار مجلـى الثمانـي
وكان جواب هذة القصيدة من الشيخ سام المبارك الصباح حيث يقول :
يامحمد مادرينا أن لـك بغيـه حاجتن لك عند مجلي الثمانـي
ياولد جدوع ترا منتـم سويـه ناسٍ تشفيلي وناسٍ ما تدانـي
جايزلي فعلكم فـي كـل هيـه زاد في فكري وعند الناس باني