نهر حبي في مقلتيك أريقا
منذ صبانا وما يزال غريقا
كم تبثين في مشاعري السكري
انتعاشا منعما مدفوقا
مثل رقص الشفاه من معزف اللثم
كبوح النسرين كالموسيقار
فاتركيني في دوحة الحب حرا
يبدع الطير حين يبقى طليقا
أعشق الحب عنفوانا بريئا
كالزهور اهتزت شذا ورحيقا
امنحيني يا واحة الحب ظلا
أنت غصن الجمال غضا وريقا
صرت منهن شاعرا مطيقا
علقيني بألف وعد , دعيني
فوق صلبان لوعتي مشنوقا
حينما مقلتاك اسكر ثاني
لم افكر غندورتي أن أفيقا