اخترع الغرب افلام الرسوم المتحركه ولكن بمفاهيم ثقافتهم الغربيه
التي تختلف عن ثقافاتنا ـ وأخلاقنا ـوعاداتنا وتقاليدنا ـوبالأخص ديننا الاسلامي

وهاهم قد فرضوا ثقافتهم وحضارتهم فرضا على ابنائنا وبناتنا
وتم اشباع الشعور الباطن للطفل بمفاهيم تلك الثقافه الغربيه
حيث انها تروج لعاداتهم وتقاليدهم الني لاتناسبنا البته

كما ان تلك الاأفلام الكرتون الغربية
لاتخلو من السخرية من العرب والمسلمين،,,
ونحن كأمه اسلاميه واعيه يجب علينا التصدي لهذه الظواهر التي تدمر أبناؤنا ’’’

وهذا اقتباس لرأي أحد الاطفال نتيجة بحوث ...
حيث قال الطفل "
عندما أكبر سأبحث عن صديقة مثل "ببَّاي".. في الفيلم الكرتوني المعروف!
وعندما قلنا له: ولكن هذا لا يجوز قال: لو كان لا يجوز ما تم عرضه في التلفزيون!!؟

أما الطفل الأخر "" فقال:
كثيراً ما تعجبني أفلام العنف وخاصة تلك التي أشاهدها في أفلام الـ"سوني"
حيث إنني أتعلم منهم كيف أضرب من يضربني وكيف أكون قوياً وكيف أجعل الآخرين يخافون مني،
ووالدي يكافئني بإحضارها لي عندما أجتهد في مذاكرتي لدروسي!

فأفلام السوني واشرطة البلي ستيشن أيضا
كااارثه فهي تحتوي على أشياء خطيره التى لا تناسب الاطفال
وانما عادات غربيه قذره يحرمها ديننا الاسلامي ,,

فالحذر الحذر من تلك الاشرطه
لكي ننشئ جيل يعي
الحلال من الحرام
والخير من الشـــر
والصواب من الخطأ

فلابد أن نخبر أطفالنا أنها خيال : وأنها كذب ، وأنها رسوم متحرّكة ، حتى لا ينخدعوا بها ، ولا يقلّدوها
ويجب علينا كأولياء امور التفهم لتغيرات الزمن والانتباه لها
وعدم الغفله عن ابناؤنا
فاعداء الامه الاسلاميه
يدرسون دراسه كيف يدسّون السم في العسل لكي يكيدون لنا
وحملات الكفر شرسه على فلذات اكبادنا
لتحطيم القيم والاخلاق ,,,


أسأل الله لنا ولكم صلاح النيّة والذرية

والله يرعاكم ..