قبيلة بني رشيد - دوله الباطل ساعه..ودولة الحق الى قيام الساعة

قصة تدور حول رجلين احدهما غني يملك فرسا .. والاخر فقير يملك بقرة

أنجبت بقرة الفقير عجلا . قال الغني ان العجل ابن الفرس

فقال الفقير للغني ماسمعنا فرسا تلد عجلا

فأحتكما الى القضاء للفصل بينهم في القضيه

قال القاضي نحكم بأن العجل ابن الفرس !!

انظر الى عيناها تشبه عيني الفرس ,, ايضا لها أربعة ارجل كالفرس

وحكم القاضي وأصدر الحكم بأن العجل أبن الفرس

استأنف الفقير الحكم ورفع الامر الى محكمة اخرى فأصدرت المحكمه نفس الحكم الأول

فرفع الفقير الذي لم ييأس قضيته الى محكمة التمييز وكان قاضيها رجل يخاف الله

وقف المختصمين أمام القاضي , نظر القاضي في القضيه وقال لهما

أعتذر اليوم عن القضاء !

فقال الغني لماذا ؟

قال القاضي له : لاني حائض الان وانا لاأحكم وأنا حائض !!!

فقال له الغني : هل يحيض الرجل ياسيدي ؟

قال القاضي : وأذا كنت لا تصدق هذا فكيف أصدق ان الفرس تلد عجلآ

وأصدر القاضي حكمه برد العجل الى الفقير

كلنا يعلم بوجود صراع بين الحق والباطل فقد قضى الله ان يكون هذا الصراع دائم من بدايه الكون

حتى يرث الله الأرض ومن عليها . هي سنه كونيه سنًها الله وجعلها اختبار لعبيدة في قولة تعال

وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا

فالحق له مناصريه وجنودة وللباطل مثل ذلك للحق جولاته وأنتصاراته وللباطل ايضا

تاره يكون الحق منتصرا وتاره لاتجده صراع لاينتهي

لاكن أنا على يقين بأن الانتصار للحق في النهايه

همسة اخيرة..

الحق : جندي يحارب بالسيف في زمن المدرعات (ضعيف) لاكن في النهايه سينتصر,,

تحياتي هرم عبس