ليتني قبل أعرفك يالغدر صليـت إستخـاره
كان صدي عن دروب أهل الغدر خير وخيره
كنت أحس إني نجحت ونلت يالغدر الصداره
ما صحيت إلا وأنا يالغدر بالصفحه لاخيـره
صفحة تفني وجود الشوق وتهّمش وقـاره
وتسلى بالوجود اللي غـدا فقـده مصيـره
ما خضعت ولا رحلت ولا سكنت بغيـر داره
ولا رضيت الذل لكن القرار أصبـح بِحيـره
قمت أجمع شوقي اللي ساكنن داخل إطـاره
أنسحب وأقول برجع لو غدا بعـدي يثيـره
أثر شوقي ياحسافه من يمينه مـن يسـاره
ما سكن قلبه ولا له داخلـه ذكـر وسيـره
(هب) يا حظ رماني رمية من غيـر غـاره
حطم أصل الكبرياء وصّغر النفـس الكبيـره
ليه ماقلت إنتبه للنفس مـن كثـر الإثـاره
ليه ترضا بي وأنا ما شفتك بعين(ن) صغيره
ليه ما رديت قلبي قبل مـا يسكـن مـداره
ليه ما قلت إنتبه للجدي شف منهـو يديـره
ليه ما قلت إني أحدى القلب لدروب إنتحاره
ويوم صار الفاس فوق الراس قلت الله يجيره
لعن أبو حيك خلاص القلب ما عنده جسـاره
لو بقا ميت ولو قال أنسحب نفس الوتيـره
صار ذنبه ذنب من وهقه قبـل الإستخـاره
في طريق(ن) حطمه بالغدر قبل أن يستخيره