|
.,. فاتحة تنبلج من ثقب الخـفق.,.
.,. .,. بتزاحمات فكر يتساقط مطر وكله ينبض بطين ومِرآة سِحر وزخات مطَر تلاطم أشياء أخر.! توت الموت يستنشق النحر ودمع ينتحر برائحة الفجر وأتوجع ووسن الجفن يتعاظم وأنا موجوعه على القارعة . . [.. قُلْ أعُوذُ بِرَبّ النَاسْ ..] فلا تسحقني يازمن |
.,, يازمن لما تسحقني فوق حطام الأمنيات المبتورة.. يازمن أتكشر عن أنيابك لتخيفني..؟! مارأيك لو أطلعتك على ملامحي؟! صدقني سيمتلئ قلبك رعب وروعة.. فأرجوك تحاشاني ودعني أتسول على هامش الحياة..؟! .,. |
.,. دعني أتسول فهناك الكثير مثلي ممن يعيش على هامشها رغم أمنياته وطموحاته لكنها تقتل, لينخر بعظامنا ذكرى ينفثها لنا الحزن بـ سم مميت..؟! .,. |
.,. اش..اششش أُصمت قليلاً أحتاج لتنهيدة بكاء تحطم حزني.. فقط أمهلني خمس ثواني.. 0:01 0:02 0:03 0:04 0:05 آهـ الآن أشعر برغبة بالبوح لك .. أتعلم شيئاً؟! .,. |
.,. هناك بشر يحاولون تكميم فاهي وإغماض عيني وكسر أضلعي لأكون لهم جسراً ليصلوا لأنفاس الغياهب ولا يدركون بأن سمائي مكتظة بدخان أسود قد يخنقهم جميعاً بلحظة واحدة..؟! .,. |
.,. فأنا يازمن أزوال مهنة الحزن منذ أن وعيت على هذه الحياة أقطن بين الإهمال و الوجع..وذاكرة تكتظ بكل ماهو مؤلم.. أكتم ألمي وأحاول رسم بسمتي الكاذبة لغيري.. أنظر لمرآتي وأصفع وجهي لعله كابوس أو حلم يقظة.. لكن سرعان ما أفجع بمرارة واقعي.. .,. |
.,. منذ أن بلغت الخامسة ربيعاً وأن أشم رائحة الراحلين المختبئين بالحنايا والضلوع ..استهويت الحديث معهم بعزلتي استهويتهم كـ لعبة لأرحل مبكراً معهم ..فأصبح كل ماحولي ينعتني بصاحبة التصرفات الغريبة وأخذ البعض يتحاشا الإقتراب مني.. .,. |
.,. لجأت لصديقة لي إعتقدت بأنها مقربة لي لأحدثها عن رحيلي المبكر لعوالمهم فأخذت تقهقه وتنطق : مسكينة ياغياهب لاتتوهمي قد تهلكي..! نزلت كلماتها كصاعقة علي .. إلتفت إليها وقلت لها بإبتسامة مزيفة: امزح ياصاح ..كانت مجرد رواية قرأتها وأعجبتني! وانصرفت مسرعةً لزاوية بالبيت أعشقها عندما يحل الظلام.. .,. |
| الساعة الآن +4: 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
