قبيلة بني رشيد - الطريـــ النورانية في رحاب الاية ــــق

http://3yonhala.com/up/files/7iz09wsb822507sqa7pz.jpg

http://3yonhala.com/up/files/41revp7dnp4773teb55y.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gifالطريـــ النورانية في رحاب الاية ــــق http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}

إن معنى الجاهلية في ضوء هذه الآية

ليس فترة من الزمان

ولكنها وضع من الأوضاع

هذا الوضع يوجد بالأمس ويوجد اليوم ويوجد غدا

فيأخذ صفة الجاهلية المقابلة للإسلام

والمناقضة للإسلام

والناس في أي زمان وفي أي مكان

إما أنهم يحكمون بشريعة الله

دون فتنة عن بعض منها ويقبلونها

ويسلمون بها تسليما

فهم إذن في دين الله

وإما أنهم يحكمون بشريعة من صنع البشر

في أي صورة من الصور ويقبلونها

فهم إذن في جاهلية

وهم في دين من يحكمون بشريعته

وليسوا بحال في دين الله

والذي لا يبتغي حكم الله

يبتغي حكم الجاهلية والذي يرفض شريعة الله

يقبل شريعة الجاهلية ويعيش في الجاهلية

ثم يسألهم سؤال استنكار لابتغائهم حكم الجاهلية

وسؤال تقرير لأفضلية حكم الله:

"ومن أحسن من الله حكما لقوم يؤمنون"

والجواب بالطبع لا أحد أحسن حكما من الله عز وجل

خالق البشر، العالم بما يصلحهم وينفعهم

فينبغي لمن أيقن أن حكم الله

أحسن من حكم البشر أن يلتزم بأمره

وينفذ حكمه في واقع حياته

ولا يكتفي بمجرد الإيمان دون التطبيق الفعلي

وإلا كان زعمه كاذبا وادعاؤه غير صحيح

http://3yonhala.com/up/files/xa57ocplvz49z11x5sth.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gifحـديث اليومhttp://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

عن انس ابن مالك قال
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم

حُفّتِ الْجَنّةُ بِالْمَكَارِهِ
وَحُفّتِ النّارُ بِالشّهَوَاتِ

رواه مسلم

هذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم

وبديع بلاغته في ذم الشهوات

وإن مالت إليها النفوس

والحض على الطاعات

وإن كرهتها النفوس وشق عليها

والمراد بالمكاره هنا

ما أمر المكلف بمجاهدة نفسه فيه فعلاً

وتركاً كالإتيان بالعبادات على وجهها

والمحافظة عليها واجتناب المنهيات قولاً وفعلاً

وأطلق عليها المكاره لمشقتها على العامل

وصعوبتها عليه ومن جملتها

الصبر على المعصية والتسليم لأمر الله فيها

والمراد بالشهوات ما يستلذ من أمر الدنيا

مما منع الشرع من تعاطيه

إما بالأصالة وإما لكون فعله يستلزم ترك شيء من المأمورات

ويلتحق بذلك الشبهات والإكثار

مما أبيح خشية أن يوقع في المحرم

فكأنه قال

لا يوصل إلى الجنة

إلا بارتكاب المشقات المعبر عنها بالمكروهات

ولا إلى النار إلا بتعاطي الشهوات

وهما محجوبتان

فمن هتك الحجاب اقتحم

ويحمل أن يكون هذا الخبر وإن كان بلفظ الخبر

فالمراد به النهي

وقوله ((حفت)) من الحفاف

وهو ما يحيط بالشيء حتى لا يتوصل إليه إلا بتخطيه

فالجنة لا يتوصل إليها إلا بقطع مفاوز المكاره

والنار لا ينجي منها إلا بترك الشهوات

والله أعلم

http://3yonhala.com/up/files/1miamzn85fctchmaf47f.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gifمن قصص الصالحين http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

عن بشر بن بشار المجاشعي وكان من العابدين قال

لقيت عباداً ثلاثة ببيت المقدس
فقلت لأحدهم
أوصني

قال ألق نفسك مع القدر حيث ألقاك
فهو أحرى أن يفرغ قلبك ويقل همك
وإياك أن تسخط ذلك فيحل بك السخط
وأنت منه في غفلة لا تشعر به

وقلت للآخراوصني

قالما أنا بمستوص فأوصيك

قلتعلى ذاك عسى الله عز وجل أن ينفع بوصيتك

قال أما إذ أبيت إلا الوصية فاحفظ عني
التمس رضوانه في ترك مناهيه
فهو أوصَلُ لك إلى الزلفى لديه

فقلت للآخِرأوصني

قال: فبكى واستحر سفحاً للدموع
ثم قال: أي أخي
لا تبتغ من أمرك تدبيراً غير تدبيره فتهلك
فيمن هلك وتضل فيمن يضل

http://3yonhala.com/up/files/vrstwfpxtwoxqbw07xvc.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gifحكمة اليوم http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

قال عمر رضي الله عنه وقد سئل عن ما يحب

سيرى في سبيل الله
ووضع جبهتي لله
ومجالستي أقواما ينتقون أطايب الحديث
كما ينتقي أطايب الثمر

http://3yonhala.com/up/files/2dvr4e2iybsebs4nak6t.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif دعاء اليوم http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ منَ
الشِّقاقِ
وَالنِّفاقِ
وَسُوءِ الأخْلاقِ

http://3yonhala.com/up/files/71o22kkg1peuztp35fo8.gif

http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif من روائع الشعر http://3yonhala.com/up/files/7sb2eyuqwawsz1njbgey.gif
http://3yonhala.com/up/files/dpzvsyklk4q7dudl1nmv.gif

يُحِبُّ الفتى طولَ البقاءِ كأنه
على ثقةٍ أن البقاءَ بقاءُ

إِذا ما طوى يوماً طوى اليومُ بعضَه
ويطويه إِن جَنّ المساءُ مساءُ

زيادة في الجسمِ نقْصُ حياتِه
وأنى على نقصِ الحياةِ نماءُ

جديدان لا يبقى الجميعُ عليها
ولا لهما بعد الجميعِ بقاءُ
)

(
http://3yonhala.com/up/files/kd699j0lnvbqhs1ka89x.gif