قبيلة بني رشيد - الغذاء والدواء : تحديد مصير دواء «السكري» بعد 60 يوما

أبلغ نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء لشؤون الدواء الدكتور صالح باوزير أن الهيئة رفضت تسجيل العديد من الأدوية، «لمخالفتها المقاييس والشروط الواجب توافرها».

مشيرا إلى أنها «الهيئة» تراقب باستمرار سوق الدواء، ولا تتوانى عن التحذير من أي دواء تثبت مضاره في جميع وسائل الإعلام، فضلا عن إجبار المستورد سحبه من الأسواق.

وكشف باوزير في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في الرياض، عن وجود مشاورات مع الجهات الأمريكية لدراسة إدراج دواء السكر الذي منع أخيرا، «وسنحدد مصيره بعد شهرين»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الهيئة سترفع خلال الأسبوعين المقبلين مشروع نظام منتجات التجميل، متضمنا المواد التي تدخل في صناعتها وتداولها في الأسواق.

ولفت باوزير إلى أن سوق منتجات التجميل في المملكة وصلت إلى ستة مليارات ريال في العام الماضي، موضحا أن الهيئة عقدت ورش عمل مع المصدرين والمنتجين للاستماع إلى وجهات نظرهم في النظام، إذ ستدرج المنتجات إليكترونيا، حيث تراقب الهيئة الأسواق عبر أخذ عينات من المواد التجميلية حفاظا على الصحة العامة.

وقال باوزير إنه يوجد في النظام عقوبات رادعة منها الغرامة والسجن، خصوصا أن المملكة تستورد هذه المنتجات المختلفة من نحو 100 دولة، وهو ما دعا لأن تكون الهيئة متواجدة في جميع منافذ المملكة البالغة 24، فضلا عن أنها (الهيئة) ابتعثت صيادلة إلى الخارج لتطوير مستواهم ومعرفة التعامل مع هذه المنتجات.

وردا على سؤال عن تأخر إصدار الهيئة للنظام، أكد باوزير أنها لم تتأخر، كونها بدأت في دراسته قبل عامين فقط ولا تزال تستكمل كوادرها وهي تسعى لبناء مقار لها في المحافظات.

وانتهى باوزير إلى تحذير النساء من الخلطات التي تستخدم داخل المشاغل النسائية، كونها تنقل العدوى والأمراض، مشيرا إلى وجود تعاون مع الجهات المسؤولة عن تلك المشاغل التي تستخدمها مخالفة نظام الدواء السعودي، كما دعا لأخذ الحيطة والحذر من إعلانات الخلطات في وسائل الإعلام التي تتكلم عن أدوية وتذيلها بأرقام جوالات.