قبيلة بني رشيد - برنامج / شاعر المليون

قبيلة تخصص مليون درهم للتصويت لمرشحيها في "شاعر المليون"

قررت قبيلة يشارك بعض أبنائها في برنامج "شاعر المليون" الذي تبثه قناة أبوظبي، تخصيص ما يقدر بمليون درهم إماراتي (280 ألف دولار) لمساندة شعراء القبيلة من المشاركين في البرنامج.

وقالت مصادر مطلعة من أروقة البرنامج إن قبيلة يشارك بعض أبنائها في البرنامج سخرت مبلغاً يفوق مليون درهم إماراتي لمساندة شعراء القبيلة في البرنامج، وإن رجال أعمال وكبار في السن في تلك القبيلة يحثون كل أفراد القبيلة على التصويت عبر هواتفهم المحمولة.

وأضافت المصادر بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية 31-1-2007، أن القبيلة توزع مبالغ على أفراد القبيلة من أجل التصويت عبر الرسائل النصية حيث تعقد اجتماعات مسائية ليصوتوا بشمل جماعي لمرشحهم.

وحذر بعض المراقبين من أن مسار البرنامج أخذ منحى قبليا حيث المشاعر القبلية طغت حتى على الوطنية والانتماء وعلى الذائقة والرقي بالشعر، وأن هناك بوادر تكتلات قبلية مستقبلا فيما تبقى من مراحل البرنامج.

ويعرض برنامج "شاعر المليون" على قناة "أبو ظبي" الإماراتية اسبوعيا، ويتنافس فيه شعراء من دول عدة، طمعا في الحصول على جائزة البرنامج التي رصدها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومقدارها مليون درهم إماراتي.

ويتنافس الشعراء أمام لجنة مكونة من الكويتي علي المسعودي، والسعودي تركي المريخي، والأردني الدكتور غسان الحسن المتخصص في العَروض واللغة، والكويتي حمد السعيد، والإماراتي سلطان العميمي.

وتخضع قصائد المتسابقين للنقد الآني من لجنة التحكيم، كما يسمح للحاضرين في مسرح "شاطئ الراحة" حيث تقام المنافسة، بالتصويت على أداء الشاعر، إلى جانب تصويت المشاهدين لاختيار الشاعر الأفضل عبر الرسائل الهاتفية. ويتم ترشيح شاعرين في كل حلقة للتأهل إلى الدور التالي، ثم يرشح آخران بواسطة اختيارات الجمهور.

ظاهره ممقوته عرفاً ومحرمه شرعاً . ( العصبيه القبليه )

حيث حرم الإسلام التفاخر بالأنساب والأحساب ومنع التمييز العنصري وهدم العصبية القبلية ونهى عن التحزب والعصبيات ، وبين الدين الحنيف أن ذلك من نتن الحياة الدنيا وعفانتها ، وعندما تحدث الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الحزبيات والعنصريات وقال : " دعوها فإنها منتنه "

ومع ذلك .. اصبح التعصب القبلي .. في إزدياد .في عصرنا الحالي .

حب الشخص لقبيلته .. امر فطري .. لا يمكن لإحد أن ينكر ذلك .. وهو واجب على فرد
ومن يختل حبه لقبيلته .. يعتبر .. شخص ( ساذج )
ما أجمل ان يفخر الشخص بقبيلته .. وما اجمل ان يعرف صغار السن .. اقسام القبيله وتاريخها

ولكن ..!!ان يتحول حب القبيله إلى تنافس غير شريف مع القبايل الأخرى .. هنا يجب .. الوقوف .

بكل أسف .. ظهرت .. هذه العصبيه ولاحظها الجميع .. عبر SMS القنوات والجوالات
ووصلت ذروتها .. مع تزايد المؤثرات .

واعتقد ان الإعلام .. وإنفتاحه هو السبب المباشـر .. في إحياء فتنة العصبيه القبليه .. بعد ان كادت ان تندثر .

وبالتحديد .. قنوات الشعر والموروث الشعبي ومزايانات الابل .. هل موروثنا الشعبي هو ( العصبيه القبليه )
لماذا لم .. نشاهد .. هذا .. في قنوات الرياضه .. وقنوات الأغاني .. ؟

هل .. عقليات .. من يتابع تلك القنوات اكبر .. من عقليات متابعي الشعر .. !!
هل للمحاوره .. دور في غرس التفاخر القبلي .. والتقليل من الآخرين ..!! هذاء بما لادع للشك (( وبعض شعار القلطة او المحاورة هواء من يثغي ثغاء ,, والبعض الاخر يرغي رغاء ... والثالث يهدر هدير وقتي ثم يفدر .. البعض وهم الاكثرية ( افتح فمك يرزقك الله ) والسهرة بخمسة لاف !!!!

اية تراث واي مجتمع يمثلوه هاولا الخبلا ؟؟؟؟

تطلعات وتآملات
لماذا نعشق الجانب المظلم .. نحتفي بالجمل الذي ارتبط بعهود الفقر والعزلة والاستبداد و نترك السيارات وصناعتها وتعلم اسرارها .. ومن ثم صناعتها .. ونصرف المبالغ الخياليه في التجهيزات والخيام والولائم والجوائز وقبلها الاسراف في التبذير على البعارين الى درجة عمل مهرجانات لانتخاب ملكة جمال البعارين ..!

لو عملنا مصنع سيارات عاديه بمحرك عادي او حتى مصانع سياكل اطفال ..لكانت اجدى وانفع واكثر معقوليه من بعثرة الاموال على مهرجانات الابل وشعر المديح ..

طبعا لايظن احد ان هذا ضد التراث والاصاله .. فالجمل يبقى ثروة وطنية لاتقدر بثمن سواء كوسيلة تنقل في الصحراء او مصدر للغذاء لحوم وحليب وغيرها او الانتفاع بجلده ووبره ..

اتمنى ان تحصل الجوانب العمليه النافعه بعض اهتمامنا بالتسليه والترفيه من كرة القدم والقنوات والشعر الشعبي والابل وغيرها .. فقبل ايام انتهت مسابقه غبيه في الامارات في الشعر المتخلف وكان من اسس هذه الجائزةعلى سنجع من قد امضوا شبابهم يلاحقون الالغاز .. ثم اشغلوا الناس بها برصد الجوائز المليونيه لمن يحل الغازهم ..!!

والمعرف علميا ان الالغاز والاهتمام بها هو ممارسة مرتبطه بالحياة البدائيه للجنس البشري .. ويلاحظ الاهتمام بها عند الاقوام البدائيه في استراليا وافريقيا .. وعند الاطفال فقط .. اما الكبار المهتمين بها فهم عادة من ذوي الاحتياجات الخاصه او المحدودي التفكير ..
ومع ذلك هناك من يدافع عن هذه المهرجانات في الامارات لاسباب معروفه ..
نحن لسنا الامارات واتمنى ان لانكون مثلهم ..

نحن نتطلع الى فتح مجال الرعاية الفكرية المنبثقة من الدين الحنيف وتعود بالفائدة على المجتمع نريد تطبيق الدين بجميع جوانبة حتى لانقع في اخذ عرض وترك عرض اخر ثم نهلك ونهلك

امل ان يتصدون العلماء وطلبتة واولياء الامر بنبذ العنصريات والتحزبات - حيث انها منتنه

إقتباس:

لاشك أن الشعر هو روح العرب وهو لسانهم وهو إرثهم الموروث وحافظ تاريخهم وميزة لهم دون غيرهم ، قديماً كانت القبيلة العربية تشعلاً ناراً كبيرة عندما يظهر في أفرادها شاعر فتهتم بذلك لأن الشعر مهم في حياة القبيلة خاصة وعند العرب عامة ، والشعر يبني ويهدم ويصلح ويخرب ويميت الحروب ويبعثها ويجددها وأول الحرب ( كلام ) والنار من مستصغر الشرر !! الشعر ديوان العرب والشعر حياة جميلة ونفس ينبض .

حسان بن ثابت شاعر الرسول قال عليه الصلاة والسلام لحسان ( أرمهم حسان فوالذي نفسي بيده أن شعرك أشد عليهم من نضح النبل )

فقال حسان

عدمنا خيلنا إن لم تروهاتُثير النقع موعدها كِـدا

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح ، استمر الشعر بكافة صوره وأوزانه وأشكاله ملازماً للعرب منذ القدم فهو يشهد تطوراً وتقدماً والشعر قديماً لم يكن نبطياً البتة بل كان فصيحاً لأن الشعراء يتحدثون بلغتهم الأم الفصيحة حتى دخلت اللهجة فيه فخرج لنا الشعر النبطي الذي يعتبر صوره من صور الشعر لاتقل عن الفصيح وإن كانت لاتصل للفصيح وإن غضبنا كشعار نبط ! فشاعر الفصحى أقوم لساناً من شاعر النبط ونحن دائماً شعراء النبط لانُحب الفصحى ولسان حال أحدنا يقول ( مكره أخاك لابطل ) وكأننا لانرغب فيه لأنه ليس أفضل من النبط !! والحقيقة أننا لانُحبذه لأن ألسنتنا ليست فصيحة وحينما نُقدم عليه كأننا نقدم على المجهول بالرغم من انه هو ( الأصل ) وأتحدى أي قائمة باسقة نبطية إلا وتقازمت أمام امرؤ القيس أو جرير أو الفرزدق

التطور لابد منه والحراك الثقافي يُسهم في إثراء هذا الموروث العظيم فخرجت الدوواوين والمجلات الشعبية والأشرطة السمعية فكثر الغث وقل السمين والسبب معروف وهو غياب المقوم للشعر وحصنه الحصين الذي يُقيمه ويُصلحه ويُعالجه وهو ( النقد ) والنقد هو تاج الشعر ونوره ومعلمه وحارسه الأمين ، وناصحه الصادق الذي لايغشه ، وشعر بلا نقد كالجسد بلا روح وعندما تطلب الناقد يبرز لك الحاقد

في ظل هذا التطور والحراك الثقافي برز لنا ( برنامج ) شاعر المليون الذي أحب أن أسميه شاعر ( الاس ام اس ) وشخصياً حينما يكون شعري خاضعاً لترشيح الهوى فسأبيعه بصاعاً من الشعير فليذهب غير مأسوفاً عليه أما إذا كان شعري خاضعاً للعين الفاحصة والكلمة الناقدة الخبيرة الصادقة فحينها سأكون ممتناً

شاعر المليون وستار أكاديمي يتشابهان في ( المضمون ) وإن اختلفا في الشكل فهدفهما ربحي بحت ، ومن يقول أن شاعر المليون وضع للرقي بالشعر وتطويره فهو يعيش في غيبوبة ولايمتلك من العقلية التي تؤهله لفهم أبسط الأمور ! كيف تقام مسابقة للشعر وتضع لجنة ( تحكيم ) ثم يكون الفيصل هو ( الجمهور ) .. هذا البرنامج وإن ظهر منه محاسن إلا أن إحدى سيئاته تنحدر به في واد ٍ سحيق وأن أكون مشاهداً لستار أكاديمي مصوتاً لأي تافه أو تافهة أفضل بكثير من أن أكون مشاهداً لبرنامجاً أراه بأم عيني وهو يسبني ويشتمني ويحط من قدري بسبب العصبية القبلية المنتنة التي أثارها ومن أثار العصبية القبلية ومن أحيا الفتنة فهو ( معلون ) وعلى لسان محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وهذا البرنامج سيريح الشيطان كثيراً ويختصر عليه الطريق في إثارة الفتن ، مشاهدة ستار أكاديمي أتحمل ذنبها وحدي ولكم مشاهدة هذا البرنامج يدفعني للتعصب مكره لابطل حينما أقرأ رسائل ليس لها هدف إلا نشر الفتنة والتطاول على المسلمين بل والنيل من أعراضهم !! وكل هذا ببركة برنامج شاعر الأس أم أس

أقول كيف لا أغضب من هذا البرنامج وقد فتح الباب لرسائل الاس ام اس التي تسب القبائل وتحط من أقدارها ومن يتابع شريط الشات في قناتي ( الواحة وأبو ظبي ) يدرك ذلك ويرى بأم عينة تفاهة كل تافه وهو يسب القبائل حتى وصل الأمر لقذف الأعراض ولا أدري هل الطاقم المشغل للقناتين المذكورتين عرب أم عجم ، شخصياً أشك في عروبتهم فقد فتحوا الباب على مصراعيه للنيل من القبائل والأسر .

ندخل للبرنامج نفسه وبالأخص لجنة التحكيم فأقول :

بطبيعة الحال أحترم لجنة التحكيم كشخوص ولكن كنقاد للشعر فليسمحوا لي فهذا غير مقبول فماهي الآلية التي بموجبها تم اختيارهم ليكونوا لجنة تقيم وتحكيم ؟ غالبيتهم شعراء عاديين جداً

نقد اللجنة : الذي يعرف ألف باء ( نقد ) ثم يطلع على كلام اللجنة والمسمى زوراً وبهتاناً بأنه ( نقد ) يدرك تماماً أن الأمور تسير كيفما أتفق في هذا البرنامج .

الدكتور غسان : يحمل شهادة في الشعر النبطي وللمعلومية فالشهادة لاتؤهل صاحبها لدرجة الناقد مع كامل الاحترام للدكتور غسان فالدراسة تعني أنه يعرف أوزان وأنواع الشعر فليس كل صاحب شهادة مؤهلاً للنقد ولايستوجب للناقد أن يحمل شهادة ومن خالفني في كلامي سيسقط الأربعة الباقين لأنهم لايحملون شهادات في الشعر إنما هم شعراء لهم ( خبرة ) فقط ، لاحظنا كلام الدكتور فكان كلامه عادياً مجرد استعراض لقصيدة الشاعر وهذا أفعله أنا ويفعله كل شخص فانا على أتم استعداد لأفعل مثله بالضبط فأعطوني أي نص شعري وسأفعل كما يفعل الدكتور غسان سأستعرض القصيدة وأقول بدا الشاعر بكذا ثم ربط قصيدة ربطاً جميلاً وهي قصيدة جميلة !!!

حمد السعيد : حمد السعيد في إحدى الحلقات كان في رحلة قنص !!!! وكانت اللجنة تقيم الشعراء وتضع لهم درجاتهم فهل أرسل حمد السعيد تقييمه برسالة اس ام اس !! أم أن حضوره كعدمه ! والاستاذ حمد مع احترامي الكامل له لايمتلك إلا مقولة ( مافيك حيلة ) وأنعم وأكرم بهكذا نقد !! لو علموا النقّاد بهذه الكلمة العظيمة لما أضاعوا وقتهم في التبحر في النقد وفحص النصوص بدقه وشرحها وتبيان خللها أو قوتها ! فكان يكفيهم كلمة ( مافيك حيله ) !!

سلطان العميمي : طالما أن البرنامج إماراتي فكان لابد أن يكون بين الحضور إماراتي ولابد أن يتأهل شاعر إماراتي ولو على حساب الشعر !!! فالحبابي ومع احترامي الكبير لشخصه ولشعره ليس بأشعر من ( السكيبي ) ولا من ( الجباري ) ولا من بن سرور المطيري فكيف خرجوا هم وتأهل هو !!! المخرج عاوز كذا والربح يستوجب ذلك وأما الشعر فإلى الجحيم !!

سلطان العميمي يستعرض القصيدة ويفرح جداً عندما يفخر الشاعر بنفسه ليجد ضالته فيقول واضح الأنا في القصيدة لأن الأستاذ سلطان لايمتلك من النقد شيئاً فلابد أن يقول واضح الأنا في القصيدة وكأنه انتقد الشاعر وقيم النص ! ورأينا سلطان في حالتين من التناقض الفاضح فقد كان متجهماً غاضباً من يوسف العصيمي ناقداً له بأنه يتجاوز الوقت لأن العصيمي ذكر أربعة أبيات بينما وبنفس الوقت كان يتمايل طرباً ويهز رأسه عندما كان تركي الميزاني يصدح بمواويله !! أم أن الموال حلال وزيادة بيتين حرام !!!

علي المسعودي : الاستاذ علي مثقف ولديه مخزون شعبي كبير لكن أعتقد أنه ينطبق عليه قول الشاعر ( وما انا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد ) فهو يسير وفقاً لمسير البقية في اللجنة

تركي المريخي : مع احترامي لتركي المريخي وتقديري له إلا أن عصبيته فاضحة وواضحة ولا أدري أين الأمانة الأدبية ، حقاً سأحترم تركي عندما يقول أنا وأخوية على ولد عمي وانا وولد عمي على الغريب هنا سأحترمه لكن أن يقول أنه لايوجد تعصب ونحن نرى التعصب يسير على قدميه ممثلاً في تركي المريخي فليعذرنا تركي فعقولنا ليست لعبة في يديه ولسنا بهذه السذاجة حتى ينطلي علينا هذا الكلام ، المريخي متعصب للميزاني والحق يقال لايُلام الرجل عندما يقف بصف إبن عمه ولكن يلام عندما يحاول أن يظهر بوجه غير حقيقته ظناً منه أنه يتعامل مع سذج !! ويحق للمتابع للشعر أن يستهجن هذه اللجنة التي تقول للشعراء انتم للقبائل كلها ولانريد تفرقه وهم أول من يفرق ويكرس للعصبية !!
المريخي وقف لبيت في قصيدة العصيمي بالرغم من وضوح البيت ومن حقه أن يقف لايُلام ،، لكن يُلام عندما يقف للعصيمي بحجة ( الناقد والحكم ) فيقف مع الميزاني محامياً مدافعاً !! فقد ظهر وهو يدافع عن الميزاني ويشرح أبياته للدكتور !!!! ثم بدلاً من أن ينتقد الميزاني على قوله أن البترول هو بقايا أجساد أجدادنا حاشا وكلا لم يخطئ الميزاني لأنه ربما تكون الديناصورات هي أجدادنا !! فنراه يمتدح وليس متأكد علمياً !!! والكل يعلم أن البترول علمياً هو بقايا الديناصورات ! وهذه يعرفها حتى الطفل لكن الاستاذ تركي المريخي لايعرفها ؟؟؟!!!! لكنه التعصب والمحاباة التي أعمت عيون المريخي !! والويل لمن جاء حكماً بين الناس فقدم العصبية والمحاباة على الحق !! وهو بين خيارين أحلاهما مر أما انه لايعلم عن هذه الحقيقة العلمية التي يعرفها حتى الأطفال وهذه كارثة بكل المقاييس فكيف به يتصدر فيكون في لجنة يفترض أن تكون على قدر قليل من المعرفة والثقافة !! وأما أن يكون يعلم فعلياً عن هذه الحقيقة العلمية لكن التعصب أعمى عيونه فلم يرد انتقاد الميزاني بحكم الصلة والقرابة والعصبية القبلية ! وإن لا أشك في أن الأمر تعصب بحت وإن حاول الاستاذ تركي أن يخفيه فهو واضح في عيونه !!

اللجنة ويوسف العصيمي :من يرى تقييمهم للعصيمي ماقبل الأخير حيث منحوه 22 من 50 يدرك حجم هذه الكارثة التي ماحسبوا لها حساباً ولا أدري على أي اعتبار منحوه هذه الدرجة الظالمة !!! وقد وضعوا انفسهم في موقف محرج للغاية !! فقبل ذلك يعلق الدكتور ويقول أن الشعراء هؤلاء هم صفوة الصفوة !! فإذا بنا نرى أحد صفوة الصفوة ينال على درجة أقل من النصف وهذا في علم النسبة والتناسب يعتبر ( رسوب ) فإذا بنا نرى شخص راسب ويعتبر من صفوة الصفوة من الشعراء وهذا امتهان للشعر وتعد عليه !

الكل يتفق معي أن النسبة ظالمة لاشك في ذلك ولكن يهمنا هنا ماهو السبب الذي جعل اللجنة تعطي العصيمي هذه الدرجة المتدنية !! هنالك سببين لاثالث لهما اطلاقاً

الأول : أن قصيدة العصيمي التي قدمها ضعيفة جداً وأقل من مستوى بقية القصائد ولذلك حصل على هذه الدرجة المتدنية ! والمطلع على القصيدة يدرك تماماً أنها لاتقل روعة عن بقية القصائد بل هي أفضل من قصيدة الميزاني والأحبابي والأول حاز على أعلى درجه !!

الثاني : وهو السبب الذي أرجحه مع انتفاء السبب الأول ، بين يوسف واللجنة خلف الكواليس خلافاً شخصياً ربما مع أحدهم أو مع اثنين أو معهم كلهم ، المهم هنالك خلافاً شخصياً بينه وبين اللجنة هو ماحدى باللجنة بأن تكون درجة يوسف خاضعة لإنتصار النفس والشخصنة فقد وضعوا هذه الدرجة المتدنية له انتصاراً لأنفسهم عليه وهذه كارثة بكل المقاييس أن تكون حكماً للشعر فتضع الاعتبارات الشخصية في الحسبان بل تجعلها هي الحكم ، اللجنة وإن أنكرت ذلك أعود على ما بدأت به وأقول لسنا بهذه السذاجة التي نقبل بها أن تكون درجة العصيمي عطفاً على مستوى قصيدته بل الأمر شخصي بحت وهذه يسقط اللجنة ويسقط شرعيتها ويكدر صفو الشعر والأدب ، فحينما يكون الشعر خاضعاً .

أخيراً كل المشاركين في البرنامج شعراء مبدعين وإن كانت مستوياتهم تتفاوت وإن كان الأمر شعراً فها أنا انتمي لقبيلة عتيبة الهيلا وأقول بكل تجرد وبكل حق واحقاقاً للحق فابن فطيس المري أفضل الشعراء المشاركين ( من وجهة نظري ) وليت تركي المريخي يتعلم ويتقي الله في نفسه ويترك عنه العصبية الجاهلية فالأمر ليس عصبية قبلية ، وقولي ان بن فطيس هو أشعرهم ليس فيه ظلم للآخرين أو تعد عليهم أو تقليلاً من شأنهم لا والله بل أنهم فرسان شعر وقد أبدعوا ابداعاً كبيراً وهم متميزون كلهم لكن الله وضع التفاوت بين الناس والشعراء الآن أكثر من حبات الرمل والحقيقة تقول أن الشعراء يتفاضلون فتجد بعضهم أفضل من بعض وأفضلية شاعر لاتنفي التميز والشعر عن الآخرين

ولو سار الأمر بهذه الطريقة المجحفة وبهذه العصبية التي للأسف تولى كبرها لجنة من المفترض ان تكون حكماً عادلاً أقول لو سار الأمر بهذه الطريقة فلو حضر امرؤ القيس بن حجر لمافاز في هذه المسابقة ولخرج منها ولو حضر أبو الطيب المتنبي لخرج منها لأن البرنامج ربحي فقط ويقتات على الجيوب ويرفع دعوى كاذبة مفادها أن هدفه خدمة الشعر والمورث الشعبي بينما هو يحيي العصبية القبلية ويثير الفتن بين القبائل بهذا التصويت الذي هو من عجائب الزمان فكيف يكون التمييز في الشاعرية والحكم لها خاضعاً لجمهور غالبيته سطحي !! بل أن ما يُسيره هو التعصب القبلي فكل شخص يرشح شاعر قبيلته ليس لأنه متميز أو يستحق شعرياً بل لأنه ينتمي لقبيلته فنرى الصواوين تقام والعزاوي على قدم وساق فالمهم أن يفوز ابن القبيلة ولو كان مستواه أقل من الآخرين فهؤلاء عندهم المهم هو فوز الميزاني !! وأولئك عندهم المهم ان يفوز الشمري وهؤلاء المهم ان يفوز العازمي وهؤلاء المهم أن يفوز العتيبي !! الشعر ليس مهماً !!!!! المهم أن يفوز بن القبيلة وعلى الشعر السلاااااام
منقول

هذا موضوع سابق لي ماحد رد عليه وقتبسته لكم