![]() |
سؤال وجواب للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
العقيدة سألت شيخنا رحمه الله :هل يوصف الله بـ ( العارف )؟ وما توجيه الحديث ( تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة )(1)؟ فأجاب : لا يوصف الله بـ ( العارف ) ، لأن المعرفة لا تكون إلا بعد جهل ، وأما الحديث فالمراد بمعرفة الله بالعبد اللطف به . ================================================= `مسألة ( 2 ) ( 29/8/1418هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى، مثل:( عبد الستار )،( عبد المغني )،( عبد الهادي )،( عبد المنعم ) ... ونحوها ؟ وهل يلزم تغييرها ؟ فأجاب : الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به ، كالمذكورة ، ولا يلزم تغييره ، ومثلها : عبد الناصر . ====================================== `مسألة ( 3 ) (15/6/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله : ما حكم إطلاق ( السيد ) على غير الله تعالى ، غير مقيد بالإضافة ؟ فأجاب : الظاهر أن لا بأس به ، لأنهم يقصدون به العَلَم لا الصفة ، ولهذا يطلق على كل أحد ، حتى ضعفاء الناس . ========================================= `مسألة ( 4 ) ( 22/6/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :يضمِّن بعض الوعاظ مواعظهم وقصائدهم مقولات ينسبونها إلى الله تعالى ، صحيحة المعنى ، لكنها من إنشائهم ، كقولهم : كيف بك يا عبد الله إذا قال لك ربك كذا وكذا ، ومثل الأبيات في القصة المشهورة عن الإمام أحمد ، وفيها : إذا ما قال لي ربي : أما استحييت تعصيني .. إلخ . فهل هذا من القول على الله بغير علم ؟ فأجاب :بعض العلماء يفعل ذلك ، ولكنهم لا يقولون : قال الله تعالى . فلا بأس بذلك ، إلا إذا خشي أن يفهم السامع أن ذلك من كلام الله تعالى . ================================================== == `مسألة ( 5 ) (10/3/1419هـ) سألت شيخنا رحمه الله :ذكرتم في خطبة الجمعة اليوم أن ( آدم ) عليه السلام نبي ، فكيف يتفق ذلك مع التعريف الذي اختاره شيخ الإسلام في التفريق بين النبي والرسول ؟ فأجاب :الصحيح في التفريق بين النبي والرسول ما مشى عليه الجمهور ، لا ما ذهب إليه شيخ الإسلام . كما أنه قد ورد حديث عند ابن حبان(2)يدل على أنه عليه السلام نبي . فسألته: كيف يستقيم * على تعريف الجمهور للنبي * أن يوحى إليه بشرع ثم لا يؤمر بتبليغه؟ فأجاب :المقصود حفظ الشرع ، وليس المراد أنه منهي عن تبليغه ، بل لا يجب عليه. ================================================== === `مسألة ( 6 ) (16/2/1421هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :يقول بعض الخطباء : ( صلوا على الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة نبينا محمد .. ) ما حكم هذا التعبير ؟ فأجاب :غير صحيح ، وقد حملهم عليه السجع ، وليس النبي r هو ذات الرحمة في الآية : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ، بل المراد : لنرحم العالمين بإرسالك إليهم . ================================================== ===== ` مسألة ( 7 ) ( 26/2/1419هـ) سئل شيخنا رحمه الله : هل يوصف النبي r أنه "أفضل الخلق" ؟ فأجاب : لا نعلم بذلك . ولم يثبت بدليل حتى نقول به . والثابت أنه r "سيد ولد آدم"(3)فهو أفضل بني آدم ولا ريب . قد قال الله تعالى : "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا" ولم يقل : على الجميع . ================================================== == `مسألة ( 8 ) ( 26/3/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الصلاة خلف إمام من طائفة البريلوية ، الذين يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم حي حاضر ناظر ؟ فأجاب : إذا كانوا يعتقدون ذلك ، فقد خالفوا الإجماع ، أو كانوا يستغيثون به فهو شرك ، فلا تجوز الصلاة خلفهم . ========================================= `مسألة ( 9 ) (5/8/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري ؟ فأجاب : جائز . ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام . فسألته : فإن علم أنه أشعري المعتقد ؟ فأجاب : الصلاة خلفه جائزة . ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة . ================================================== == `مسألة ( 10 ) ( 15/5/1418 هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :ذكر بعض الناس عنكم أنكم تمنعون أن يقال في حق (إحدى الكافرات) أنها كافرة ، وأنه لا يجوز تكفير المعين ، فما حقيقة ذلك؟ فأجاب :هذا غير صحيح ، بل إني أشهد أنها كافرة ، ولكن بعض الناس لجهلهم يخلط بين الحكم الشرعي الدنيوي ، وبين ما يقضي الله في الآخرة .ودعوى أنه لا يجوز تكفير المعين غير صحيحة ؛ فهذا تارك الصلاة ، والساجد للصنم ، يقتل ردة ونحكم بكفره ، وهو معين . وزعْم بعض الصحفيين أن هذه الكافرة كانت تنوي أن تسلم لا فائدة من ورائه ، فهذا أبو طالب قد صدر عنه من الأقوال ما هو أولى أن يظن فيه أن يسلم ، ولم ينفعه ذلك(4). ================================================== === ` مسألة ( 11 ) ( 12/3/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :ما حكم مؤاكلة الكافر ، كالعمال من النصارى والهندوس ؟ فأجاب : جائز . ========================================== `مسألة ( 12 ) ( 29/6/1420هـ ) سألت شيخنا رحمه الله :يوجد في بعض مدارس البنات معلمات ( مبتدعات ) يعاملن زميلاتهن من السنيات معاملة حسنة ، فكيف ينبغي أن يعاملن ؟ فأجاب : أرى أن يعاملن بالمثل . ============================================ `مسألة ( 13 ) (20/6/1419هـ ) سئل شيخنا رحمه الله :جرى قبل أيام ما يسمى بيوم المعلم ، فما حكم الاحتفال به والتهادي ؟ فأجاب :ما دام لم يتخذ عيداً فلا بأس به ، ولأنه أيضاً لم يقع على سبيل التعبد. |
جزاك الله الف خيرر
|
يعطيك العافيه
وجزاك الله خير وبارك الله فيك |
يســـلمك.. ربي ع الطـــــرح..
باااركـ اللـــــــه فيكـــ.. عؤؤؤؤاااافي يااالغلآآآآ.. \\ // |
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن +4: 01:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.