تأثير ملف الرويلي انعكس على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث نشر موقع “سبق” الإلكتروني تحقيقاً أوردته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أشار إلى أن قضية الرويلي تسببت في خسائر جسيمة للاقتصاد التايلندي، والذي تقدّر خسائره بمليارات الدولارات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تايلند خسرت أموالاً طائلة كان من الممكن جنيها من التجارة مع المملكة، هذا إلى جانب خسائر آلاف من الوظائف بالنسبة للتايلنديين العاملين في السعودية، إذ تراجع تعداد هؤلاء من 300 ألف قبل اختفاء الرويلي في عام 1990 إلى 15 ألف عامل حالياً.

وكانت قضية الرويلي قد شهدت في الأسابيع القليلة الماضية تطورات كثيرة بتوجيه أصابع الاتهام في القضية إلى خمسة من كبار ضباط الشرطة التايلندية.