قبيلة بني رشيد - (( نســـــــاايــم حــــــور ))

ألتمس من كل عزيـــــز على قلبي

ومن كل ماااعز على قلوووبهم العذرر على المقاااطعه

( حووور ) تلك المعااالم التي زااانت بها اراااضي القلب ..

تلك الزهووور التي أطفأت بنسمتها نيرران تووهجت بداااخل ذااك الحجر ..

ثم نظررت لنفسها بعين الكبر بعدما سطع نجمهاا وترااامت أضواااءها بتلك الظلمااات ..

من قبل ان تاتي ( حوور ) كانت أموووواج هدوء الوفاااء تعم شواااطىء الالفـــه والعشرره

أضااافت ( حوور ) سمو النبره الجياااااشه المتلهفه لها ..

وفجأه قطعت كل السبل بها ..

حاااولت ان اتشبث بيدها _ ظنّاً منّي اني سوووف أدررك حرريـــر راااحتيها _

فتجاااهلت حرااارة ورطووبة يدااااي

فكفكت ولملمت يدااي لاحضن الحرررقة بداااخلي وببااطنها على صدررري ..

ومع العلم انّ شموووخ الصدق لم ينثني ..

ولم تلوووي معها ذرااعا ..

ولم تطفىء كراامة رجل ..

((نســـــاايــم حـــور))

أقبلت نسايم حور ...

وانا قلبي جفت أراضيه المظلمه ..

وعطرها امطرهتانه النور ..

أقبلت وسرب جمالها يتجاذب ..

وبوسط غامق لبسها بلور..

تحرك بموكبها خيول الشعر ..

وانا انتظر ..

سقوط لواها المنتظر ..

وتخطت بعزم حور ..

كل التفاصيل ..

سلم وحصنن بسور ..

وأحلى المحاصيل ..

وردة إحساس وزهور ..

وابداع التماثيل ..

خيالات .. صار الحزن ..

وجف للدمع بحور ..

أسوار ذابت بنظره ..

وترقى سلم افكاري ..

وسور ذابت فيه كل حسره ..

ياليلها السااري ..

بنسمة عذا ..

وانجلى غيم الوهم ..

بطلعة القمرا ..

واحتضن قلبها رفرفت روح الهليك ..

على آخر سور ..

حور .. نظرة أمل ..

بصوتن يناديك ..

وإعلنتها .. بصوت الهليك ..

كل فرحي فيك أكتمل ..

أنوخ هم واتعاب وشقى ..

بعيده اراضيك ..

صدقني ياسحروعسل ..

ماغيرثغرات الطريق ..

وثقل الخطى ..

جن ليل من هويحاكيك ..

ابتسامتك والضحك ارتحل ..

وبوصالي فارقت الهنا ..

أرقب من شفا فكرك ..

للرضى واراضيك ..

حور .. لاتنهي المشوار ..

امهلني صبر ..

اقول كلمة لهالدار ..

لاترتعش بكلمة نكر ..

وتنفي سرها ..

وتنكر كل الذي صار؟..

حور .. أقبلتي ببسمه ..

وإعترافي بذنبك كذبه منرسمه ..

حور .. ياأدفى نسمه ..

قصة طويله لها جذع وجذور..

من جبر مكسورهالسور..

ويكسر خطى طفل لين عظام ..

من أجرم باهل هالدار ..

وشتت شمل ثكلى وصغار ..

أمهلني صبر..

وأنت أصبر وانتظر ..

نقول كلمة لهالحي ..

واتركني اسكن بهالدار ..

ياحور .. قلتها من زمان ..

لاخون عشره ..

ولابرد بقدومها دمي الحار ..

أتركتني .. حور..

تنزف دمع .. بزيف إحتقار ..

لسانها ماترجم قلبها ..

ولانطق كلمة النور ..

لأنتم وطن للعشره ..

ولانتم أهل لهالداار ..

فارتقاااائي بحرررفي للعذاااب .. ليست جررريمه ..

فهذه الجروووح لم تفااارق صدقي ووفااائي ..

لذلك فانا اكتبهاا واسطررها وتترجمها حروووفي ..

فهجرررت ( حوور ) وسكنت تلك الدااار ..

لم أكن مذنبا باتخاااذ مثل هذا القرااار ...

فقد أنصفتني جروووح ..

وقاااسمتها الوفااء ..

وبااادلتني بسموووي بعدم الثقه ...

بقلــــم : سحر البيــــــاان