قبيلة بني رشيد - سارة الشيعية توفيت يرحمها الله

قبل حوالي الشهر أو أكثر قليلاً

دخلت إلى غرفة أنصار أهل البيت بنت شيعية اسمها سارة
وكانت تدافع عن معتقدها بحماس

ظلت البنت لعدة أيام تحاور وتناقش وتجادل
لاحظ الجميع أن سارة مع الأيام تهدأ وتكون أقل حدة وتتقبل الدليل والحجة

وخطوة خطوة من معاملتها بالرفق والدعاء لها بالهداية

طلبت المايك
قدمها المشرف

فقالت على المايك أنه ثبت لها أن دين الشيعة باطل وأن كل ماتقولونه ويكذبه الشيعة صحيح
وأنا عراقية وأعيش بالعراق ونعم نحن نفعل ونفعل ....الخ

ثم أعلنتها مدوية بأنها تبرأ إلى الله من دين الشيعة

ساد الغرفة صمت للحظات
ثم انطلقت التكبيرات من رواد الغرفة يكبرون ويهللون فرحاً بهذا الخبر

وسارة كانت تبكي على المايك

وسط فرحة الجميع
أعلنت سارة خبراً أصاب الجميع بالحزن
أعلنت أنها مصابة بالسرطان وطلبت من الأخوة الدعاء لها
امتزجت دموع الفرح بدموع الحزن لما أصاب سارة

استمرت سارة بالغرفة لمدة شهر تقريباً وأصبحت كالشوكة في حلوق الرافضة
كلما أنكروا أمراً من عقائدهم الباطلة تثبته لهم وكانت نشيطة بالمشاركة الكتابية

ودائماً تكرر طلبها من الأخوة أن يدعوا لها بالشفاء

الرافضة لم يهنأ لهم بال
حاولوا جاهدين أن يردوها إلى دينهم
ولكنها لم تلتفت لهم وثبتت

أيقنوا أن لافائدة منها
تسلطوا عليها وهاجموها بكتابة أقذع الأوصاف لها وأسوأ ماتوصف به المرأة
وهي صابرة محتسبة ثابتة على الحق

اليوم وفي وقت الفجر تحديداً

تــــــــــــــــــــــــــوفيت ســــــــــــــارة

سارة الشيعية سابقاً المسلمة حالياً

إنتقلت إلى ربها
بعد أن تبرأت من دين الشرك والضلال دين الرافضة

ذهبت إلى ربها وهي محبة للصحابة وأمهات المؤمنين وتترضى عنهم

رحمك الله ياسارة وغفر لك
والحمدلله الذي أنقذك من دين الشرك دين الرافضة إلى دين الإسلام

الأخوة في غرفة أنصار أهل البيت عليهم السلام في البالتوك
يدعون لك كما طلبت منهم سابقاً أن يدعوا لك حية وميتة

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وحشرك مع الصديقة أم المؤمنين عائشة ومع سيدة نساء أهل الجنة فاطمة رضي الله عنهما

من الساحة الحرة من الاخ ( نور على الدرب )