قبيلة بني رشيد - طفوله مؤقته

السًلآمْ عليُمْ وِ رحمُـهـِ الله وِ برُكآتـًهـِ

مـًـ‘ـدِخـ‘ـلْ.,.

يـآحـُلوْ مـُعنٍىْ إٌلطـفوِلـٌهـِ...ويآحـ‘ـلوُ إٌلنًفسْ الخ.ـُجوِلـُهـِ

يآحـُلوْ نآسِ تـَودكـّ..لـيْ غـُدتْ روِحـكـّ مـ‘ـلوْلـهـِ

وإٌنْ نسـًيـنآ أوْ وفـ‘ـيـُنآ... إٌو زعـُلـنآ إٌوْ رضـيـنآ

لآ حـشُآ مـ‘ـًحدْ يوـآخـَذ...ونـكِتـشفْ إٌلكـ‘ـلً يبـينآْ

يـآزمُآنيْ وإنْ كـ‘ـبرنآ... وإٌنْ تـُعديـٌنآوْ صـغ.ـُرنـآ

أجُمـ‘ـل مُراحلْ العـَمٍر التِيْ يـ‘ـمرَ بهآ إٌلأنسًانْ طوآلْ حياتـًهـِ

||~..هي تلك المرحلة..~||

التَيْ تتـُسَم بـ إٌلبرأهـِ والشقآوهـِِ وحـ‘ـَب مشاركـهـِ الإٌخريِـنِ

مرحـ‘ـلـًهـِ لاتجد فيها للحـ‘ـقد والحِسد والغْيرهـ مكـُان

مرحـ‘ـلـًهـِ لاتعرف خلالهاأحزان إٌو همـ‘ـًوم

مرحـ‘ـلـَهـِ لآ تـَعرف فيهـًا مـ‘ـنْ الحـًبْ سوى حب إٌروع قلبـ‘ـينْ ..

{..

..}

مآ إٌروْعهـًمآوِ إٌرقهـ‘ـمآهاذآنْ القلبـ‘ـانْ يعطُيانْ بـ‘ـلا حـَدود وـ‘ـبلا مُقاَبل..

مرحـ‘ـلـًهـِ لا يعتًرفْ فيُهٍا بْما فِعلَت مـ‘ـنْ إٌخـًطـَاء.. فـ إٌلـُكلْ يـَنظـًرْ اليك على

إٌنُكـ طـَفلْ صـغـَير وغًير مدَركـ لْما تفعِلهـ..

مـرحـ‘ـلًهـِ لا تًشعر فيَهَا بأنكِـ مقيد بشرنقهـ أو انٍكـ محآسـِب علْى كـُل فـَعْل تٌقوم بَهـ

الكل ينظر اليكـ وينظرالى تصرفاتكـ بحـًسن نيهٍـ ولا بسْتطيٌع أحـ‘ـَدإٌن

ينٌتقـَد سماحـَتكْـ وطيَبتكٌـ وبرآئِتكْـ..~

||~..حتْى عنُدما تخًطئْ في التعًبيْر عمًا يـًدوْر فيْ ذهنكـ تجـ‘ـد منْ يحـ‘ـَاولْ أنْ يٍفهمكـِ بحـًسن نيهـ..~||

::: :::

لماذا لا تستِمر نظٍرتنْا للانسُاْن بهذهـِ النَظرهـِ ؟

لمُاذآ تتِغيْر كـ‘ـَل هذهـِ الموآزينْ عندما يكبـ‘ـًر الانـًسانْ؟

هل عندمَا نكْبر تتبًدلْ عقولنٌا وتصرْفاتنْاإٌم عـ‘ـقولْ من حولْنا ونظرٌتهًم لـ‘ـًنا هيْ الَتي تتَغْير؟

لماذآ طفولتْنا تكٍُون فْي مرحلـهـِ مؤقتهـ؟

لماذا لاتٍستمر طفُولتنا البًريئهـ مـ‘ـَعانا؟

هل اَلظًروفْ والاشًخاصْ والاَحداثْ الّتْي نمًر بها هي التي تجعلًنا
نتخلى عنًهالنًثبتْ لانفسنا اننا اصبحْنا الاقـَوىْ.,~

مـ‘ـخـًرْجِ..

يـُنـٌقلبْ منْ هوِ يـح.ـبٍكـِ...وْ تصـ‘ـُبحْ إٌلذكرْى صـِوّرنآ

وِش بـلآ عـ‘ـطفْ إٌلميرآيآ..يـ إٌلبدآيآ و إٌلحـ‘ـكآيآ

علِمونيْ وشْ إٌسسًويْ..لـ إٌجـ‘ـلْ منْ يبقُىْ معآيـ‘ـآ

يـ إٌلطـ‘ـفولهـِ يـآوجوٍديْ...لـ إٌنتهـُتْ منـكـِ ع.ـُوديْ

مـ‘ـنْ هـوِ حضـنٍيْ..لآ قـ‘ـوـآ غ.ـصنـٍيْ و عـُودٍيْ

فيْ إٌنتظآرْ مآتنـ‘ـزفـهـِ إٌقلامكـًمْ الرآقيهـِ.,

لـروُحكـًمْ إٌلطآهـ‘ـرهـِ إٌج.ـُملْ التحـٍآيآ.,

مماراق لي

ريم الفلا