![]() |
(( مجررد مشاااعر ))
(( مجررررد مشااااعرر ))
يتوه الأنسان .. في غبت بحور الأحزان ويقضي أياما بل سنين .. يصارع تلك الأحزان .. متمنيا رؤية بصيص الأمل في هذه البحور ... وأنا أقول بحور لأنه قد وصل إلى نقطه قد يئس فيها من هذه الحياه.. من كثر ماتغرس في جسمه من ألام وجروح بعمق الظلام .. ومع كل فجر جديد.. يترقب النور بلهفة المرضعه لأبنها ,.. وفي لحظة إنتظاره للفرج القريب .. يفاجأ بلكمه تأتي في أعماق صدره .. تكتم الأنفاس من قوتها ولايستطيع الخلاص منها . ولكن بقدرة قادر .. يجد الانسان أناس يرى فيهم الامل حتى لو كان في تلك الغبه من الأحزان حتى لوكان يعيش في زخم تلك الجروح . وهؤلاء الأشخاص منبع للأنس وبلسم لتلك الأحزان والا فأن هذا الشخص يلاقي حتفه من أول جرف أو يضيع في أول غبه . ومع هؤلاء الأشخاص .. أنا أقول أشخاص .. ولكن هو في الحقيقه شخص واحد يكون عن ألف شخص يسعد معه ويقرأ في عينيه الأمل موقف واحد وهو معه حتى ولو لم يكن في ذلك الحجم من الطرافه ولكنه يراه المؤنس له . ومع هذه المواقف الصغيره التي لاتكفي لدفن الجروح وإنارة غبة الأحزان يمر في موقف يكون فيه من السعاده مايشفي تلك الجروح ويبري تلك الألام ويزيل العثرات وينير ظلمات أحزانه ياللهول .. ماذا حدث قد كنا .. وهانحن في أحسن حال أنه أوان البريق لأملن لأيام الغد لانأبه ولانبالي بتلك العثرات البسيطه التي لاتملك بحقنا ألهم والحزن فلنفرح بهذه اللحظه ولنعيشها كما عشنا تلك الجروح لماذا ننظر للوراء حتما علينا التطلع الى خطانا القادمه إلى الصباح الباكر لماذا نعيش أيامنا ليالي بدون رؤية النهار . لننهض بهمتنا بكل قوه فليس هناك مايستحق منا التعب والعنا إلى هذا الحد . أما عن تلك الفرحه فقد أتت في وقت لا أقول مناسب وأكتفي بل كأنها لم تخلق ليوم غيره فقد لايملك الأنسان في أغلب الأحيان نفسه عند هذه اللحظه فتنفجر عيونه وتجود بدمع مدرارا على تلك الوجنتين التي أسودت لأنها إعتادت على دموع حارقه لاترحم فيبلل هذا الدمع تلك الورود ماءا عذبا لم تذق له طعم منذ عدة سنين لتعود تلك الورود الذابله حمراء فيعود لتلك الوجنتين ربيعها وجمالها الرباني الأخاذ ويعود لذلك القلب الدامي.. ذلك النبع الصافي .. الذي تعود على إسقاء مرتاديه الراكد الزلال .. هو قلب ولكنه صفحه بيضاء نقيه .. لم يسكنها الحقد ولا الكره .. حتى لوكان لعدو بل يلاقيهم بإحسان .. ويقبل عليهم بإمتنان ... تعود لذلك القلب رونق الحياه النقيه.. تعود له شمس الامل بإشراقه صافيه .. لم تحول الغيوم بينه وبين نورها.. بل يسطع ذلك النور ليزيح الغيوم .. ويروي هذا القلب المتعطش فرحا وسرورا .. فتستمر مسيرة أعمار مديده .. وهذا القلب يستقبل من تلك الشمس كل الحنان .. فهي شمس لم تبعث الا الدفء والنور ................ تقبلووا تحياااتي : سحـــــر البيـــــــاان |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
أستفزيت شجوني بكثير من بريق قلمك بهذه الرائعه
قد نكون في غياهب من متسترات هذه الحياه ولكن يبقي التعبير الصادق هو المتنفس الوحيد لنا سحر البيان لا للكلمات المديح تجاهك فأنت اكبر منها ولكن اتمني ان لا ينقطع هذا التواصل ولا يسحبك البيت و الا..... منا مودتي اخوك بندر الذيابي |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
الله اكبر
ضمدت الجرح من نزيف الليقين وأرويت المقال من عذب الحنين ، يآ00 لك من قلمُ صدى صريره البعيد القريب 0 سحرالبيان سحرتنا بقوة الطرح والنثر الرفيع 0 |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
اطلااااالتك ورؤيت حروووفك
تتنااااثر امااام كلماااتي يكفي ياا كثر من اخ ولايهووون الاخوااان أخوك : سحر البياان |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
اخ بشيرر تقبل تحياااتي
على ذوووقك الرفيع فمثلك يستحق هذه الكلمه أخوووك : سحر البياان |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
هناك نقف علي مقعد واحد
اضع يديك بيدي اضمها الي صدري بحنان المحبه نتذكر الحياه النقيه المملؤه بالحب والنقا تداعب كلماتك همس مشاعري ونقطف السحر من بيانك وعلمك سحر البيان اسمحلي بهذه العبارات فأنت وحدك تعرف من اين تأتي بالغه البسيطه بخلاف التصنع مودتي الوافـــي |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
أخي سحر البيان
عندما تحظر وتكتب يحظر معك كل شي الفكر والقلم والاوراق والقراء المتعطشين الى نبع حروفك ويبتهج المكان فرحا بهذا القدوم اسلوب كم نتردد على مجارات حروفك و ابجديات لغه و اضحه فيها من المعاني الشي الكثير فاحتار في كل ما أقراه ولكن في نهايه المسار تكون لي اجابه واحد فقط سلمت يمناك دمت بخير أختك الهنوف |
رد : (( مجررد مشاااعر ))
شكرررا اخوووي الواافي على هذا الاطراااااء
وتقبل تحياااتي على مروووورك الاكثررر من راااائع فكلماااتك ااثاااارت اعجااااااااابي أخوووك مااازن الرشيدي |
الساعة الآن +4: 08:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.