قبيلة بني رشيد - ذكرى الرشيدي: لا ننافس الرجل بل نسانده

أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي انها مستقلة تمثل الكويت وليس فقط الدائرة الرابعة مما يجعلها تحرص على لقاء الكثير من أهالي الكويت سواء في المنطقة الرابعة أو خارجها.

وقالت الجميع يعلم بمجريات الساحة السياسية وما يحدث بها مؤكدة ان الأوضاع السياسية التي حدثت اخيرا مع طرح الكثير من الاستجوابات في آن واحد قد شلت وعطلت الكثير من الأمور التي يحتاجها الشعب ومن المفترض ان يحرص النواب السابقون على تنمية ورقي الوطن اضافة على راحة الشعب ومكتسباته.

جاء ذلك عند استضافة ديوانية الناشط السياسي الدكتور وليد الكندري في القادسية مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي بوجود مختار منطقة القادسية وعدد من رواد الديوانية.

مؤكدين انها المرشحة الكفء في خوض هذا العراك السياسي على الرغم من وجودها في الدائرة الصعبة المغلقة بسبب القبلية ووجود ما يسمى بالانتخابات الفرعية.

وأشارت ان وجودها في هذا العراك السياسي ليس لمنافسة الرجل بل لمساندته والوقوف معه خاصة ان الشعب الكويتي بدأ يثق بالمرأة الكويتية وكفاءتها وانجازاتها في شتى المجالات متسائلة ما نظرة أهالي منطقة القادسية للمرأة في البرلمان مؤكدة انه ما زالت هناك شريحة لا تؤمن بوجود المرأة في العمل السياسي.

وأوضحت ان الدائرة الرابعة تعتبر من أصعب الدوائر الا ان الأرقام التي حصدتها في انتخابات 2008 دليل واضح على ان هناك تقبل للمرأة وعملها مما ساعد ذلك على وجودها في نفس الدائرة ومحاولتها بالوصول الى قبة البرلمان مشيرة الى ان هناك الكثير من أهالي الكويت يطالبون بوجودها خارج الدائرة الرابعة وترشيح نفسها في دوائر أخرى الا انها مقتنعة تماما بانه لا فرق بين دائرة وأخرى وان جميع من يحالفه الحظ في الوصول الى الكرسي يمثل الكويت بجميع أطيافها الا انه في نفس الوقت يجب على الرجل الكويتي اعطاء المرأة فرصة لاختبار عملها السياسي.

وذكرت ان الانتخابات الماضية قد حصدت الكثير من الأصوات من مختلف الأطياف والمذاهب والقبائل وهذا ما شجعها في التواصل مع الجميع سواء سنة أو شيعة أو بدو أو حضر مؤكدة ان الشعب الكويتي قد سئم من المزايدات والحديث والندوات قائلة «انا صاحبة قضية وما زالت الكرة في ملعب الشعب كما ذكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه».

وقالت ان المرأة في بعض الدوائر ما زالت محاصرة من قبل الرجل في مسألة التصويت وذلك حسب العادات والتقاليد الا انها ما زالت تؤمن بقدرتها على التغيير كونها تولت الكثير من زمام الأمور منذ القدم وقد تم الاعتماد عليها بالكثير من المسائل سواء في الحياة الاجتماعية أو السياسية مطالبة ان يكون التصويت للكويت وللأسرة الكويتية بقناعة وذلك لتخطي الكثير من المشاكل وللفائدة العامة.

وبينت بان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قد أكد ان أغلب المرشحات قد كسرن الحاجز في معظم الدوائر عندما قام بتهنئتها مع باقي المرشحات.

وفيما يتعلق بمسلسل الاعتقالات قالت الرشيدي انه من المفترض ان تتعامل الحكومة بمثل هذه الأمور بدبلوماسية وذلك بتكليف النيابة واستدعاء الشخص دون اللجوء لاثارة الأزمات واعتقاله أمام الأهل والجيران مؤكدة ان هؤلاء أولا وأخيرا مواطنون كويتيون خاصة ان جميعهم متعاونون ويسعون الى تطبيق القوانين.

وأكدت ان هناك بعض القوانين التي يجب تعديلها اضافة الى الغاء البعض منها في ظل هذا التطور ومواكبة بقية الدول المتحضرة وبعض الجرائم التي الى الآن لا يوجد لها أي عقوبات.

من جهته أكد الناشط السياسي وليد الكندري ان رواد الديوانية فخورين بوجود مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي في ضيافتهم برفقة أشقائها خاصة وانها كسرت القاعدة في دائرتها التي تميزت بالقبلية.
تاريخ النشر 23/04/2009