![]() |
الدكتور عمر الشريكه .. لانريد وزراء يخافون البعبع
أكد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور عمر فريح الشريكة ان المرحلة المقبلة تمثل مفترق طرق في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي شابها اجواء من التوتر والتأزيم أدت إلى حالة من الشلل والتوقف التام لعجلة التنمية.
وقال الشريكة في تصريح صحافي ان امام الناخبين مسؤولية كبيرة في تحقيق النهضة والتقدم للبلد من خلال حسن الاختيار في يوم التصويت والاقتراع، فاذا اردنا ان ننهض ببلدنا فعلينا ان نختار الافضل. واضاف ان المجلس المنحل لم يكن بمستوى الطموحات المعقودة عليه لانتشال البلد من حالة الركود والتراجع في المجالات المختلفة اذ لم يقدم بوادر لحلول او افكار لمعالجة هذا الخلل. واشار إلى ان الوضع الذي شهده البلد في السنوات الاخيرة تتحمله السلطتان التشريعية والتنفيذية على السواء، فالمجلس انشغل في التأزيم والاستجوابات واغفل دوره التشريعي، بينما الحكومة افتقدت الرؤية والخطة والبرامج التنموية. وشدد على انه لو كانت هناك حكومة قوية قادرة على ادارة البلاد ومواجهة المجلس والرد على ملاحظات النواب واسئلتهم البرلمانية لما وصلنا إلى هذه الحال من التراجع والتردي وسيطرة حالة التأزيم والتوتر على الحياة السياسية. واشار إلى ان ما دفع المجلس السابق إلى كثرة تقديم الاستجوابات والتهديد بالمساءلة السياسية هو ضعف الحكومة وافتقادها برامج الاصلاح والتنمية ما دفع الكثيرين إلى اللجوء إلى الادوات الدستورية لتقويم الخلل والاعوجاج. ودعا إلى اعادة النظر في طريقة اختيار الوزراء والتركيز على تعيين العناصر ذات الكفاءة والخبرة القادرة على النهوض بالبلد ودفع عجلة التنمية. واكد ان الاستجوابات لن تتوقف لان الرقابة احدى الادوات الرئيسية للبرلمان بالاضافة إلى جانب التشريع، لذلك على الوزراء القادمين إلى الحكومة الجديدة الانتباه إلى هذه المسألة والتعامل معها وفق النصوص الدستورية دون الخوف من بعبع الاستجوابات فهذه هي الحياة البرلمانية. |
قوي يالشريكة والله انه يستاهل يقولك الندوه الجايه قووووويه قووووويه
|
والله انه يستاهل الشريكة
|
الساعة الآن +4: 08:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.