اكتفت المحكمة الجزئية بجدة بأخذ تعهد خطي من مؤرخ وباحث سعودي بعد قضية رفعت ضده تتهمه بإسقاط إحدى العوائل في مكة المكرمة من شجرة قبيلة تنتسب إلى الرسول الكريم.

وكانت المحكمة تلقت الدعوى من مواطن يتهم فيه مؤلف كتاب صدر مؤخراً عن العوائل التي تعود جذورها إلى النبي الكريم بتعمد إخفاء الأنساب وإسقاطها من شرف النسب.

وبعد استدعاء مؤلف الكتاب للمحكمة أكد على ما نشر في كتابه، وأنه وثق ما كتبه بواسطة كبار السن في مكة المكرمة، وكان منهم شخص من العائلة المدعية أكد له عدم صلتهم بالقبيلة التي تنتسب للنبي صلى الله عليه وسلم.

ورفض المواطن المدعي هذا الرد وتمسك بأن قبيلته من"نسل النبي", وبعد عدة جلسات للنظر في الدعوى اكتفى القاضي بأخذ التعهد على المؤرخ وأن عليه التأكد والتثبت قبل أن يؤرخ مستقبلاً , فيما أقر المدعى عليه بالحكم أما المدعي فقرر عدم قناعته وقرر تقديم لائحة استئناف واستجيب لطلبه، وجرى رفع المعاملة للتمييز لإقرارها.

وكان أحد العلماء في السعودية أفتى بأن النسب للرسول (صلى الله عليه وسلم ) يصعب إثباته في الوقت الحالي لبعد من يدعون النسب بأكثر من أربعين "جد" عن "آل البيت", وأثارت الفتوى ردود فعل غاضبة تدخل بعدها علماء وشخصيات سعودية قادت إلى تقديم العالم لاعتذار رسمي للقبيلة التي أساءت فهمه, واصفاً فتواه بأنها دافعة للإشكال وتزيل الالتباس.

البعيد الهاديn200678
يسلموووووووووووووووووووووووووو ع المرووووووووووووور

مناورالعويمريn200678
يسلموووووووووووووووووووووووووو ع المرووووووووووووور