الاخوة الذي يودون نقل القصيده الرجاء مراعات حق كاتبها

تحيه حب واخاء والعذر على الغياب

عـرفت الـهـم مـن صـغـري وانـا عـمـري ثـمـان سـنـيـن
ووزعـتــه عــلــى الالــحـان ولا غــيــــري تــغــنـى بــه

ويـتـغـذى مـن فــوادي ويـــشــرب مــن دمـــوع الـعـيــن
ونــصــب خـيـمـة (ن) عــوده وثــبــت حــبـل مـطــنـابــه

ويـــســتـقـبـل بـهـا ربـعــه عــلى مـرحـب هـلا وأهليــن
ولا أظـــنــه حـــصــل مــره وشــفــتــه ســكــر أبــوابـه

وفـــي غــفــلـه لـقـيـت ألي عــطــاه الله كـــل الـــزيــن
كـنــه وردة الـنـرجـس تــعــيــش بــداخــل الـــغــابـــه

مــن الــصـدمـه أبـــي أسـلـم وقـــمـت وقـلـت لـه أمـيـن
تـــبــســم قـال لـي هــون تــرانــي إنـــســان لا تـآبـــه

وفـجـئه فـتـحـت عـيـني لـقـيـت الي حـصل صـفـريــن
مــجـرد حــلـم ثــم عـدى وعـاد الــحــزن يـتــشـابـــه

تـري يـمـه الـفـرح عـنـدي مـجـرد حـلـم لا تـنـســـيـن
انــا ارقــد بـدمـع الـعـيـن وجـرح الـقـلـب اصـحـى بـه

انــا ولله مــن هــمــي تــمــنــيــت الــعــمـر يــومـيـــن
اجــي فـــي يـــومـي الاول وثــانــي يــوم أغـــدى بـــه

طــلاق امـي حـصـــل مــــره ويـتـم ســــبـتـه طـفـلـيـن
ومــن وقــتـــه ونــا مــعـذب وحـالـــي زادة اتــعـــابــه

تــجــلــت هـيـبـتي يـمـه وصـرت بـحـارتـي مـسـكـيـن
حـرام الــي حـصـل فــيـنـا بــــدون اسـبـاب يـا يــابـــه

تــرى زوجـتـك تـظـربـنـا وتـشـهـر بـيـدهـا سـكـيـــن
تــقــول اخـدم عـلى نـفـسـك وكـــلآ يـغــــسـل اثـيـابـه

تـلـــبـســنـا مـن الـبـالـي ويـلــبــس ولـدهـا بالـزيــــن
ويـــاكــل ولـــدهــا الاول وناكل اي شــي ســابــــــه

نـلـبــي كـل حـاجـتـهـا وهـي تـجـلـس عـلى فـلـمـيـن
واذا جـتـنـا تـقــول اسـمع تـرى ذا الـشغـل مـرضى بـه

نــبــوس رجـولـهـا ونــقــول آلا يـا خـلـتي تـكفـيـــن
تــرى مـافـيـه حـد مــنـا نــظر ذا الـــيـوم بـكـتـابــه

ومـن جـاهـا تـقـول والله مــخـرب حـالـتي قــرديــن
بـسـبـت شــتـمـهـا الـدايـم نسـيت اسمـي ولا ادعابـه

وتــخـرج دوم تــتـمـشـى وتـقـفـل دارنـا بـــقــفـلـيـن
وتــتـركـنا بـوســط الـدار وكـلـن يـعـرف احـسـابـه

وأبــويــه لأهـي بـشغـلـه مابـيـن دبـي و الـبـحريـن
واذا جـــاء تــشـتــكـي مــنــا وهـــي والله كـــذابــه

ويــظـربـنـا ويـنهـرنـا ويــقـول الوعـد لـك بـعـديـن
وكــن أحـنـا عــيـال الـجـار ومـاكـنـا مـن انـجـابـه

دمــوع أخــتـي تألـمـني واقـول الصـبـر يا ياسـمـين
تــري والله أنـا بـكـبـر وســـوي بـيـت نـحـيـى بـــه

وتسـألني تـقول احـلف على القران يا خوي احسين
وتـتـبـــســم ودمـعــتـهـا عــلـى الـخـديــن سـكـابــه

آلا يـامــلـجـاء الا يــتـام تــكـفـى شــلـنـا هالـحـيــن
عــجــزنــا نـعــيـــش فــي عــالــم فــيــه لــذيـــابـــه

صحيـح الـيـتـم مـو فـيـنـا ولـكـن اجــرنـا بـأجـريــن
اجــر انـقــاذ نــفــس انـسـان وأخـر عـون طـلابــه

طــفـولــتــنـا فـقـــدنـاهـا ولا آدري أخــتــفــت ويــن
ومــابــه طــفــل مــا يــنـعــم مــع جــــوه وآلـعـابـه

تـأخــرنـا عـلـى الطـابـور تـكـفـي ياخـيتي أمـشـيـن
تـقـول اصـبر عـلي اشـوي وشـف مريـولي بـترابه

تـعـال أقـرب ومـشـطـنـي ترى راسـي يجي جدلين
اجـــدلـهـا وتـــسـألـنـي هـــل الابـاء مـثــل آبـــه؟؟

بقلم
سجين قلبي