قبيلة بني رشيد - مقتل جنديين أمركيين والظواهري

كابول / أعلن متحدث عسكري أمريكي عن إصابة جنديين أمريكيين يتبعان قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، في تفجير بسيارة ملغومة نفذه أحد مقاتلي حركة طالبان بشرق البلاد، كما أصيب عدد من المدنيين الأفغان.
وفجر المقاتل نفسه عند بوابة مركز للحكومة المحلية في إقليم "خوست" الذي يعد منطقة نفوز لمقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة.
وقال المتحدث الأمريكي إنه لا يعلم عدد الأفغان الذي أصيبوا في الهجوم.
وتصاعدت الأعمال الحربية التي تنفذها حركة طالبان على مدى العامين المنصرمين على طول الحدود مع باكستان في جنوب وشرق أفغانستان، فيما ارتفع عدد الجنود الأجانب هناك إلى 70 ألف جندي نصفهم تقريبا أمريكيون.
ومن جانب آخر، دعا ايمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة إلى شن المزيد من الهجمات على القوات الأمريكية في أفغانستان.
وحذر الظواهري، الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما من خططه لإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان حيث قال انهم سيفشلون.
وحذر من دعم أوباما لإسرائيل، متهما الرئيس الأمريكي أوباما، بالتنكر لعرقه وتراث أبيه المسلم، ودعا إلى شن المزيد من الهجمات.
وهاجم الظواهري، أوباما ووصفه بأنه من "عبيد البيت" وهو لفظ عنصري استخدمه الزعيم الأمريكي الأسود المسلم في الستينيات مالكوم إكس، لوصف العبيد السود الموالين لسادتهم البيض.
وقال الظواهري، "أنت تمثل النقيض للأمريكان السود الشرفاء من أمثال مالك الشهباز أو مالكوم إكس رحمه الله"، وهذا هو أول تعليق رفيع من القاعدة على انتخاب أوباما.
ودعا المقاتلين الإسلاميين إلى الاستمرار في "ضرب العدو الأمريكي" إلى أن ينسحب من الأراضي الإسلامية.
وقال مسؤولون ومحللون أمريكيون يترقبون أي مؤشرات لهجوم في الفترة المؤدية إلى نقل السلطات الرئاسية في 20 يناير، إنه لا توجد مؤشرات إلى تهديد وشيك.
وقالوا إن رسالة الظواهري محاولة لتحويل تركيز القاعدة من الرئيس الأمريكي جورج بوش والحفاظ على العداء ضد الولايات المتحدة بين مؤيديها.
وقال مسؤول أمريكي في مكافحة "الإرهاب"، "إنهم يواجهون ما يعتبر بأي معيار تغير في هذا البلد، والطريقة التي يتعاملون بها مع التغيير المتمثل في انتخاب أمريكي من اصل أفريقي كرئيس للولايات المتحدة هو الإصرار على أن شيئا لم يحدث".