الشعر الشعبي وسيلة للتعبير أم أداة للإستجداء؟؟؟
 

برأيي المتواضع أن الشعر منذ القِدم كان له أغراض وغايات في النفس البشرية وهذا الأمر ليس وليد زماننا وإنما متأصل بوجود الشعر منذ الأزل والأغراض الشعرية معروفة وموثقة , أما إذا كان المقصود بالنقاش هنا الإجابة على الأسئلة التالية :

إقتباس:

هل الشعر الشعبي أصبحت فوائده مغرية ليس للشعراء فقط بل حتى للجهات الرسمية؟ وهل يحمل الشعراء انفسهم مسؤلية النزول به الى هذا المستوى؟ وهل الجمهور الذي يتحمل منفردا اعباء التكلفات المادية؟

بالنسبة لفوائده فهي من جملة أغراضه المنفعه ونعلم أن الجهات الرسمية تريد التميز على كل حال وبشكل خاص إذا كان هناك منافس من دول أخرى, وليس على الشعراء ذنب نزول المستوى وإنما هي غاية والغاية تبرر الوسيلة وتبقى الذائقه الشعرية موجودة ويبقى الهدف الأسمى إعادة أمجاد الشعر الشعبي , والجمهور ليس مكلف وإنما جاءت المشاركة عن قناعاته وما تهواه نفسه .

تحياتي

أختكم

صيادية,

نلاحظ ان البرامج لها سلبيات بس لها فوايد ظهور شعار شباب ومساعدة الشاعر على الظهور اعلاميا

صيادية - المجدوري
يسلموا على المرور الرائـــــــــع

أخي الفاضل : أبو نورة الشويلعي : بارك الله فيك على هذا الطرح الموفق .


أخي الأدب عموما شعرا ونثرا موروثا حضاري ومرآة عاكسة لحياة وحضارة المجتمعات ...... وهو عنوان رقيها وتقدمها


بما يبثه الأديب لذا لابد بل وواجبا على الأدباء أن يدركوا هذه المسئولية ....... ولا يزج بها في مجاهيل الأدب الرخيص


الذي يحسب على تراث وحضارة وفكر الأمة ...... وما يدور في الساحة حاليا من تفريط مؤلم في رسالة الأدب


لهو واقع مرير حين يكون المضمار من أجل المادة لا من أجل الفكر والتراث.......فحتما سوف تضيع دائقة المتلقي ( الجمهور )


وتموت المعاني ...... وتبهت الكلمات ....... ويعيش الشعور والفكر في غربة وإنقلاق دامي .


وتأخر حضاري وفكري واجتماعي ....... وتخبط ديني .... لأن الحفاظ على اللغة والأدب هو حفاظ على لغة


القرآن ....... والعيش في أمان فكري وروحي .


تقبل خالص شكري وتقديري.

هتاف - سعيد
الف شكر على المرور