قبيلة بني رشيد - نبيلة التونسي مديرة إدارة

«أرامكو السعودية»: ضخ 507 مليارات دولار للتوسيع في مشاريعها

تعد الأكبر في تاريخها لإنتاج الزيت الخام والتكرير والبتروكيماويات

السعوديه تعين إمرأه بصلاحيات تفوق الكثير من وزراء العالم الرجال

ضمن قائمة افضل 25 امرأة ذات أثر فعال في ادارة المشاريع على مستوى العالم

ذكرت نبيلة التونسي مديرة إدارة مساندة ومراقبة المشاريع في شركة أرامكو السعودية،

أمس الأول،أن شركة النفط العملاقة أطلقت أكبر برنامج للتوسع في إنتاج الزيت الخام والتكرير والبتروكيماويات في تاريخها، من أجل ضمان حصول اقتصادات العالم على حاجتها المتنامية من الطاقة.

وبينت التونسي، في كلمتها أمام المؤتمر الدولي السابع للزيت والغاز، «بتروتك 2007»، المنعقد حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي، ان الشركة تعتبر هذه المشاريع العملاقة فرصة جيدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، كما تعد مثالا حيا على استراتيجية السعودية الهادفة إلى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية لتنمية اقتصادها وتنويعه وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأوضحت في كلمتها، التي حملت عنوان «المشاريع العملاقة في أرامكو السعودية:

صمام أمان لطاقة عالمية مستقرة»، أن السعودية تتقدم دول المنطقة في استثمارات المشاريع الرأسمالية، مشيرة إلى أن إجمالي استثمارات تلك المشاريع المتوقعة في المملكة يصل إلى 507 مليارات دولار، 53 في المائة منها، تتركز في قطاعات الزيت والغاز والبتروكيماويات.

وعلى الصعيد ذاته، ذكرت التونسي ان «ارامكو السعودية»، بدأت خطتها الخمسية ببرنامج توسعي طموح لزيادة إنتاج الزيت، عبر تنفيذ مشاريع عملاقة بتكلفة تبلغ نحو 45 بليون دولار، مفيدة بأن ذلك لا يشمل المشاريع المشتركة للشركة في مجال التكرير ومعالجة البتروكيماويات، التي تصل قيمتها الى نحو 35 مليار دولار. وسيشمل برنامج «ارامكو السعودية» التوسعي لزيادة الزيت إنشاء خمسة مشاريع عملاقة جديدة لإنتاج الزيت، تشكل زيادة في طاقة الزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ الشركة السعودية.

أما في ما يتعلق بمشاريع التكرير المشتركة للشركة، فقد ذكرت التونسي ان العالم يستهلك في الوقت الحالي ما يصل إلى 84 مليون برميل في اليوم، ومعظم هذا الزيت يتم استهلاكه على شكل منتجات، مثل الغازولين. متطرقة إلى ان النمو المتسارع في الطلب على هذه المنتجات بالتزامن مع التباطؤ في إنشاء مصاف إضافية حد من سعة التكرير في جميع أنحاء العالم. وعليه قامت الشركة، حسب التونسي، بمواجهة هذه التحديات، عبر الدخول في مشاريع توسعية مشتركة في قطاع التكرير داخل السعودية وخارجها ومنها: مشروع بترورابغ، فضلا عن مصفاتي تكرير في الجبيل وينبع.

وأبانت انه عند الانتهاء من هذه المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة سترتفع السعة التكريرية لـ«ارامكو السعودية» لنحو 50 في المائة، بحيث تصل إلى 6 ملايين برميل في اليوم تقريبا.

المصدر : جريدة الشرق الأوسط

******************