![]() |
لا .. يا معالي الوزير
يصعب على البعض الاعتراف بالأخطاء وبالمشاكل التي يصاب بها الجهاز الإداري الذي يشرف عليه، بل ويعمل جهده على نفي وقوع الأخطاء وإن حدث فإنه لا يتوانى عن إعطاء كل التبريرات التي ترفع اللوم عن إدارته ويحملها لأطراف أخرى، وما يجري في ميناء جدة مثال لذلك فقد انبرى كل المسؤولين عنه بكل أشكال التصريحات لنفي وجود خلل في عملياته، ونفوا وجود اكتظاظ وتعثر في عمليات التنزيل، وبلغت المشكلة ذروتها في شهر رمضان الماضي وعلت أصوات التجار بالشكوى وشركات الملاحة، وأخيراً تفضل معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ بزيارة تفقدية للميناء ليعطي ويردد نفس التبريرات لظاهرة التكدس التي سبقه بها رئيس المؤسسة العامة وهو النمو الاقتصادي في المملكة الذي زاد من حجم الاستيراد وبالتالي عدد السفن وتباطؤ التجار في تخليص بضائعهم كأنهم استوردوها ليتركوها لشمس ورطوبة الميناء، تمنينا من الوزير أن يعترف بوجود المشكلة، عدم الاستعداد لمواجهة الزيادة وتهالك المعدات وكثرة تعطلها لقدمها، وعدم قيام شركات التفريغ بواجباتها بتوفير العمالة المدربة والكافية وإهمالها تجديد المعدات وإحلالها، وأهم من كل ذلك ضعف نظام الضبط والربط في الإدارات العاملة في الميناء.. إلى آخر ما يردده التجار ولا يخفى على المراقب..
نعم يا معالي الوزير الآن لا توجد سفن في الانتظار لأن أغلبها غيّر وجهة رسوّه.. والخوف أن تتحول شركات الملاحة الكبيرة عن ميناء جدة فيصير ميناء محلياً ثانوياً، المشكلة قائمة لأنها لم تجد الحل الجذري ولا السريع، عندئذ تكون الكارثة. بقلم//عبدالله ابو السمح |
لاحول ولاقوة الابالله
الله يعطيك الف عافية على الخبر الرائع والله لايهينك |
أخي الضرغام بارك الله فيك ع الموضوع الرائع
أخي العزيز نلاحض الاهمال الاداري بكل مكان وفي أغلب الوزارات ولكن الله المستعان الله يصلحهم أخطا وتقاعس وتحيز الى الخ تقبل مروري تقبل خالص الود |
الساعة الآن +4: 10:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.