رسائل التهاني موضة ام تواصل
 

التهاني تواصل ورحمة وعبادة وألفة ومحبة ففيها الدسم والمكرر والعشوائي والتقليدي لاسيماء في ايام المناسبات والاعياد فنجدها نسخ ولصق ويتذبذب
صندوق رسائلك الخاصة "المحدود" ينتفخ ويمتليء فيأخذ منك وقتاً "لإفراغه تتلقى عشرات بل ربما مئات الرسائل للتهنئة .. من عشرات الأصدقاء والأقارب .. ليس منها رسالة واحدة كتبها صاحبها خصيصاً لك !!!!!0
اسبغ بقراءة الرسالة أريد فقط رسالة واحد يتيمة أشعر أنها كتبت لي ..!! وللأسف التكرار حليفها 0أريده فقط ان يكتب أسمي فيكفيني أن أشعر بأنه لايزال يتذكره ويجيد اعادة كتابته ومحفوظ بذاكرته العقلية وليس الاليكترونية 0
أعي جيدا انها متعبة ومرهقة لكن اتذوق طعمها بالخصوصية لا التعميمية المعتادة كأداء واجب او مجاملة 0
انهض واقفاً لمن خصني بأسمي تقديرا واجلالا وحبا وعرفانا ، انسج من خيوط العنكبوت هرما اهدائا ووفاءً 0

ظاهرة اجتماعية تتطلب معالجة تربوية نبداها بصغارنا لنحصد ثمارها0

دمتم كما تحبون

بوجهة نظري المتواضعة أنها حالياً وفي مجتمعنا الحالي الغريب أنها موضة
لأنك لما ترسل رسالة قديمة تهنئة لشخص ربما لا يتقبلها وكذلك يقوم بمسحها ومن ثم يقول نريد شيء جديد هو لا يبحث عن الجديد يبحث عن الموضة حتى لوكان قديماً فهذا ماذا نسميه أخي العزيز بالموضة
تسلم أخوي على الطرح الهادف
تقبلي مروري أخي الكريم إعجاباً بما طرحته
دمت بود

استاذي القدير بشير الشويلعي
أقف احترماً امام ماتطرحه نظرتك دايماً الى الاعلا نعم تعبنا من تقليد الاخرين ولاكن لاأعلم
ماسبب أنصياعنا لماكتب غيرنا مع اني منضمن صفوف هولاء انسخ وارسل لاينقصني التعبير
ولاينقصني انتقاء الكلمات المعبره ولاكن لااعلم ؟
ومن هناء انتبهت وصحوت من غفلتي وسوف اسلك الطريق الصحيح نعم الاشاره منك لهذا جعلتني ارجع للوراء
واتفقد ماكتبت واضن من قراء موضوعك سوف يعود كما عدت ويغير مساره في المستقبل

شكراً سيدي

وتقبل خالص الود ولاحترام

مستشارنا الغالي مشكورعلى الطرح الراقي والمتميز
ولي عودة للموضوع

الاعجاب تواجدك وإضافتك
لك مودتي

الأخ العزيز خاتم
أشكرك على إطرائك والتقليد وارد في نواحي الحياة فمنذ مولد الانسان البدائي وظاهرة التقليد تدغدغ مشاعرة من خلال مخربشاته على الصخور العاتية والحصون المنيعة والقلاع الاسطوانية على الرغم من صقل المواهب بتصورات زمانه ومكانه ، همومه وخياله ، وقد برع بفنه دون أن تمس إبداعاته آلات الصقل الحديث 0
هذا الانسان البسيط ، يعشق الفن بحسب أشكاله وألوانه وقد تأثر مؤخراّ بتقنية العصر الحديث وتساهل بعض الشيء في تسخير مواهبه وأصبح من السهل النسخ والتقليد واختصار الوقت 0

كاتبنا الحبيب الضرغام
في أنتظار عودتك وإضافتك