قبيلة بني رشيد - ثمن تضحيات أم مكلومه من ابن عاق

3223bani-3abs

252252bani-3abs

كانت ذات يوم اسرة سعيده تعيش برغد وهناء وسعادة لاتوصف مكونة من اب وأم وأبن وفي احدى رحلاتهم السياحية قدر الله ووقع لهم حادث مروري نتج عن الحادث وفاة الزوج واصابة الأبن باصابات خطيره احدها فقدانه لأحد عينيه أما الأم فلم يصيبها اذى أو مكروه بتوفيق الله .

حزنت الأم المكلومه والأرمله الحزينه وسهرت اليالي مرافقة لأبنها المصاب وابلغها مدير الأطباء بفقدانه ابنها لأحد عينيه حزنت كثير وقررت ان تتبرع لأبنها بعينها وان تزرع له وان تبقى هي عوراء مدى حياتها تمت العمليه وزرعت العين وتعافى الأبن وبقيت الأم عورا
قررت الأم ان تكرس حياتها لرعاية ابنها والأهتمام به وتوفير مايحتاجه من شئون الحياه .

بداء يافعاً مدللاً ملبى الطلبات وواصل دراسته الأبتدائيه وكان ينحرج من عين امه العوراء عند زملائه الطلبه ولا يحب أن يعرفوا انها امه لأنها عوراء ودائماً يطلب منها ان ترتدي النظارة السوداء (بالمناسبه الأبن لايعرف شيء عن اصابة عينه وتبرع امه له بعينها)

المهم واصل الأبن دراسته تحت رعاية والدته حتى تخرج من احدى الكليات الطبيه فرحت الأم زغردت بصوتها الشجي الممزوج بالحزن الداخلي اقمة لأبنها حفلة صغيره بمناسبة نيله الشهاده الطبيه ثم دعاء الأبن زملائه لتلك المناسبه وعند حضور زملائه شاهدوا امه وسئلوه هل هي امك وقال لالالالا انها الخادمه اذهبي الى غرفتك ايتها الخادمه .

ثم ذهبت واغلقت الغرفة عليها وكتبت وصيتها لأخيها لأبلاغ ابنها عن سبب العور الذي بها وبكت وبكت وبكت ثم ماتت من القهر

((انتهت القصه))

يأخوان هذه القصه اقتبستها من احدى القنوات الفضائيه فوالله انها تذرف لها الموع