قبيلة بني رشيد - عش كريما تموت كريما ....

عش كريما تموت كريما ....

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان بأحسن خلق وأجمل صورة فميزة بالعقل الذي ينير به دربه ويحدد به اتجاه طريقة الذي يسلكه مبينا من خلاله الخطاء والصواب //وقد خلق الله الإنسان حرا يتمتع بكامل حريته التي وهبها الله له ليس عبدا لأحد الخلق وإنما هو عبدا للذي خلقة وأوجده من العدم //
وقد وهب الله سبحانه وتعالى للإنسان الحياة يعمل بهاء كيف يشاء دون معصية الله تعالى //فما أجمل أن يعيش الإنسان في هذه الحياة فخورا بدينة الذي هو مصدر سعادته ونور في حياته :وفي هذا قد ينال الإنسان كرم العيش وعزة النفس فحين ما يكون الشخص كريما بأخلاقه وعزة نفسه التي يترفع بهاء عن فعل السقيط الذي لا يليق بهذا الحر ألأبي فيكون في هذا قد ملك حب الجميع له واحترام الناس له وهذه الصفة قد تحلى بهاء الفارس المغوار في قديم الزمان فكان للعرب قديما صفات حميدة
ومن هذه الصفات هي الكرامة وعزة النفس
وحين ما تغزى ديارهم ومضاربهم يقفون صامدون أمام ألعدو بالذود عن ديارهم .. ومع هذا فأن عندهم عزة نفس وكرامة لمن يقعون أسرى في قبضة يديهم //
وحين يتحلى الإنسان بكرم النفس وعزتها فأنهوا يشعر بالغنى وطيب العيش وتواضعه لله سبحانه والناس بكل فخر وشرف فيكون في هذا محبوب لدى الجميع فتغمره الراحة وطمأنينة النفس //
وفي هذه الصفة يتحلى بالشجاعة والبطولة المشرفة له في مسيرة حياته وستبقى الخالدة بعد مماته فما أجملها من صفة حين تكون غريزة في ذات هذا الكائن البشري فيربي نفسه على فعل الطيب وحب الخير لناس // فتنشا هذه الصفة وترعرع في داخل المحيط الإنساني إذ عود نفسها عليها منذ أن نشئت هذه النفس فتكبر يوما بعد يوم مع تقدم العمر ومرور السنين فكلما كبرت ازدادت جمالا ونورا لصاحبها فهنا قد يحي من تحلى بهاء حياتا كريمة ونفسا طيبة فيعيش كريما ويموت كريما ....