قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الأدبــــــــــــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=27)
-   -   نعيمان بن عمرو الانصارى (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=35455)

احمد السندى 16-06-2008 08:17 PM

نعيمان بن عمرو الانصارى
 
نعيمان بن عمرو الانصارى

عن ربيعة بن عثمان قال: دخل أَعرابي عَلَى رسول الله عليه وأَناخ ناقته بِفنائه، فقال بعض أَصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم لنعيمان الانصاري: لو عقرتّها فأَكلناها فإِنا قد غرِمنا إِلى اللحم ويغرَم رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: فعقره النعيمان فخرج الأَعرابي فرأَى راحلته فصاح: واعُقراه يا محمد، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: مَن فَعَلَ هذا? فقيل: النُّعيمان فاتبعه يسأَل عنه حتى وجده في دار ضبُاعَة ابنة الزُّبير بن عبد المطلب وقد حفرت خنادق وعليها جريد، فدخل نعيمان في بعضها، فمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسأل عنه فأشار إليه رجلٌ ورفع صوته يقول: ما رأَيته يا رسول الله وأشار بأصبعه حيث هو قال : فأَخرجه رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وقد سقط على وجهه السعف وتغير وجهه فقال : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعتَ? قال : الذين دلُّوك علَّي يا رسول الله هم الذين أَمروني قال: فجعل رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم يمسح وجهه ويضحك قال : ثم غَرِمها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم للأَعرابي .
قال عبد الله بن مصعب: كان مخرمة بن نوفل بن أهيب الزهري بالمدينة وهو شيخ كبير أعمى، وكان قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة، فقام يوما في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس فأتاه نعيمان ابن عمرو ابن رباعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار فتنحى به ناحية من المسجد ثم قال له: اجلس ها هنا، فأجلسه يبول ثم تركه، فصاح به الناس، فلما فرغ قال: من جآءَ بي إِلى هذا المجلس? قالوا: نعيمان بن عمرو قال: فعل الله به وفعل أَما إِنَّ الله علَّي إِن ظفرت به أَن أَضربه بعصاي هذه ضربةً تبلغ منه ما بلغت، فمكث ما شآء الله حتى نسيى ذلك مخرمة ثم أتاه يوما وعثمان قائم يصلي في ناحية من المسجد، وكان عثمان إذا صلى لا يلتفت فقال له: هل لك في نُعَيمان? فقال: نعم أَين هو? دُلَّني عليه، فأَتى به حتى أوقفه على عثمان فقال: دونك هذا هو، فجمع مخرمة يديه بعصاه فضرب عثمان فشَّجه فقيل له: إِنما ضَربتَ أَمير المؤمنين عثمان قال: فسمعت بذلك بنو زهرة فاجتمعوا في ذلك فقال عثمان: دعوا نُعيمان، لعن الله نُعيمان: وروي أن مخرمة قال: من قادني? قيل نعيمان قال: لا جَرَمَ لا عَرَضتُ له بشّرٍ أَبداً. وقد شهد نعيمان بن عمرو بدراً.
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال: كان بالمدينة رجل يقال له نعيمان يصيب الشراب فكان يؤتي به إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فيضربه بنعليه ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب، فلما كثر ذلك منه قال له رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لعنك الله فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا تفعل فإِنه يحبُّ الله ورسولَه.
قال: وكان لا يدخل المدينة رُسُل ولا طُرفَةٌ إِلاَّ اشترى منها ثم جآء به إِلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله هذا أَهديته لك، فإِذا جآء صاحبُه يطلب نُعيمان بثمنه جآء به إِلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله أَعطِ هذا ثمن متاعه فيقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أوَ لم تُهِده لي فيقول: يا رسول الله إِنه لم يكن عندى ثمنُه ولقد أَحببت أَن تأكلَه فيضحك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويأمر لصاحبه بثمنه.
وروي أَنه أهدى النبي صلّى الله عليه وسلّم جرة عسل اشتراها من أعرابي بدينار، وأتى بالأعرابي باب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: خذ الثمن من ها هنا، فلما قسمها النبي صلّى الله عليه وسلّم نادى الأعرابي: أَلا أَعطنىِ ثمنَ عسلي فقال صلّى الله عليه وسلّم: إِحدى هنات نُعيمان: وسأَله لَم فعلت هذا? قال: أردت بِرّك ولم يكن معي شيىء، فتبسم النبي صلّى الله عليه وسلّم وأَعطى الأعرابيّ حقَّه.
وشكى عيينة بن حصن إلى نعيمان صعوبة الصيام فقال: صُمِ الليل فُروي أَنه دخل عُيَينة على عثمان وهو يفطر في شهر رمضان فقال: العَشآء فقال: أنا صائم فقال عثمان: الصوم بالليل? فقال: هو أَخفُّ علَّي إِن عثمان قال: إِحدى هَنات نُعيمان.
وعن أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم قالت: خرج أبو بكر الصديق قبل وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعام في تجارة إلى بصرى، ومعه نعيمان بن عمرو الانصاري وسليط بن حرملة وهما ممن شهد بدراً مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وكان سليط بن حرملة على الزاد، وكان نُعيمان بن عمرو مزاحاً فقال لسليط: أَطعمني قال: لا أُطعمُك حتى يأتي أبو بكر، فقال نعيمان لسليط: لأَغيظنَّك، فمروا بقوم فقال لهم نعيمان: تشترون مني عبداً لي? قالوا: نعم قال: فإِنه عبدٌ له كلام وهو قائل لكم: لست بعبده، أَنا ابن عمه. فإِن كان إِذا قال لكم هذا تركتموه فلا تشتروه ولا تفسدوا علي عبدي، قالوا: لا بل نشتري ولا ننظر في قوله، فاشتروه منه بعشر قلائص، ثم جآؤُه ليأخذوه فامتنع منهم، فوضعوا في عنقه عمامةً فقال لهم: إِنه يتهزّأَ ولستُ بعبده فقالوا: قد أَخبرَنا خبرَك ولم يسمعوا كلامه، فجآءَ أبو بكر رضى الله عنه فأخبروه فاتبع القوم فأَخبرهم أَنه يمزح، وردَّ عليهم القلائص وأَخذ سَلِيطاً منهم. فلما قدموا على النبي صلّى الله عليه وسلّم أَخبروه الخبر فضحك من ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابُهُ حَولاً.

المصدر : المراح فى المزاح - ابو البركات الغزى

احمد السندى 17-06-2008 06:22 PM

تفعيل الموضوع

احمد السندى 18-06-2008 04:41 AM

موضوع يستحق القرآءه

احمد السندى 18-06-2008 04:42 AM

موضوع يستحق القرآءه

احمد السندى 18-06-2008 10:13 PM

موضوع يستحق القرآءه

عسعس 18-06-2008 10:36 PM

يعطيك العااافيه يا السندي من جد يستاهل القراءه والمتااابعه وانا بصراحه احب المواضيع الهادفه والمفيده لتنشيط وتحريك عقولنا بمجال الديني وبمجال الاستفاده بعد الافاده وانا اشكرك بعنف >>>> والى الامام يا بطل>> وبصراحه لي الفخر اني اول واحد رد عليك

احمد السندى 19-06-2008 02:38 PM

الاخ العزيز عسعس لم منى جزيل الشكر على المرور والمشاهده

ومالك الا اللى يسرك

ماجد الذيابي 20-06-2008 02:21 AM

الاخ العزيز عسعس لم منى جزيل الشكر على المرور والمشاهده

ومالك الا اللى يسرك


الساعة الآن +4: 11:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص