كسبنا تحدي النصر والدور على الشباب جمهور الحزم جمهور مباريات تفاجأت بالتنافس بين النصر والحزم هدفي في الدعيع هو الأغلى الفريق شاسع بين الكرتين السعودية والكويتية هذا هو ما ينقص الحزم !! أمام الشباب نبحث عن تخليد الحزم في ذاكرة الكرة السعودية لا اعرف من اعضاء شرف الحزم سوى البلطان الأتحاد سيتغل ظروف الهلال وسيتأهل للنهائي عفواً راجعوا خلف المطيري وسألعب لمن يدفع أكثر !! أجواء الرس الهادئة تساعد على الإبداع أكبر انجازات الدغيثر هدفة على الحارثي والمكافأة سنصرفها في نزهة ولكن بعد البطولة
حوار فهد البطاح
كشف المحترف الكويتي في صفوف فريق الحزم فهد الرشيدي عن عزم لاعبي فريقه لتخطي عقبة الشباب في مواجهة ذهاب منافسات دور الأربعة لكأس خادم الحرمين الشريفين، وعرج بالحديث أن فريق الحزم قادر على مقارعة الكبار وأن وصوله لمحطة الأربعة يؤكد جدارته للعب على النهائي، ولم يخفِ الرشيدي سعادته بالهدف التاريخي في مرمى الدعيع، وأبدى امتعاضه من ضغط المباريات وأكد أنها تسهم في تثبيط عطاء اللاعب، وزاد أن الظروف الحالية قد تخدم الاتحاد للوصول إلى النهائي أكثر من نظيره الهلال، وعرج الرشيدي بالحديث إلى الفوز الكبير الذي حققه فريقه أمام النصر، وقال إن تضافر الجهود من الجميع صنعت النصر في مرمى النصر، أشياء وأشياء تحدث عنها الرشيدي في اللقاء التالي:
ـ لنبدأ من حيث انتهى الحزم بتأهله لدور الأربعة عقب فوزه في مباراتي النصر كيف تحقق هذا الإنجاز؟ أولاً نحمد الله على الوصول إلى محطة الأربعة والذي أتى من بوابة النصر الفريق الكبير ولم يأتِ من فراغ وإنما بعد جهد وفير من الإدارة علاوة على الإعداد الجيد، وبتكاتف الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير ومن خلفهم الرئيس الشرفي خالد البلطان الذي ذلل جميع الصعاب سواء بالدعم المعنوي أو المادي علاوة على حضور الروح العالية للاعبين داخل الملعب وإصرارهم على الفوز والتأهل وكسب التحدي مع النصر على الرغم من أن بعضهم عدَّ الحزم صيداً سهلاً ومن السهولة تجاوزه. ـ إذا كسبتم التحدي مع النصر والعشرين ألف ريال مكافأة التأهل؟ المكاسب كثيرة وكبيرة، فبالإضافة إلى ما ذكرت كسبنا احترام الجميع بإثبات أن الحزم قادر على المنافسة والحضور القوي مع الكبار وأما النصر سيظل فريقاً كبيراً ولكني تفاجأت بالتنافس الموجود ما بين الحزم والنصر حيث إني قبل قدومي للسعودية كنت أعرف أن التنافس بين الهلال والنصر. ـ النصراويون استكثروا المكافأة على لاعبي الحزم وقللوا من الفوز؟ الحمد لله أن الجميع شاهد تفوق الحزم في هاتين المباراتين، وحسب علمي أن الحزم منذ أن تأهل لم يتغلب على النصر في الرس وأنا قرأت بعض التصريحات عقب المباراة وخصوصاً تصريح عبدالعزيز الدغيثر الذي استكثر فوزنا، وقال إنه أكبر إنجاز لهم، وأعتقد أن أكبر إنجاز للدغيثر هدفه في مرمى الحارثي في الحفل الذي أقامه النصر بعد تحقيقه لكأس الأمير فيصل على المستوى الأولمبي، حيث شاهد الحضور الدغيثر وهو يرفع ثوبه ويسدد ضربة الجزاء على المهاجم الحارثي الذي كان يؤدي مهمة الحارس ما عدا ذلك الإنجاز لا نعرف شيئاً عن الدغيثر، وأما المكافأة فهي أتت من كريم ونحن نستاهلها وجلبناها بعرق جبيننا وسنستمتع بها كلاعبين في نزهة عقب انتهاء منافستنا على البطولة. ـ عقب اجتيازكم لعقبة النصر ستكون مواجهتكم أمام الشباب الذي يرأسه خالد البلطان الداعم لفريق الحزم كيف تجهزتم لهذا النزال؟ نحن في الحزم أمامنا هدف واحد وهو دخول التاريخ من أوسع أبوابه باجتيازنا لعقبة الشباب وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز لأننا نلعب لشعار الحزم ونحن في هذا الموسم وتحديداً في مواجهاتنا مع الشباب في الدوري الممتاز تمكنا من الفوز عليه في الرياض وتعادلنا في الرس وكسبنا منه أربع نقاط ستكون دافعنا لأن نكرر الفوز على الرغم من أننا نلعب أمام فريق منظم وقوي وصعب المراس ولكن الحزم أيضاً سيلعب الند للند لحاجتنا إلى التأهل أكثر من الشباب لتخليد اسم الحزم في ذاكرة الكرة السعودية للأجيال المقبلة. ـ ما صحة أن الحزم قد يتراخى أمام الشباب كمجاملة للبلطان خصوصاً أنكم ستفتقدون للدعم المعنوي منه؟ نحن لاعبون محترفون ونسعى إلى الفوز وكما للشبابيين الحق المشروع في البحث عن التأهل كذلك الحق نفسه لنا وأنا شخصياً أبحث عن إرضاء الجماهير الحزماوية وكذلك الكويتية التي تنتظر مني الكثير الذي أعرفه أنا أنه لم يسبق للحزم ان تراخى أو سلم بالنتيجة لأي فريق سواء الشباب أو غيره وطموحنا الفوز وتحقيق التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم والفرصة مواتية لنا لتحقيق هذا الإنجاز، أما بالنسبة للدعم المعنوي من البلطان فنحن افتقدناه في مباراتي الشباب في الدوري واستطعنا الانتصار والتعادل ولن يكون عائقاً أمامنا بإذن الله. ـ كيف ترى حظوظ الفرق الأربعة الهلال والاتحاد والشباب والحـــزم في المنافســة على البطولة؟ في اعتقادي أن الظـــروف ســـتقف في مصلحة الاتحاد في مواجهته مع الهلال لعدة أسباب أولها أن الهلال مرهق لمنافســته هذا الموسم على جميع البطــولات وكذلك افتقــاده لمصدر قوة وهو التايب في مباراتي الاتحاد وكذلك إقامة المباراتين على أرض الاتحاد إلى جانب وجود الحافز لدى الاتحاد الذي يطمح في تحقيق إنجاز وعدم خروجه من المولد بلا حمص، أما من جهة مباراة الشباب والحــــزم فيبقى الشباب هو المرشح الأبرز للتأهل إلى النهائي ولكن للحزم كلمة سيقولها داخل الملعب بإذن الله. ـ هل أنت راضٍ عما قدمته مع الحزم حتى الآن؟ راضٍ ولله الحمد عما قدمته في أول تجربة احترافية في السعودية بمساعدة زملائي في الفريق ووقفة الجماهير ومنذ قدومي لفريق الحزم انسجمت مع المجموعة بسرعة لم اتوقعها وعدَّني الجميع أخاً لهم قبل أن أكون لاعباً محترفاً وهو ما ساعدني على التألق وأسعى إلى تقديم الأفضل متى ما كتب لي البقاء في الحزم موسماً آخر. ـ هل لديك نية في الرحيل من الحزم وهل هناك عروض تلقيتها من أندية أخرى؟ إدارة النصر فاوضوني شفهياً إلى جانب الاتفاق ولم أعطها اهتماماً لحين انتهاء مهمتي مع الحزم ولأن وكيل أعمالي الوسيط خلف المطيري هو من سيحدد وجهتي، وسأذهب لمن يدفع أكثر لأني في عصر الاحتراف وأبحث عن تأمين مستقبلي ولكن متى ما تساوت العروض ستكون الأفضلية للحزم بحكم راحتي النفسية وانسجامي مع الفريق. ـ ما الفروقات التي وجدتها ما بين الكرة السعودية والكويتية عقب تجربة احترافك مع الحزم؟ الفروقات كبيــــرة وعلى جميع الأصعدة، فالتفوق السعودي واضح لوجود المنشآت والبنية التحتية وكذلــــك التنافس الكبير بين فرق الدوري الزاخرة بالنجوم كذلك الكرة الكويتية تمر بأزمة حقيقية سواء بالمشاكل داخل الاتحاد الكويتي أو بوضع المنتخب بشكل عام، ولكن ما تفاجأت به هو بعد المسافات بين المدن ما يتسبب بإرهاق كبير لنا كلاعبين خصوصاً في ظل ضغط جدولة المباريات التي أتمنى أن يعاد النظر إليها، وأحب أن أشير إلى أن الحزم بات يمتلك شعبية في الكويت ويحظى بمتابعة كبيرة. ـ ما الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى الكرة الكويتية؟ الأسباب كثيرة، أولاً نحن دون اتحاد وأدى ذلك إلى ظهور مشاكل وليس هنالك ملاعب ولا حتى منشآت رياضية على مستوى جيد ولكنني متفائل جداً عقب لقائنا أمام إيران في التصفيات الآسيوية، وللأمانة لم يقصر معنا الجهاز الفني وأعتقد أن لقاء إيران الأخير فأل خير للكرة الكويتية، وأعتقد أن الروح عادت للاعبين مجدداً عقب اللقاء. ـ هدفك أمام إيران كان رائعاً، بنظرك الشخصي هل ترى أنه أجمل أهدافك في مسيرتك الرياضية؟ أجمل أهدافي سجلته في مرمى حارس الهلال محمد الدعيع في لقائنا أمام الهلال في ربع نهائي كأس ولي العهــــد واعتبره الأغلى في مسيرتي الرياضية حتى الآن. ـ أحرزت هدفاً وتسببت في ركلة جزاء، وفعلت كل شيء أمام الهلال ولكنكم في النهاية خسرتم اللقاء؟ لست وحدي، فاللاعبون جميعهم أدوا ما عليهم ولاتنسَ أن الطرد أثر فينا ولا ننسى أن الهلال فريق كبير واستطاع تجيير المواجهة لمصلحته خصوصاً أن المباراة تُقام على أرضه وبين جماهيرة علاوة على خبرة لاعبيه. ـ إذاً الحزم تراه يتميز في منافسات الكأس التي تتطلب نفساً قصيراً؟ الحزم في هذا الموسم تميز في جميع المسابقات، ففي الدوري حققنا المركز السابع وهو مركز جيد أهلنا للمشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وكذلك في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد حققنا المركز الثالث في مجموعتنا وكنا نستطيع التأهل لو ركزنا أكثر ولكن كان تركيزنا في ذلك الوقت منصباً على الدوري أيضاً في كأس ولي العهد وصلنا إلى دور الثمانية وخرجنا من الفريق البطل الهلال بالأشواط الإضافية وها نحن نصل إلى دور الأربعة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، لذلك أقول إن الحزم قدم موسماً رائعاً في جميع المسابقات وبشهادة النقاد والمتابعين. ـ ماذا عن تجربتك الأولى في الدوري القطري مع (أم صلال)؟ التجربة لم تكن كافية واحترافي فقط كان في لقاء واحد لايمكنك من إبراز جميع مهاراتك ولا تستطيع أن تتعود على الأجواء، ومن ثم هو لقاء وخسرنا فيه في كأس الأمير ولكن بإمكاني القول إنها تجربة واستفدت منها. ـ مارأيك في حديث علي العايد رئيس النادي وقت إبرامك عقداً مع ناديه حين قال (أتمنى أن يحسب اللاعب الخليجي كمواطن ولايعد كأجنبي)؟ روي لي ما قاله رئيس النادي مثلك تماماً ولست متأكداً فيما إذا قال العايد ولكنني سمعت أيضاً كلاماً آخر حول الموضوع وأشك في جديته، حيث إنني سمعت أنه ومن الموسم المقبل سيتم معاملة اللاعب الخليجي كمواطن، وأعتقد أنه من الصعب أن يوافق الاتحاد السعودي على ذلك على الرغم من أن الفرق السعودية كثيرة إلا أن اللاعبين كثر والمحترف بالأندية السعودية بالكاد يجد مكاناً بينهم بسبب وجود أكثر من فريق رديف وأولمبي في النادي الواحد. ـ إذاً كيف ترى العمل الإداري في داخل أروقة نادي الحزم؟ في الحقيقة أرى اهتماماً كبيراً من قِبل إدارة النادي بتلبية احتياجات اللاعبين وتهيئة الأجواء المناسبة، فالإدارة قريبة منا، وفي الوقت نفسه تطبق النظام على جميع اللاعبين من ناحية المكافآت أو الحسومات لغياب أو تأخر وكذلك لا أنسى الدور الكبير الذي يقوم به إداري الفريق زهير الروضان الذي يعد بمثابة أخ لجميع اللاعبين. ـ وكيف ترى دعم أعضاء الشرف في نادي الحزم؟ شخصياً لا أعرف من أعضاء شرف نادي الحزم سوى خالد البلطان وأرى بعض الأعضاء يحضرون إلى التدريبات، وأتمنى أن يكونوا قريبين من اللاعبين. ـ كيف رأيت عقلية اللاعب السعودي، واحترافيته وإمكاناته؟ حسب مشاهدتي للاعب السعودي فإنني أرى أنه يملك قوة جسمانية هائلة بالإضافة إلى أنك تجده مهيأً نفسياً داخل الملعب، علاوة على أنه رائع جداً خارجه، أحسست أنني بين أهلي هنا وهذا تأكيد على أن العلاقة أخوية بيننا وبين أشقائنا السعوديين. ـ جمهور الحزم يختفي وقت التدريبات ويحضر بكثافة في اللقاءات، هل هذا يستدعي القول إن جماهير الحزم جماهير مناسبات؟ ليس إجبارياً أن يحضر الجمهور وقت التمرين وحتى لو كنت مشجعاً حزماوياً لما حضرت التمارين، المهم هو حضورهم وقت اللقاء ووقفتهم الدائمة معنا. ـ في اعتقادك ماذا ينقص الحزم كنادٍ منافس في الممتاز للموسم الرابع على التوالي؟ على صعيد كرة القدم في الحقيقة لا ينقصه شيء ولكن النادي يحتاج إلى إعادة نظر في الألعاب المختلفة التي استغربت عدم تواجدها مثل السلة والمصارعة والطائرة وكذلك كرة الطاولة، ولا يوجد حالياً سوى كرة اليد، فالمفترض أن نادياً مثل الحزم تواجد وتفعيل مثل هذه الألعاب سيساهم في تفعيل أنشطة النادي ولا سيما أن الألعاب المختلفة لا تكلف النادي الكثير من المصاريف، وأعتقد أن مردودها الإعلامي والجماهيري سيكون مفيداً. ـ صمت عن التهديف في أول مباراة لعبتها مع الحزم أساسياً وأحرزت أول أهدافك في مرمى الوطني وكان والدك واخوتك وصديقك حاضرين فهل أعطاك هذا الشيء دفعة معنوية للتسجيل؟ بالتأكيد، فقبل اللقاء حضروا أهلي وكنت لم أرهم منذ 3 أسابيع وكان شعوراً رائعاً وقتها وأحببت أن أرد شيئاً بسيطاً لأهلي الذين ساعدوني كثيراً، وحقيقة أن تواجدهم بجانبي فتح شهيتي للتسجيل. ـ لعبت بجانب شقيقك خالد في التضامن، هل يخلق هذا الشيء روح التنافس بينكما؟ خالد شقيقي الأصغر وعندما كنا في التضامن معاً كنا نقدم كل ما لدينا وكان كل منا يحاول أن يثبت نفسه. ـ ما قصة تفاؤلك بالحذاء الأحمر حينما كنت تلعب في المنتخب الكويتي؟ أطرف موقف كان في كأس الخليج الماضية، وهذا الموقف أفصح به للمرة الأولى، وهو أنني كنت أخوض جميع لقاءات دورة الخليج بجوتي (حذاء رياضي) واحد وقبل لقائنا أمام عمان تمزق ذلك الحذاء وكنت متفائلاً به كثيراً فطلبت من الإداري أن يبحث لي في السوق مثله شريطة أن يكون اللون نفسه (أحمر) وأخبرني الإداري أنه لم يجد مثله فذهبت فوراً به إلى الخياط حتى ان زملائي في الفريق كانوا يقولون لي اشترِ غيره لكنني أصررت باللعب عليه وبالفعل خضت اللقاء به وأحرزت منه هدف اللقاء الوحيد ولم أسجل غيره في تلك الدورة.
