قبيلة بني رشيد - معركه العويند

كانت الرشايدة تتنقل حيث المرعى ووفرة الماء ومن عادة قبائل العرب اذا اقبل الصيف نزلت على مناهل المياه المنتشرة في انحاء الجزيرة العربية .

ان قبيلة عتيبة كانت نازلة على ماء العويند فقدمت الرشايدة ومطير وطلبا من عتيبة النزوح من الماء فنشبت الحرب بينهم .

وقبل الحرب بعثت عتيبة رسولا منها الي المسيلم والي الدويش ومضمون ما بعث به الرسول هو ان تنصرف قبيلة الرشايدة ومطير عن ماء العويند .

وعندها بعث فيصل بن وطبان الدويش الي سالم بن عيد المسيلم على ان يتحالفوا على عدم النزوح من الماء والتصدي لقبيلة عتيبة .

ولما بلغ عتيبة هذا الاتفاق استنفروا لقتال الرشايدة ومطير فساروا نحوهم والتقى الجمعان ودارت رحى المعركة التي دامت اشهر وفي هذه المعركة اخذت عطفة مطير وهي من بيت الامارة تسمى الدحملية من الدوشان

وقعت هذه المعركة عند بئر ماء يطلق عليه العويند وتقطن بالقرب منه قبيلة عتيبة وعند قدوم قبيلة مطير رفضت قبيلة عتيبة نزول قبيلة مطير بالقرب منهم فطلبت مطير العون من قبيلة الرشايدة تنفيذا للحلف الذي بينهم فارسل كل من الشيخ سالم بن عيد بن مسيلم والشيخ فيصل الدويش مرسالا الي الشيخ بن حميد يطلبون منه الرحيل عن هذه البئر فرفض الشيخ بن حميد هذا الطلب فتوجهت فرسان الرشايدة الي البئر للورود على الماء متجاهلين رفض بن حميد شيخ عتيبة فوقعت الحرب بين عتيبة والرشايدة فتدخلت قبيلة مطير الي جانب الرشايدة .

وقال الشاعر حجرف الفزراني :

وشنت خابر يوم جمعك وقيفي

يوم العويند جمعنا ورد ماهب

يوم اشهب البارد قاد زريفي

وجدع الجنايز بيننا مالها احساب