قبيلة بني رشيد - علي الدقباسي: تحدثوا عن ظلم الدوائر الخمس... ولكن بعد ما لبسونا القبعة

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-041808.pc.jpg

كتب عبدالله جاسم:انتقد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي ظلم نظام الدوائر الانتخابية الذي وقع فيه ناخبوا المحافظات الاربع: (الجهراء والفروانية ومبارك الكبير والاحمدي) وتمثيل أربع المحافظات بـ 20 نائباً فيما المحافظتان الاخريان العاصمة وحولي يمثلهما 30 نائباً.واضاف خلال الندوة التي اقامها في مقره الانتخابي في الجهراء أمس الأول بعنوان »ظلم الدوائر الخمس متى وكيف ولماذا« ان في المجلس التأسيسي والمجالس التي أعقبته كان نظام الـ 10 دوائر والنواب 5 من كل دائرة والناخبون يختارون 5 حتى عطلت الحياة البرلمانية في 1977 وعاد المجلس في الـ 81 وفق الدوائر الـ 25 سيئة الذكر لانه كان من اسوء القوانين التي تنظم العملية الانتخابية والذي حصل اننا عانينا من نظام الدوائر الانتخابية طول الفترة الماضية وما كان يصاحبها من عدم عدالة في التوزيع ومن ظواهر سيئة مثل انتشار شراء الاصوات وغيرها.وبين انه كان هنالك رغبة ملحة من كل القوى الوطنية وكل المهتمين بالشأن العام بتعديل الدوائر الانتخابية وهذا التعديل تجلى بوضوح في مجلس 2003 قبل اربع سنوات وتشرفت في تمثيل الامة وكان كل نائب منا يحمل بافكاره نظرة وفكرة للدوائر الانتخابية لايجاد قانون انتخابي عادل.واوضح ان مجلس 2003 كانت قضيته الدوائر الانتخابية وتم بحث والتباحث الطويل حتى جاء الصدام بسبب الدوائر الانتخابية عام 2006 كل من في المجلس قال رأيه منهم من نادى بالدائرة الواحدة واخر 10 وغيره من قال محافظات.وقال انه كان احد المتقدمين بتقسيم البلاد الى 6 دوائر انتخابية وفق التنظيم الهيكلي والاداري للدولة بحيث تتساوى كل محافظة مع الاخرى وكانت النتيجة ان كل القوى السياسية وكل الفعاليات والنواب كان لهم رأي ولكن للاسف الحكومة كانت مترددة ليس لديها رأي واضح (حكومة 2006) حتى جاء اليوم والزم المجلس الحكومة بتقديم تصور واضح وظهر ما يسمى بمشروع باقر الـ 10 دوائر وظهرت اختيارات متعددة ما يسمى اجراء مجلس الامن الوطني والنتيجة النهائية لا يوجد فكرة حظيت بدعم الحكومة.واضاف ان المجلس حل في 2006 وبـ 38 ليلة انتخب الشارع نوابا جددا ليمثلوه مبينا انه في اول اسبوع من عمر المجلس تم اقرار الدوائر الخمس التى هربت منها الحكومة بقوة نيابية فاعلة وكنت الوحيد في مجلس الامة الذي وقف وعارض هذا النظام لان فيه اخلالا في ميزان العدل والمساواة وتكافئ الفرص موضحا انه في الحياة الديموقراطية الغلبة تكون للاغلبية ولم يكن هنالك أي دفاع من الحكومة او تصور واقرت الدوائر الخمس.واضاف قسمت الكويت الى خمس دوائر مبينا ان محافظتي العاصمة وحولي يمثلهما 30 نائبا برلمانيا ومحافظتين مثل الجهراء والفراونية يمثلهما 10 نواب ومحافظتي الاحمدي ومبارك الكبير يمثلهما 10 نواب، مؤكداً انه هذا ليس مجلس الامة بل مجلس محافظة ومجلس مجموعة ومجلس طبقة، واوضح انه الان تجد نوابا يقولون ان نظام الدوائر الخمس ظالم متسائلاً اليس أنتم من صوت عليه ووافقتم ليرد النائب انه كان يجهل الامر موضحا ان هذه هي خطورة اختيار عضو مجلس امة لا يعرف.واوضح ان النواب الذين وافقوا على الدوائر الخمس كانوا يريدون الهرب من الدوائر ال25 ويقولون »خلنا نطلع من الـ 25 وبعدين يصير خير« لانهم كانوا يستشعرون الفساد الانتخابي والتدخلات وشراء الاصوات لانهم كانوا خائفين على البلد وافقوا على ذلك أسفا على حال الحكومة التي كانت غائبة برأيهم لم يكن لديها رأي لم تحمنا نحن اصحاب المناطق الخارجية من هذا التمثيل السيئ وخطورة هذا التمثيل مؤكداً انه غداً سوف تعرض قوانين على مجلس الامة وقرارات تتعلق بمصيرنا واولادنا وبناتنا ونسائنا وحياتنا وارزاقنا والذين سوف يصوتون عليها هم الاغلبية وهي لا تمثل القاعدة الصحيحة.وبين ان كنا نريد اصلاحا حقيقيا بدلا من حكومة الاصلاح التي تتحدث كل يوم عن الاصلاح وهي لم تدافع عنا في قضية الدوائر الانتخابية ولن يكون هنالك أي اصلاح الا بعدالة ومساواة وبتكافئ الفرص، واكد انه سوف تكون الانتخابات وسوف يكون هنالك ندوات وتحالفات وشراء اصوات وكل ذلك مهما بذلنا من جهد سوف تكون المحافظات الاربع: (الجهراء والفراونية ومبارك الكبير والاحمدي) خارج التأثير مطالباً بحكومة قوية ليست بحكومة محاصصة بين التيارات السياسية نريد حكومة تحمينا من أي طامع، تحمينا من أي مستغل للسلطة وتؤمن بالعدل ولا ترى الناس طبقات وترى الكويت طبقة واحدة ونريد دائرة واحدة في الفترة القادمة لانها هي الاصلاح الحقيقي والفوز.واوضح ان هناك محللين واقطاباً سياسية تتحدث عن ظلم الدوائر الخمس ولكن بعد متى بعد ما لبسونا القبعة ونأمل ان يكون كلامي غير صحيح واتمنى ان تكون مخاوفي في غير محلها واتمنى ان اكون واهما ولكنني برأيي اعرف الحقيقة واعرف ما جرى واعرف ان الحكومة لم تقدم بيانا وانها لم تدفع باتجاه العدل وانها بصمة على الخمس وسوف تبصم بالقوة في المجلس لاي تكتل وهذا هو الخطر ان فيه تحالفا حكوميا مع كتلة ويفترض الا تتحالف الا مع العدل والاصلاح الحقيقي، وشدد ان لا خيار لنا الان الا اختيار ممثلين لا يقولون »ما نعرف« واقوياء وامناء ويدركون ماذا يجري تحت الطاولة ليطبقوا العدل.وقال ان اهالي الجهراء يشعرون بضيق ولهم الحق في ذلك ولقد دافعت عنهم ولا اعرفهم ليس لمغازلتهم وكسب اصواتهم بل لا لشيء الا لقول العدل والدفاع عنه ولاي كويتي اعتقد وقع عليه ظلم، متسائلاً هل من المنطق ان تكون محافظة العاصمة لها نحو 20 نائبا في البرلمان وعدد الناخبين فيها 39 الفا ومحافظة الجهراء فيها 33 الف ناخب وتكون اشبه بالفانية من التمثيل.