قبيلة بني رشيد - مناور الراجحي: الحكومة ونواب سابقون أججوا الأوضاع لتعطيل مشاورات القبائل

انتقدهما بشدة وطالب بتعديل قانون الفرعيات
مناور الراجحي: الحكومة ونواب سابقون أججوا الأوضاع لتعطيل مشاورات القبائل

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1...-032808.pc.jpg حمّل مرشح الدائرة الرابعة د.مناور الراجحي الحكومة وبعض نواب مجلس الامة مسؤولية ما اسفرت عنه اجراءات وزارة الداخلية تجاه التظاهرة التي اقامها ابناء القبائل امس الاول مقابل مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، مشيرا الى اننا اذ نؤكد على تطبيق القانون الا اننا نرفض كل اجراءات القمع والتعامل غير الصحيح وغير السليم الذي انتهجته اجهزة الوزارة تجاه ابناء القبائل وتجاه مشاوراتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الامة.
وقال الراجحي في تصريح صحافي ما هكذا تورد الابل، لافتا الى انه بات الآن من الواجب تغيير هذا القانون وتعديله في البرلمان، مستغربا انتقاد عدد من النواب السابقين لهذا القانون الان رغم انهم كانوا من مؤيديه اثناء اقراره.
واوضح للاسف نجد البعض من هؤلاء النواب السابقين يأتون بعد ذلك لتأجيج الشارع ويقودون هذه التظاهرات حتى تشد الحكومة ووزارة الداخلية على المشاورات القبلية وحتى تستمر رقابتها بهدف عدم اتمامها وبالتالي لا يتفق القبائل على ممثليها الامر الذي يدعو بعد ذلك لان يصب ذلك في مصلحة هؤلاء النواب السابقين لانهم مرشحون ايضا لهذه الانتخابات.
واكد الراجحي ان هذه لعبة مكشوفة للشعب الكويتي والناخبين وخاصة ان درجة وعي الناخب الآن كبيرة بكاقة الاجواء السياسية داعيا كافة الناخبين الى النظر لهذه القضية بنظرة تحولية واختيار الاصلح والانسب من المرشحين لتمثيلهم تحت قبة البرلمان واضعين في اعتبارهم مصلحة الكويت العامة وليس المصالح الشخصية الضيقة.
واضاف: ان هذه المشاورات التي تجريها القبائل أمر ايجابي وهي لا تهدف لأي امور اخرى كما تضمن ذلك قانون تجريم الفرعيات، منتقدا الحكومة غض النظر عن مشاورات الكتل السياسية والقوى السياسية الاخرى للاتفاق على اختيار مرشحين واستقصاد مشاورات ابناء القبائل، مؤكدا اننا في النهاية مواطنون وعملنا ينصب اولا واخيرا لمصلحة الكويت.
وختم الراجحي تصريحه ان يحفظ الله تعالى الكويت من الشرور والفتن تحت قيادة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد.

تاريخ النشر: الجمعة 28/3/2008