قبيلة بني رشيد - القلم يعاتب الضرغام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنفرد الضرغام عن كل ألأنام ليخاطب الإ قلام بنزف الحبر على الاوراق
ولعله يعرف قدر الضرغام كي يتجنب خطر الضرغام بنثر خواطره الضرغاميه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

عندما تعتم الصحف ويسود بها الظلام ويجف الحبر با الاقلام ياتي قلماً مشرقاً يزيح الظلام أنه قلم الضرغام ها هو ينطلق معاتب

الصحافة قا ئلأ له عجباً لك ياصاحبي ياسيدي وإميري يامن جعلتني أسيراً .. في جو راك بخيلاً علي بطرح أفكارك تحيني مره وتقتلني

مراً وتذهب وتتركني صامت محترناً بنتظار عودتك لهفتاً عطشاني بنثر الحبرونطق للساني عجباً ياصاحبي يامن جعلتني مطيعاً قريب

إليك تداعبني وتحيني بالمسة يديك لماذا أنا سرني وتنساني وترد جميلي بهجراني هل هذا عجز منك أو جهل يقتل الانسان أكرمني

بفيضك ولا تكن علي بخيل باكلمات حكيمه نبراسها علم الدليل ... عجباً لك ياصاحبي لقد خذلتني أمام صفحاتي بقلة نثري وكلماتي

وجعلتها عاريه سقيمه حالها كا حال الفتاة اليتيمه ألا يحق لي أنت تفك أسري وتطلق عناني وتكون أفكارك المزوجه بالعلم عنواني

ألا تري اني لا اراء ولا أسمع ولكني أكل ولا أشبع في بحر العلم المتسع .... هنا وبعد صمت طويل وصبر جميل علي كثرة القائل

والقيل يجيب صاحب القلم قلمه بيعيداً عن متاعب الحياه والأ لمه قا ئلاً .. شكراً لك يا صديقي يا منسيني في وحشتي ورفيقي يامن

سلكت بك الي المجد طريقي لماذا أنت تعاتبني وكنك في عنانك تقاتلني هل هذا يكفيك عني أو أنه يقربك مني ..عجباً بك

ياصاحبي ألا تذكر الإ يام واليالي الخاليه أحيتها بنثرك والرموز العاليه وحتي في كتاب لله ذكرك دليلاً علي هيبتك وكبر قدرك وكنت

والا تزال رمزاً للإمم ترقا بكاء وتصعد بأعلي قمم ورفقت ملكاً وأميراً وابيداً ومعلم كنت له السراج المنيرا ألا يكفيك هذا كل فخراً كا نور

الصبح يبداء كل فجراً أ لا تذكر الطفل البري الصغيروكتابة حروفه با السطر الاخير لا يعلم كيف ولماذا يصير رافقة منذوا الطفوله حتي

اصبح كا أمير علمته كيف المبادي ولقمم وكيف يسلك الطريق الصحيح القيم ... هنا سبقي وفياً لك ما حييت ولن أ بخل عليك ماقويت

سا أطلق لك العنان والحريه بنثر الحروف العسجديه لتحي بها الصفحات الأليمه وتكسوها باكلماتك من درر لتبقي عزيزه كريمه

وستبقي رفيقي بكل أوقاتي لن يشغلني عنك شاغلاً في حياتي لن تتعب منك وأنا ملي ولن يمل منك عقلي وبك يزيد علمي

وقدرتي .. ونور العلم يضوي ونيتي رفيقي وسوف أ عطيك من الكلام البليغ أ طيبه ومن القول الصحيح أ صدقه وعذبه بالحكمه والراي

لسديد أرويك وأكرمك بفيضاً من التعبير يغنيك لتكون متلاقاً من نوعك العزيز لباسك الابداع والطرح الجديد .. عجباً .. لك ياصاحبي

ألا يكفيك هذا لقد عطيتك وأعطيك كل ماهو مفيد ولكو نك تطلب المزيد ... هنا .. أقف أما مك واقول ماذا تريد وتجيبني بقولاً بليغاً

هل من مزيد وأجيبك قائلاً شكراً لك ياصاحبي حقاً أنك تاكل ولا تشبع في بحر العلم المتسع ..........