|
الرسالة الاخيرة
عزيزتي ....
اكتب لك بعد انقطاع طويل عن الكتابة لك ... اكتب لك مرة جديدة ولكن بنفس مختلفة وبتفكير مختلف وبروح مختلفة ... نفس تختلف عما عرفتيه عني ... نفس يعلوها الضجر وتستلم للحزن ... وتفكير يختلف عن تفكير مراسلك وما عهدتيه فيه .. تفكير تزدحم فيه الخيارات وكلها صعبة ومرة .... اكتب لك بروح تختلف كثيراً بل وتتناقض مع روح محبك ... وهو – وكما كنت تقولين دائماً- صاحب روح لا تشيخ... اكتب لك عزيزتي وانا ارى علاقتنا تنهار امامي كبناء عال شاهق شامخ .. يسقط ليتهاوى، ويتهاوى معه ذلك الشموخ ...ولينكسر معه ذلك العلو .. ولتعانق قمته قاعه في منظر بشع ومر وحزين..... يتهاوى بنائي العالي لتتناثر قطعة... قطعةً قطعة ... كل قطعة في ذلك البناء ( العلاقة ) كانت عنواناً للحب والشوق والوفاء ... كل قطعةً من تلك القطع كانت وستظل قطع مني ومنك ... بنيناها.. علاقةً ولدت قوية وعاشت شامخة ... علاقة كانت مليئة بالحب الصادق الجميل ... وزيناها بحرصنا جميعاً – انت وانا – على بعضنا وعلى حبنا ... كان مراسلك خيارك الوحيد ... وكنت انت – وحدك- (ست البنات) وسيدتهم واميرتهم .... عزيزتي ... ها قد جاء الوقت الذي كنت اخشاه واخافه، واصدقك القول كنت اتهرب من التفكير به او تخيله ... هو تغير الحياه اذاً...بكل مافيها من بشر وظروف .. ولا ادري ايهما يؤثر على الاخر... ولكنها نواميس لا نستطيع معها الحراك او التحرك .... لا لضعف في.. فانت تعرفينني جيداً حتى في اقسى الظروف .. ولا لتخاذل مني فقد ارخصت لاجلك كل شئ ... ولكن هو تغير في كل ما حولي.. انقلاب في كل المفاهيم ... ثورة على كل شئ حسبناه مستقراً وثابتاً ... وضع لا استطيع مسايرته او التعايش معه .. لاعلن معه استسلامي امامك وانسحابي ... لاكتب لك رسالتي الاخيرة ... واضمنها تمنياتي لك بالسعادة والعزة ... اعانك الله على مستقبل ايامك ....واعانني على فراقك .... ( الرياض – 7/2007) ( كانت هذه هي الرسالة الاخيرة .. وانتظروا مقطفات من العلاقة نفسها) |
http://www.marinamool.com/pic/up/20136479820080126.gif بعد أن ينتهي ليلي... ويختفي قمري.... وتتوه أحلامي بين ملايين النجمات .. أعود إلى حزني ... لأملئ رغبتي ... فأجد كأسي المجنون ... مازال على طاولة الألم ... ينتظر ..!!! ولم يبقى فيه آلا قطرات... معلقة على حافة كأسي .... قطرات لا تسكرني ولاتنسيني ذلك الحب ... بل تجعلني آتوه للحظات ... ينسيني العشق والسنوات ... ينسيني حبي... ... للحظات... للحظات... وماإن أعود أتذكرها وأقرأ كل كلمة أرسلها لي ويحي...! إذن لما تركته بل لما تركني هو! لازلت أعشقه كعشقك ياابن قبلان لها ولكن تلك هي الحياة محطات ... تبدأ حكاياتنا دوماً بخيبة وتنتهي بخيبة أكبر . . . بانتظار جديدكـ بفارغ الصبر http://www.marinamool.com/pic/up/20136479820080126.gif |
عزيزتي غموض ...
. قرأت كلماتت .... قدرت لك وقفتك وتعليقك ... اتمنى ان لا تكون خيبة .. فالعاصفة التي لا تقتلك تقويك .... هي تجارب انسانية نعيشها نخلص لها ... قد لانستمر بها او معها وبها ... ولكنها تبقى جزءاً من حياتنا ....انتظري حتى تقراي باقي اوراقي ... تحياتي |
رسالة جميله ورائعة تقبل مروري الموتواضع
|
ابن قبلان :
سأظلُ متابعة بصمت ... حتى لا يخدش حديثي ... روعة همساتك .... : : : أختك : حنان الرشيدي |
ابن قبلان مشاء الله عليه رساله في غاااايت الروووووعه الله يعطيك العاااافيه
تقبل عبوووووووري |
| الساعة الآن +4: 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
