الباحثة "آمنة الرشيدي" تدعو إلى تصميم برنامج
 

الباحثة "آمنة الرشيدي" تدعو إلى تصميم برنامج تدريبي للأخصائيين الاجتماعيين في الطب

الباحثة "آمنة الرشيدي" تدعو إلى تصميم برنامج تدريبي شامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال الطبي

الرياض - هيام المفلح:
أوصت باحثة سعودية بضرورة الاهتمام بجانب التدريب والتطوير للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال الطبي وزيادة معرفتهم النظرية والعملية عبر دورات تدريبية متنوعة يشرف عليها جهات تدريبية تملك القدر الكافي من الكفاءات المؤهلة.. كما دعت إلى تصميم برنامج تدريبي لهم يقوم على أهم الحاجات التدريبية الفعلية، وتحديداً بما يتعلق بمجال العلاج الأسري والاتصال، مع إيجاد نظام فعال للحوافز يربط بين التدريب والترقية، والتركيز على ضرورة وجود قوانين وتشريعات تقنن ممارسة الخدمة الاجتماعية وتحصرها بمن لديه الخبرات المؤهلة لذلك.
جاء ذلك في دراسة ميدانية قامت بها الباحثة "آمنة بنت حمد الرشيدي"، من قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، حددت فيها الحاجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال الطبي، وشملت الدراسة 125أخصائيا وأخصائية اجتماعية، من أصل 164على رأس عملهم في المستشفيات الحكومية في مدينة الرياض.

يذكر أن الباحثة لم تجد في نتائج الدراسة أية دلالة إحصائية بين الحاجات التدريبية في مجال المعارف ومجال المهارات وبين (متغير العمر، أو متغير المؤهل العلمي، أو متغير التخصص العلمي، أو مدة الخبرة في المجال الصحي، أو عدد الدورات فيه)، كما لم تجد دلالة إحصائية لمتغير الجنس بين المبحوثين وبين (الحاجات التدريبية، أو دوافع الالتحاق بالبرنامج التدريبي، أو العوامل التي تساهم في نجاح هذه البرامج).. في حين وجدت دلالة بين متغير الجنس لديهم وبين الفوائد المتوقعة من البرنامج التدريبي "لصالح الإناث".

هذا وتُعد الخدمة الاجتماعية من المهن الحديثة التي دخلت على المجال الطبي والتي لعبت دوراً بارزاً في تقديم جوانب الرعاية المتكاملة من حيث تلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، وقد ظهرت الخدمة الاجتماعية الطبية كأحد مجالات الممارسة في الخدمة الاجتماعية في المجتمع السعودي،

ويتوجب على الأخصائي الاجتماعي العامل في المجال الصحي تحديداً أن يستفيد من جميع الموارد المتاحة له، ومن أهم هذه الموارد المعرفة العلمية التي تساهم في تكوين بنيته الثقافية وتساعده في إتقان عمله بكفاءة عالية، ومن هنا جاءت أهمية هذا البحث لرفع كفاءة الأداء المهني لدى هؤلاء الممارسين، وذلك لإحداث التجديد والتغيير في أدائهم المهني بما يتلاءم مع الحاجات المتجددة والمتغيرة للمرضى، وتجاوز المشكلات والمعوقات التي تواجههم في عصرنا السائد عن طريق التعرف على أهم الحاجات التدريبية التي يحتاجون إليها في عملهم، وتحديد أهم الفوائد المتوقعة من البرنامج التدريبي المقترح لهم وإيجاد دوافع محفزة للانضمام إليه وضمان نجاحه.



الرابط

http://www.alriyadh.com/2007/11/28/article297590.html

الله يوفقها ومشكور على الخبر

الله يوفقها ومشكور على الخبر

الاخ فهد اشكر مرورك وتعليقك

نتمنى لها التوفيق

تحياتي لك