![]() |
مجتمع التجاذبات بين التحرر والسلفيه
الحداثه والعولمه والحضاره مصطلحات أقتحمت حياتنا التي كانت تنعم بالبساطه والبدائيه في الكثير من الامور وأصبحنا لا نعي مفاهيم هذه المصطلحات الا كونها تغيير فرض نفسه بقوه علي جميع الطوائف البشريه بالمجتمعات كافه ..... هناك من أستخدم هذا الدخيل بإلاتجاهات الايجابيه وهناك من أستخدمه عكس ذلك من السلبيه التي تُرسخ بالاذهان ان هذا التطور جميعه سلبي وهذا ناتج بديهي وخاصه اننا نعاني من سطحيه التفكير وسرعة التقرير .... الاراء اختلفت من هو مؤيد ومن هو معارض ولن نتطرق الي هذه التوجهات المتعاكسه . ( أخي المتلقي ماسبق هو مقدمه قد نحتاج لها بما هو أت من نقاش تختلف به وجهات النظر وهذا شي طبيعي بما أننا اقحمنا انفسنا بمجال الحوار) بين كل هذه المستجدات وماحدث من خلاله من تجاذبات متباينه بالاوساط السعوديه نتيجه للنتائج المرتقبه من هذا التغير بألاوساط السعوديه ....يعيش مجتمعنا السعودي بين تيارات مختلفه بالوجهات ومتعاكسه بالتفكير بين من عارض الحداثه والتزم بما كان عليه ورفض هذه الفكره بإيجابياتها وسلبياتها رفضاً جذرياً وبين من هو مؤيد لها وتعايش بها وأحدثت الكثير من المستجدات بحياته وأيضا هذا الصنف لم يبالي بالعوائد المرتقبه من هذه الزوبعة القادمه من مكان مجهول لا يعرف مقاصدهم الا من عاش معهم. والان اصبحنا بين توجه معارض ويمارس جميع الطرق للحيلوله من تفشي هذه الحداثه بين مجتمعاتنا مرتكزاً بذلك علي امور عديده منها الدين والاخلاق والعادات والتقاليد مما أجبره علي إتباع طرق قد تكون للطرف الاخر إغتصابيه او تدخل بالشؤؤن الحياتيه الخاصه التي يظن هذا الاخر ان النقاش بها معارض للحريه الشخصيه التي يطالب بها العالم بأسره.... مما جعل البعض يستغل هذه الثغره لأستخدامها بنشر الفكر التكفيري الظلالي لكل من لا يساير ذلك التيار. وهناك علي الطرف الاخري نجد التوجه المؤيد والمتحرر الذي أتبع الحداثه من أوسع ابوابها دون الرجوع والتفكير بالسلبيات و الايجابيات الناتجه من ذلك ...ولا نستطيع حصر التحديثات التي أستحدثها بحياته ولكنها كثيره ولا نستطيع ان ننكران البعض منها مفيد بشكل وجيز ولا نستطيع ان نجزم بأنها ضاره بشكل كامل . ناهيك عن ضحالة الثقاقه والتوعيه التي يعاني منها الكثير من الشباب وعزوفهم عن المشاركه الفكريه والتوجس بها وهذا ناتج من عدم اعتيادهم علي تيارات جديده تقبل القسمه علي اثنين. وأمام هذا الصراع تقف الطوائف الاخري المتذبذبه بين الليبراليه والديمقراطيه والحياديه تنتظر ماتفسر عنه الايام من تحولات نأمل ان تكون الي الافضل ونكتسب ماهو مفيد لديننا ولحياتنا ولنا ... غير ان هؤلاء الحياديين مازالوا عاجزين عن اتخاذ قرار حيادي لتيار بعينه بالرغم من بعض الدلالات التي توحي برجوح كفة احدي التيارات ولا نلبث الا بتغير الفكره وعودة الكفه الي الاتزان السابق الذي يلزم اللسان الصمت ويكتف الايادي بعنف. هناك بين أطياف هذا الصراع نتج التكفير الظلالي المنشق من بين الصفوف ووجدوا اصحابه مايريدون بين ثغرات طوائفنا المختلفه بالتوجهات والمتعارضه بالاراء مما سهل لهم التحرك بسهوله بين موجات العقول المتذبذبه والمتصارعه. وبالاخير تبقي سلاسة التفكير وعذوبة التعبير هي الحل الاسلم الذي يجب ان يتبعه مما هم بداخل مجتمعاتنا لكي نصل للحلول السلميه والسليمه ونبقي مجتمعاتنا أمنه بظل حكومتنا الرشيده وديننا الحنيف وعاداتنا الحميده. بقلم بندر الذيابي |
حس المسؤليه الأجتماعي و أبسط مباديء المواطنه ....تحتم علينا أن نتخذ مواقف شجاعه وواضحه بأتجاه دعم عوامل التطوير
و ترسيخ بوادر الأمل في مجتمعنا الشاب الطامح .....قبل أن يجهض أنصار اليأس كل تلك الجهود.....ويبددوا كل تلك الطموحات والآمال العريضه في دولة عصريه ..حضاريه... متطوره... صاعده... مزدهره ...ورائده علمياً وتقنياً وثقافياً وأقتصادياً...نريدها أنموذج فريد للأسلام العصري المتجدد .....ويريدها البعض نموذج ظلامي للرجعيه و الأنغلاق و التقليديه والتعصب والتزمت و الأكفاء على الذات... ولك أن تختار.....الأزدهار والتجدد و التنميه و التسامح و الحضاره ....أو التخلف والهمجيه والأنغلاق والعنف و الأنحطاط والأنكفاء.... للأسف لايزال البعض لايدرك حقيقة أننا لسنا بمعزل عن العالم من حولنا .....وهذا يجعل التجدد والمواكبه للعالم مطلب ملح .....حتى لا نشعر بقسوة بالغربه الثقافيه والحضاريه والفجوه الشاسعه بيننا وبين باقي أصقاع الأرض.....أسلامنا متجدد متطور وعصري.. و جاء قابلاً للتجديد .....مناسباً ليكيف نفسه مع متغيرات العالم.....ومستجدات الكون .... لذلك يجب أن نستنبط منه مايناسب المرحله التي نعيشها .....بما يتوافق مع الدين و التشريع والهدي المحمدي الشريف ....وبما يتفق مع عصرنا و معطياته ومفاهيمه....نتجدد ونتطور و نتغير و نواكب الحضاره ولكن بمافاهيم أسلاميه عصريه تتفهم متطلبات المرحله و نظره أسلاميه تعي تحدياته.... تخيـــــــلوا مدى الخدمه التي سنقدنها للأسلام لو أثبتنا على أرض الواقع ...أن أسلامنا قادر وبأمتياز على مسايرة الحضارة والنهضه والتقدم بكل جدارة و حيويه و أنه عصري بما يكفي لمواكبة تغييرات العالم بسرعه و كفاءة وأقتدار.....فهو الأصلح لكل زمان ومكان... أنه دين وجد ليبقى ويستمر ويتطور .....ويواكب كل مايطرأ من تحديات ومستجدات يحمل كل العوامل الكفيله بتجاوزها والتغلب عليها.... ديننا عصري .....ولكن هناك عقليات منغلقه ومتحجره تريد أن تضفي عليه بعض سماتها ....و شيئاً من شخصياتها ....ليوافق أهوائها الرجعيه ...ورغباتها التخلفيه ...ويتحجر و يتوقف و بالتالي يظهر بمظهر العاجز عن مسايرة العصر والحضاره .... وهذا يمنح الفرصه الذهبيه التي حلم بها ....كل من أضمروا العداوه للأسلام ورسالته ليتشدقوا ....بنظرياتهم و فلسفاتهم ...المريضه كي يقنعوا العالم بأن الأسلام هو العثره الأبرز لمسيرة التنميه ....وهو العنصر الأهم في التخلف والأنحطاط الذي يطال الأمه .... سيرمون على هذا الدين العظيم كل الآثام و الخطايا و العثرات والفشل و التقهقر الذي يغلف عالمنا الأسلامي ..... سيكون شماعه لا تتكرر ليلقي عليها كل الأوغاد ....حصاد أحقادهم القديمه المتراكمه ...والسبب هو تلك العقول الجوفاء المنغلقه ... التي لا تعي حديثاً ولاتفقه منطقاً.....مجتمعنا الآن يعيش نقله خطيره تحتمل كافة السيناريوهات ....وتتصارع فيها قوى كثيره... وتتناحر فيها تيارات شتى.....تتراوح بين التعصب الأعمى و التزمت الأرعن والفكر الأرهابي التكفيري الظلامي وحتى الفكر الليبرالي التحرري الى حد الأبتذال......وهناك تيارات وسطيه ...و عقلانيه متفهمه وواعيه لتحديات المرحله ....لكنها ظلمت بلبس لدى العامه يحملها مساويء التيارين ....والأتهامات التي تتراوح بين التشدد و الأصوليه ....وأنتهاءً بالعلمانيه و التحرر و الأبتذال.... ونحن الفيصل ...والحكم ...والمقرر للخط الذي يجب أن نسلكه.....الكارثه أن مستوى الوعي الثقافي لايزال ضئيلاً و متواضعاً ويسهل التأثير عليه وجره الى أتخاذ مواقف وخيمه ....وغير منصفه ....تجعل مستقبلنا على المحك .... يجب أن نكون أكثر شجاعةً و صرامةً وأصراراً في دعم الأنفتاح على العالم دون أن نفقد هويتنا و موروثنا الثقافي ....وهذا يتطلب ثقه كبيره وراسخه في أعتقاداتنا ومبادئنا....و وعي مستوعب للقيمه الثمينه للقيم الثقافيه والأجتماعيه التي نبني عليها أسلوب حياتنا... آسف للاطاله لكنني أحب هذا الوطن ....وعلى أستعداد للتضحيه من أجل هذه البقعه الطاهر ه التي أعشق ترابها ... أتمنى أن نستشعر قيمة الوطن الثمينه في قلوبنا... أنه وطن أغدق خيراته على الجميع ويستحق أن نسانده وندعم خطواته.... طرح موفق وجميل تحيـــــــــاتي |
ظهرت البيئة الحضارية..ونشأت معها ظاهرة العولمة والظروف العالمية التي إنطلقت في ظلها..والديموقراطية تدعوا الأنسان إلى الحرية وتقوده إلى المساواة ..ولكن يجب النظر إليها بمنظور الإسلامي..وكواقعنا الذي نعيشه لابد أن نفرق بين العولمة كفكرة غربية..والعالمية كفكرة إسلامية..وأرى أن العولمة أنطلقت من أحضان الغرب تكرس السيطرة على العالم وعلى منطقة الخليج العربي بشكل خاص..للتقليل من دورها ولإلغاءها لاحقا..وعلى ذلك تكتسب عالميتها من مدى اتساع قدرتها على فرض هذا النمط على شعوب الأسلامية..ولكن المنظور الإسلامي يحدد موقفه من العولمة لأنه أكثر إتساعا وشمولا من الإطار المادي الضيق على عكس المنظور الغربي الذي يتم تحديد الأولويات الاقتصادية أولى إهتماماتها.وفي هذا السياق لا بد من التاكد على ضرورة الأحتفاظ بقيمنا الاسلامية..وعدم التخلي عن عاداتنا وتقاليدنا.
بندر الذيابي طرح في غاية الأهمية يعترف فيه واقعنا وربما أعود للحديث في وقت آخر.. أهنئك على موضوعك..إبداع رائع سلمت على الأعداد الرائع..وتمنياتي لك كل التوفيق والنجاح والتقدم دمت بخير أختك الهنوف |
::: بندر الذيابي ::: http://smiles.al-wed.com/smiles/60/qatar.gif مرحباً بالقلم الثائر .. فـقد اطلقت عليك هذا الاسم من قرائتي لعدة موضوعات قديمة لك وجدتها تختلف اختلافًا كلياً عن هدوءك منذ جئت لهذا الصرح ففيها من هدوء الورد , وثورة البراكين ضدان اجتمعا في شخصية ذات صورة مبهمة لكثرة سكوتها .. : . سُعدت كثيراً لهذا الموضوع لأن أملُ من آمالي الالتقاء بقلمك في مناقشة ربما تكون مجدية وربما لا . وفي كلا الحالتين ::: المكسب لي ::: بأن أكون قطرة في بحر متصفحاتك .. . : http://smiles.al-wed.com/smiles/13/56770chuyw0egsj.gif ::: بندر الذيابي ::: ربما كان تفسيرك لتلك المجتمعات بصورة تعبر فيها عن فلسفاتك الداخلية ربما فهمها الكثير منا وربما لا فكلا الحالتين محتملة ... ماتتحدث عنه من فئات مختلفة انا اعتبرهم طبقات لان كل واحدة منهم تلي الأخرى ولا يسيرون في نفس الاتجاه فهي : http://smiles.al-wed.com/smiles/13/133jkl.gif - طبقة الـ (جرذان) متأسفة على هذا التعبير ولكن هو اقرب تعبير وارقى تعبير لتلك الطبقة التي جعلت من تصرفاتها كذلك الـ (الجرذ) الذي يعيش في ظلمة اي نعم يجد(قوتة وقوة اولاده) ولكن بطرق ملتوية بعيدة عن الدين الاسلامي واخلاقنا المسلمة وعاداتنا السعودية الجميلة والجليلة . . : . http://smiles.al-wed.com/smiles/13/45864wsd3x7iunq.gif - طبقة المتسلطين وهي تلك الطبقة التي تحكم العالم الذي تعيش فيه اما بثقافة واهية او بمالٍ كثير فتتسيد مجتمعاتها, ولاكلمةً بعد كلمتها , فتأمر وتنهي وتتخذ القرارت بشكلٍ رسمي ومنفَذ وتحت يدها الكثير من السواعد التي تحمل الشهادات ذوات الثقافة الواعية ولكنهم خُرس (يفعلون مايُأمرون) حتى لو ضاع حقهم فليس بيدهم شيء . . : . http://smiles.al-wed.com/smiles/13/131jkl.gif - تبقى لنا تلك الطبقة الأخيرة والتي تكون اغلب الاوقات محتارة بين هذه وتلك وتصعد لتلك مرةً وتهبط لتلك تارةً أُخرى فتبقى متخيرة ومتغيرة ومتذبذبة لاتعرف اين تهيم وعلى اي طُرُقِ تسير .... وهي الطبقة التي ستضيع اغلب الاوقات ... : . : http://smiles.al-wed.com/smiles/13/56770chuyw0egsj.gif فمن رأيي : أن ( الطبقة الأولى والثانية ) ليس عليهم الخوف وان كلمتك الاخيرة لابد من توجييها لتلك الطبقة الأخيرة التي لاتعرف كيف تتصرف ومع من فيهم تصف في الطابور , فلابد لها ان تحصن نفسها بالأسلحة كما لو أنها تعيش نفرة للحرب لكي تستطيع العيش والسير في مجتمعات متذبذة لا ترسو على مرسى فهي تارةً مرتفعة وتارةً تهوي لأرذل العمر . فلو اتحدت هذه الطبقات لتبقى جميعها طبقة واحد فلا بد لهم أن يتاكتفوا على الدين الاسلامي الذي ابعدنا كل البعد عن الرذائل وقربنا أما عين الشمس بعيديين كل البعد عن الظلمة والعتمة لكي يصبح مجتمعنا مجتمع اسلامي متحد فيقوى ساعده وعزيمته محققين قوله تعالى : ( كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ). وقول رسول الله عليه السلام : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى ) و قوله عليه السلام : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه ) http://smiles.al-wed.com/smiles/13/56770chuyw0egsj.gif ... : وبذلك : ... نكسب مجتمع متحد كالبناء الذي يصعب هدمه أو كسر جزء منه , لأنه بتلك الحمايات (الدين الاسلامي واخلاقياته + عاداتنا السعودية) سنكون أقوياء نتصدى لكل العداة ونحمي انفسنا مما ذكرت في موضوعك من انجرافات وانحرافات منحلة ومنحطة يتخللها الجشع ويغطيها الركض خلف العادات الدخيلة . http://smiles.al-wed.com/smiles/13/56770chuyw0egsj.gif :: وأخيرًا :: أتمنى من الله ان كلماتي تصل لكـَ ولجميع من يمر على هذا الموضوع بسلاسة بعيدة عن الصعوبة والفلسفة الغير مجدية وان اكون وفقت في توضيح وجة نظري في موضوعك الراائع والذي لو تحدثنا وتناقشنا فيه كثيراً لم تسعنا صفحات الشبكة العنكبوتية برمتها. ولكن نسأل الله اني نفع بقليلنا الكثير منا وانا اولكم ... وان يبقى مجتمعنا السعودي كما كان مجتمع اسلامي راقي حماه الله وحكامنا ... ويبقى كل ماذكرته مجرد رأي شخصي قلمي مسؤولاً عنه امام الله .. ويبقى الخلاف لايفسد للود قضية . : . http://smiles.al-wed.com/smiles/13/56770chuyw0egsj.gif |
اشكرك اخي بندر على طرح مثل هذة المواضيع الراقيه
وقد سبقوني الاخوان والاخوات بكل ماهو مفيد فلهم كل الشكر على هذة الاقلام اللامعه والافكاار الناضجه استطيع ان اختصر شرح يطول حديثه بالتالي : ارى ان الوسطيه هي المنهج السليم والذي يوصلنا الى بر الامان بعد الله سبحانه فكل فكر ناضج اتشح بوشااح الوسطيه ترى له بريق كبريق اللؤلؤ كامثال "د.العودة" و"د.القرني" و ..و.. على سبيل المثال لا الحصر . هذا على منهج الوسطيه الذي امرنا به ديننا الحنيف والذي ما ان نتبعه فسوف نجد امامنا كل ما نصبو اليه اخواني اجل الوسطيه ليست حكرا بالدين فحسب بل هي بكل شئ فنحن .... امة وسط ... قال تعالى ((وجعلناكم امة وسطا)) فلو اخذنا ذلك على المستوى الفردي وهو ان انفرد بفكري ونهجي ومعتقداتي وووو...الخ ولن اقبل من الاخر ان يملي على افكارة وما يعتقده هو ...فسوف اصل بالنهاية الى طريق مسدود والخسران هو انا . هذا هو حال جميع المجتمعات فالمجتمعات التي تقبل بالاخر وتاخذ بجميع الاراء والافكار تجدها مجتمعات تتسم بالرقي والمعرفه والتطور والتقدم وغير ذلك ... وهذا هو منهج الاسلام فهو التقدم والتطور والرقي ..ولكن نحن اصبحنا في وقت من الاوقات لا نقبل اي جديد واي تغيير وان كان للافضل فما المانع ؟ ان كان لا يضر بالمجتمع ولا يخالف الدين . تكلمت بما مضى بشكل عام ... فالوسطيه بشتى الأصعدة هي قواعد الاساس لكل مجتمع . هذا ما اردت تسطيره على عجاله لكم مني كل الشكر والتقدير |
موضوع جميل جدا
ذو ابعاد سياسيه واجتماعيه وفيه تحديد مصير للمجتمع يحتاج للتفكير وايجاد الحلول والاقتراحات على اعلا مستويات المجتمع ومن اعلى نقطة فيه حكومة وشعبا .. طرح متماسك يابندر كلام جميل لمن سبقني من الزملاء والزميلات .. ولا يسعني إضافة اشياء اكثر مما اضافوا فالمجتمع يجب أن يقوم على ركيزه واحده وهي الدين الإسلامي.. لا حياد عنها .. فتعددت الطبقات .. فطبقه ابعدت عن الدين وهمشته وجعلته ذريعه وطبقه تعنتت وغلت فيه فابعدت عن مفاهيمه وطبقة وهي الأفضل برايي .. التي جعلت من الدين ركيزه يتفرعون منها لما يصلح لهذه الركيزه ويحافظون على ركيزة مجتمعهم وهي الاهم ... ويتقدمون بالمجتمع من خلال دوافع هذه الركيزه وكل طبقه لها منبر في المجتمع تحاول توجيه المجتمع من خلال منابرها وتداعياتها .. واختلفت وسائل التسابق على مسك زمام الامور .. أما بالحيله من الاولى .. واما بالعنف من الثانيه .. واما بالمواجهه من الثالثه ويبقى افراد المجتمع من المؤيدين ومن المعارضين .. دون منبر لإتخاذ القرار .. فعادات وتقاليد ومتغيرات وتيارات فكريه كثيره يجب تنقيتها لما يصلح للركيزه الأساسيه فنحن مجتمع ذو ركيزه تدعوا للتطور والتقدم .. وتحث على كل ماهو مفيد سواء فيه تغيير للعادات والتقاليد أم لاء .. فالعادات تتغير بتغير العصور والاجيال ولكن يبقى لها مبلور ويبقى لها منقح ويبقى لها ضابط وهو الدين هذا قد يكون تكرارا لكلام الزملاء ولكن بصياغه اخرى .. لانهم قالوا كل ماهو جميل وشكرا لمن يستحق الشكر وهم كثر (( عالسلامه )) |
بندر الذيابي لن اشيد بقلمك فمعرفتي بك سابقه تغني الحرف عن الكلام وتجلم اللسان بعنان السلام.
سيدي عندما نعيش بينا طبقتين يشملها غطاء العدائيه بجميع نواحي حياتها نحس بأستفزاز بالحياة قد يفسره الطرفين بقساوة العيش واستحالية المضي قدماً جنباً الي جنب محافظين علي عاداتنا والقيم الراسخه بدواخلنا والحفاظ علي منهجيه مجتمعاتنا من التغير الطائفي . وبغض النظر عن كيفية الاصلاح الداخلي او الحيلوله بين الطوائف المتنافره بداخل مجتمعنا السعودي فلابد لنا ان نعود وننتهج بنهج ديننا الحنيف الذي جعل لكل شي سبب ولكل سبب برهان ولكل برهان نواتج ومن هذا المنطلق لابد لنا ان نعي ماهية الاصلاح الداخلي بسلامة التعبير وسلاسة التغيير . فلله درك اخترت لنا المشكله المناسبه وشرحتها بجميع معطياتها وتفرعت بجوانبها ومنحت لنا حلوله التي قد تؤدي الي اجتثاث المشكله بفروعها. بندر لم تبقي لنا شي وكأن هذا الموضوع خلق من بندر واغلق عند بندر وكلمتي لك شكراً هي النهايه وربما للبدايه عوده من جديد . |
ابوعوض سلمت يمناك ويعطيك العافيه
|
الساعة الآن +4: 09:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.