![]() |
... يــا شــارب الـتــــتــــن .. شــاربك مـــا طـــال ....
.. صبــــاحكم مـــشرق ... أيــها الأعـــزّاء...
...كإشـــــــراق منتــداكم بكــم ... ............... ..... وددتُ أن أشارككم بهذه القصة التي أخذتها عن جدتي .. فهــي تعشــق حــياة البادية و كل ما يرتبط بها .. ................. .......... القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :::: قيل في القديم أنــه حدث خـــلاف بسيط بين إمـــرأة و زوجهــا .... و كان أهل الزوج يحقدون على زوجة ابنهم لما عرفت به من جمال و فصاحه ... و ما عرفت به من حبها الشديد لزوجها و حب زوجها لها ... .. و استطاع أهل الزوج أن يفرّقوا بين هذين الزوجين عن طريق ذلك الخلاف مما أدى إلى طلاق الزوجــة .. مــرّت الأيــام .. و تقـدّم رجـل يقال له ( إبن هــذّال ) لخطبة تلك المرأة المطلّقــة .. و نظــراً لأن ابن هــذّال كان شيخ قبيلة و رجل مغتني فقد وافق أبو المرأة عليـه و تم زواجــهما ... و لقد كان إبن هــذّال معروف بشــرب التــتــن ( الدخّـان ) .. وكانت هذه الصفة كثيــراً ما تؤي زوجته إلا أنها لا تستطيع نصحه .. فدخــل إبن هذال ذات يوم على امرأته دون أن تشعر بوجوده .. و كانت وقتها تنظّف منزلها من بقايا التتن المتناثر في أركان المنزل .. و سمعها تقول : ... يــا شــارب الـتــــتــــن .. شــاربك مـــا طـــال .... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أيّــك و أيّ واحــــد(ن) جــــاز دونـــــــــــــــه ... ( تقصد مقارنة ابن هذال بزوجها القديم الذي كان لايشرب التتن ).. .... و ما إن سمعها إبن هـــذال حــتى أخـــرج خنجـــره ليطعنهــا ... .... إلا أنّهـــا أكملت و قالت : ... مــا يشــرب التــتـــن إلا ابــن هــذّال ....... ........................................ غِــمرٍ يصــافي من أسافل ردونــه .... ( أي ما يشرب الدخان الا ابن هذال ذلك الشاب الذي يتخايل بكبريائه )... ......... فعفى عنها و قال الحقي بأهلك فانت طالق ... |
يستاهل بن هذال وتستاهل الخيرياعذب الصفات
|
الله يبارك فيك
مشكور على المرور |
الساعة الآن +4: 04:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.