السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم تنسيق المحاورة التي جرت بين الشاعر ناصر الشويلعي
والشاعر عبدالباري بن عبدالعزيز .
ناصر الشويلعي

يامرحبا بالصاحـب اللـي لابعيـد ولاقريـب=واليا زهمته صار مثل السيف مصقول النصاب
انته حزامي بالشدايد لاعـوى ذيـب ٍ لذيـب=خلك على يمناي نبغاها مثل طعـن الحـراب

ابك البقاء يالصاحب اللي لايشب ولايشيب=وأليا زهمني جيتله بالماء من اقنوف السحاب
أنا حزامك وأعتبرني ياصدر فوقك صليب=أختر حدا الأمرين وأرجم ماتشوفه بالشهاب

انا ادري انك من هل الماقف مخلصت الطليب=يومنها وقت ٍ مضى مابين ضرس وبين ناب
نبا نشن الحرب يابو زيد في وجه الحريـب=حتى ان حزبه بعدها فوقه يسـوون انقـلاب

عــزاه ياقـلـبٍ جـروحـه لــو تعـالـج ماتطـيـب=طـال العـذاب وصبرقلـبٍ منجـرح سـو وعـذاب
شن الحرابه وأشرب من الماء على جال القليب=لكـن خــل الصـيـد مــن دار المـعـادي يـاذيـاب

هاذي هي ظروف الحياه تشيب اللي مايشيب=كم واحد ٍ راسه مشيب وهو في عز الشباب
ارسل لشيخ القوم قله عن سناهـا لايغيـب=اللي يحسب ان المعارك مثل ترقيع الثيـاب

أنا أشهد إن الرزق بالدنيا يجي حض ونصيب=الله يجعـل حـض نـاصـر مايـطـول بالغـيـاب
ماعندي ألا ناصر صويان فـي نـص الشعيـب=والشيخ دونه حزبٍ أسود من جناحين الغراب

لعل حظك مثل حظي يخطي امرار ويصيـب=عشرين مره يخطي ومره يحصله صـواب
تكفى يابن عبدالعزيز استيسر الشيخ الحبيب=قدام حزبه لايتحول بين مقتـول ومصـاب

من شاف وجه الناقه الجربا يعيف امن الحليب=أخيـر مايرمـى علـى قبـر الجـنـازه بالـتـراب
اهب ياواحد مـن الفرسـان فـي حزبـه عطيـب=عـزالله إنـه بالمـلاقـاء لاكـفـخ مـثـل العـقـاب

ومن شاف وجه احصانه اللـي هـز ذيلـه والسبيـب=ماعـاد ترجـي خيـر فـي الدنيـا عساهـا للذهـاب
لاتشجـع الفـارس يعـود مكسبـه منهـا صـويـب=الفارس اللي يحسب ان الناس بعيونه اذباب