شهدت إحدي صالونات التجميل في شرق مدينة الرياض مشادة كلامية كروية ووصلت لشد شعر الرأس بين زبونة سعودية ومصففة الشعر في الصالون وهي مقيمة من إحدى دول المغرب العربي .

وتعود أسباب الحادثة التي حصلت في يوم الأحد الماضي بالتزامن مع مباراة المنتخب السعودي مع نظيرة العراقي عندما دخلت الزبونة س. خ لصالون التجميل لتجديد تسريح و صبغ شعرها لكنها صادفت ان الصالون مغلق علي غير عادته فطلبت بالجوال الكوافيرة المغاربية المسؤولة عن المشغل والعاملات فأكدت لها بأن الصالون مغلق لأنها والعاملات الأخريات سوف يتابعن (الماتش) - علي حد قولها - فشعرت الزبونة بالإحراج لعدم اهتمامها بالوضع الذي يمر فيه المنتخب والكل متحمس له حتى المقيمين باعتبار أن هذا الوطن مصدر رزقهم بعد الله .

وبالأمس عادت المواطنة س.خ للصالون لتستقبلها الكوافيرة بابتسامة صفراء لم تعهدها عليه منذ ست سنوات وأثناء عملية تصفيف الشعر أخذت الكوافيرة المغاربية بالهمز والمز وفي المبارة وأخذت في تحليل أحداثها للزبونة وتبدي إعجابها الكبير بالمنتخب العراقي . وكيف أنهم استطاعوا ادخال البهجة والسرور لنفسها المقهورة وعلى أثر حديثها سألتها الزبونة هل لك أصول عراقية ؟ فقالت لا بس يكفي أنهم قهروا إلي قهرونا . هنا دبت شرارة العراك وقامت الزبونة بدفع المصففة ومقصها عن شعرها وأخذت تعطيها كلمات من العيار الثقيل وسألتها عن سبب قهرها ؟ وطلبت منها إمام جمع غفير من الزبونات بأن تأتي بسبب واحد يثبت قهرها ؟ ثم أخذت الزبوبة وواصلت حديثها معها مشيرة إلى خير هذه الأرض عليها بعد الله لتوسعها الأخرى (المصففة) برد قاسي كله سب وشتم ليس لشخص الزبونة بل لكل ماهو سعودي. ومن ثم حدث شجار بين الزبونة والمصففة بدأ بالاشتباك باليدين ماراً بشد شعر الرأس وانتهى بتضرر بعض أدوات صالون الكوافيره . وعاد مرة أخرى وكاد أن يتطور الإعتداء إلا أنه توقف من الطرفين بعدما قامت بعض من الزبونات والعاملات اللاتي وضعن حدا للعراك علي مضض طبعا