قبيلة بني رشيد - أوكسفورد تطلق مشروعا تعليميا عبر الشبكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحلول العام المقبل 2003 سيتوفر التعليم الجامعي البريطاني على شبكة الإنترنت لجميع الطلاب الناطقين باللغة الإنكليزية في العالم من خلال الجامعة المفتوحة.
وحاليا تخطط جامعة أوكسفورد العريقة لخوض غمار "التعليم على الشبكة" لتؤمن الدروس الخصوصية والمحاضرات
والندوات والمؤتمرات والتي تمنح في نهايتها شهادات ومؤهلات معترف بها.
وانضمت جامعة أوكسفورد إلى ثلاث جامعات أخرى هي برينستون وستانفورد وويل في الولايات المتحدة الأميركية في إطار حلف للتعلم المستديم، توفر من خلاله لمجموع الطلاب البالغ عددهم 500 ألف طالب, دروسا عبر الشبكة في مجالات الفنون والعلوم.
وستقوم كل جامعة بتطوير برامجها، فتقدم أفضل ما يمكن توفيره في مجال التعليم العالي مباشرة على الخط، ومن المتوقع أن يصبح هذا التعليم الإلكتروني متوفرا للطلاب في كل أنحاء العالم في مرحلة لاحقة.
والبرنامج الجديد غير ربحي، إلا أنه يتعين على الطالب دفع ثمن تلك المحاضرات والدروس لتوسيع منشآت الجامعة التكنولوجية، وما أن يتم تعزيز البنية التحتية الإلكترونية حتى تتوفر الدروس للطلاب في الخارج بأسعار متدنية.
وقد استفاد برنامج التعليم بواسطة الكمبيوتر الذي توفره جامعة أوكسفورد من منح من الحكومة البريطانية والتي تبلغ كلفته 85 مليون جنيه إسترليني، وستقوم الحكومة ومصادر التمويل من القطاع الخاص بالاشتراك في تمويل مشروع الجامعة الإلكترونية. ويتوقع أن يكون الزبائن المحتملون من الجامعات والحكومات والشركات والطلاب.
ويقضي اقتراح إنشاء الجامعة الإلكترونية باعتماد أفكار تعليمية مستمدة من التكنولوجيا الرقمية الناشئة من الاقتصاد الجديد، وسيتم تصميم الدروس بحيث تلبى احتياجات كل فرد في مجال التعليم العالي.
هذا وتقوم الحكومة البريطانية, سعيا منها لاستغلال ثورة التعليم عبر الشبكة, بإعادة تحديد وتكييف نظام التعليم في البلاد، وقد باتت الجامعات والكليات والمدارس في طليعة التعليم المباشر على الخط والتعليم عن بعد اللذين سيتوفران في النهاية إلى طلاب المعرفة في كل أنحاء العالم. كما تفكر الحكومة كذلك, دعما منها للتجارة الإلكترونية في نشر المقاهي السيبرنية في حانات القرى التي ستستعمل كمتاجر ومراكز بريد، وذلك في إطار جهود بناءة لإعادة نمو صنعها في المجتمعات الريفية.

تحياتي..