قبيلة بني رشيد - الرد على هشتاق# رشيدي يتزوج عتيبية

حقيقة لا الوم أبناء قبيلة حرب هذه الأيام تحديداً وقد ألتمس لهم العذر في أحيان كثيرة, فقد انكووا بنار مشايخهم المستشيخون قبل نار أصحاب الجمرة الخالدة "جمرة العرب" فنلتمس لهم العذر لو بدوا كالذي يتخبط من المس ومع هذا فلغة العقل والمنطق دوماً لدينا حاضرة حتى لو كان مُخاطبنا لا عقل له فلن يُخرجنا هذا عن المنطق وحدود الأدب. فقد أطلقوا ابناء قبيلة حرب في تويتر هشتاقاً يحمل عنوان " رشيدي يتزوج عتيبية" ظنن منهم أن هذا كفيل برفع الحرج الذي وقع عليهم بسبب مشايخهم في حال ساروا أبناء قبيلة عتيبة على نهجهم وهو مايعكس لنا ماوصلوا إليه من حال يُرثى له حتى أن أحدهم أي الحروب يقول عبر هذا الهشتاق : ليس بيننا وبين بني رشيد نسب يقصد " مصاهرة" وكل القبائل تعرف ذلك . أنتهى كلامه
وطالما نحنُ معنيون بهذه التغريدات فإنه لزاماً علينا الرد وتوضيح ما حاولوا إظهار جانب منه وإخفاء الأخر وعليه أقول مستعيناً بالله : الجميع يعلم أن الرشيدي يتزوج الحربية متى ما اراد منذ القدم ولا يزوج الحربي وهذا الشي معروف لدى الجميع وحتى وقتنا هذا ولكن كما ذكرت لا نعده نسب يُعد أو فيه شي من المفاخر وليس من دواعي لذلك أللهم أننا ننظر لنسب قبيلة حرب أنه ُ من الأنساب العادية إن جاز التعبير. والأهم من هذا أننا نحنُ معشر بني رشيد قيسيين من قلب شجرة مُضر المباركة من العرب العدنانية وهذا ما أثبته علم الجينات dna واضعنا على هرم السلالة القيسية المُضرية العدنانية (j1c3d)، إلى جانب قبائل عربية رفيعة النسب كاالأشراف وغيرهم من أصحاب الدم النقي الذي لم يُخلط بأحباش أو غيرهم .
أما فيما يخص الطرف الأخر المُقحم " قبيلة عتيبة الكريمة" فنعم القبيلة وليس لقبيلة حرب عليهم وصاية ولا على غيرهم تحديداً في مسألة المصاهرة فعلى الرغم من تحفظنا وخصوصيتنا في هذه المسألة من عدم إخراجنا لبنات القبيلة خارجها إلا أننا لنا نسب ومصاهرة بين بني رشيد وعتيبة ليست وليدة اليوم ونفخر بذلك. تحديداً مع كبارهم فنحنُ خوال بعض امرائهم البارزين منهم على سبيل المثال لا الحصر مايحضرني الآن الشيخ مزعل بن نهيتان الروقي أمير مركز مغيب من رجالات عتيبة المعروفين وخواله المظابرة من بني رشيد, هذا ما أردنا توضيحه من مبدأ الشي بالشي يذكر وإلا هذه المواضيع تافهة لا تستحق من يُثيرها إلا ضعاف النفوس طبع وسجية مما اعتادوا القيام والنهوض على حساب غيرهم . وشكراً
(مركز قبيلة بني رشيد للبحوث والدراسات التاريخية)