![]() |
{ فأما من أوتي كتابه بيمينه}
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:sandybrown;border:10px outset green;"][cell="filter:;"][align=center]{ فأما من أوتي كتابه بيمينه} { فأما من أوتي كتابه بيمينه} [/align][/cell][/tabletext][/align]إعطاء الكتاب باليمين دليل على النجاة. وقال ابن عباس : أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب، وله شعاع كشعاع الشمس. قيل له : فأين أبو بكر؟ فقال هيهات هيهات! زفته الملائكة إلى الجنة. ذكره الثعلبي. وقد ذكرناه مرفوعا من حديث زيد بن ثابت بلفظه ومعناه في كتاب التذكرة. والحمد لله.{فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه} أي يقول ذلك ثقة بالإسلام وسرورا بنجاته؛ لأن اليمين عند العرب من دلائل الفرح، والشمال من دلائل الغم. قال الشاعر : أبيني أفي يمنى يديك جعلتني ** فأفرح أم صيرتني في شمالك ومعنى { هاؤم} تعالوا؛ قاله ابن زيد. وقال مقاتل : هلم. وقيل : أي خذوا؛ ومنه الخبر في الربا (إلا هاء وهاء) أي يقول كل واحد لصاحبه : خذ. قال ابن السكيت والكسائي : العرب تقول هاء يا رجل اقرأ، وللاثنين هاؤما . |
الساعة الآن +4: 02:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.