قبيلة بني رشيد - مع الحدث

فرحة غامرة حقيقة احس بها ويحس بها كل رشيدي اينما كان بناء على الاتفاقيات الموقعة بين الاسود الحرة بقيادة الدكتور مبروك مبارك الرشيدي والحكومة السودانية لقد استطاعت بني رشيد في السودان ان تحقق الكثير من المكاسب المتعددة ومنها تحقيق مكسب سياسي متمثل بحصول الحركة على الكثير من حقوقها المشروعة وحصول الدكتور مبروك بمشيئة الله على منصب مساعد الرئيس السوداني وتوجيه ضربة قاسية وعنيفة للامريكان برفضهم الحلول الامريكية والمتمثلة في شق عصا الطاعة والخروج على ولي الامر الشيء الذي يسبب الفوضى والحروب الاهلية وتمزيق وحدة الصف لقد ضربت بني رشيد أروع وامثل واصدق عناوين الوفاء والصبر وفي آن واحد عندما صبروا على جور وظلم الحكومة السودانية ورفضوا استغلال الاحداث السياسية في السودان من محاولات غربية لتقسيم السودان وتقاسم خيراته لقد رفضت بني رشيد مع ماتعرضوا له من ظلم وجور الى رفض انتشار قوات دولية في الاراضي السوداينة واعلنوا تأييدهم لرئيس السوداني عمر البشير وقف الشعب السوداني برمته وعلى راسهم البشيرنفسه موقف المذهول من هذا التصرف فرغم الظلم والقتل ومصادرة الحقوق أبت صناديد عبس الا ان تقول العفو عند المقدرة شيمتنا وتلتزم الحلم حتى نالت والقادم عظيم وكبير ان شاء الله ان هذه القبيلة العظيمة وعلى مر العصور احتفظت بسمتها وصفاتها المميزة لها عن القبائيل الاخرى مع احترامنا للجميع لقد توقف دور القبائيل قاطبة واعني العربية منها في وقتنا الحاظر واصبحت تحت راية الدول ولكن بني رشيد في السودان كان لهم رايي اخر ليحصلوا على استقلالهم ويطالبوا بمناصب رفيعه في الحكومة السودانية ايضا هنيئا لنا بهذه القبيلة المتجددة في كل مكان وزمان هنيئا لنا بهؤلاء الرجال الافذاذ هنيئا لنا بهذ العز والمجد ومن مجد الى مجد يا بني عبس