![]() |
فتوى
مع ملآحظة ان الأسئلة بهذهـ الفتوى لم أوردها جميعاً فقط ماورد بهذا الأقتباس إقتباس:
رقـم الفتوى : 73629 عنوان الفتوى : أول مخلوقات الله تعالى تاريخ الفتوى : 19 ربيع الأول 1427 / 18-04-2006 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهـ وصحبهـ، أما بعـد: س : بماذا قتل قابيل اخوهـ هابيل؟؟؟ ج : بفك حماار ( فكـ اسنان جمجمه حماار ) الفتوى هذا يحتاج اثبات..فلم أجد ما يثبت هذا الكلام.. سؤال: أفيدوني حول صحة هذهـ المعلومة (خطيئة نوح عليهـ السلام طوال حياتهـ ) ج انه نظر الى كلب وقال في داخله ما اقبح هذا الكلب فرد الله عليه بمامعناه اخلق افضل منه ان استطعت الفتوى هذا غير صحيح ، فلا يُؤاخَذ الإنسان بِما يكون في نفسهـ . هذا من جهة . ومن جهة ثانية فإن الأنبياء يذكرون يوم القيامة ما كان منهم ، وذلكـ حينما يطول الموقف بالناس فيقولون : ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون مَن يشفع لكم إلى ربكم ؟ وفي الحديث أن آدم عليهـ الصلاة والسلام يقول : اذهبوا إلى غيري ، اذهبوا إلى نوح ، فيأتون نُوحًا فيقولون : يا نوح ! إنكـ أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ، وقد سَمَّاكـ الله عبدا شكورا ، اشفع لنا إلى ربكـ . ألا ترى إلى ما نحن فيهـ ؟ فيقول : إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبلهـ مثلهـ ، ولن يغضب بعدهـ مثلهـ ، وإنهـ قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي ، نفسي نفسي نفسي .. الحديث . رواهـ البخاري ومسلم . ولم يُذكر في الحديث ، ولا ذَكَر نوح ما قيل هنا . والله أعلم . الشيخ /عبد الرحمن السحيم و اليكم فتوى الشيخ عبدالله احمد الطيار حول بعض هذاالموضوع:رقم الفتوى : 403 السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم .. ماصحة من يقول قتل قابيل اخوهـ هابيل بفك حمار.. خطيئة سيدنا نوح عليهـ السلام طوال حياتهـ انهـ نظر الى كلب وقال في داخلهـ ما اقبح هذا الكلب فرد عليهـ بما معناهـ" اخلق افضل منهـ ان استطعت " ؟؟ الجواب : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فأما القول الأول: أن قابيل قتل أخاهـ هابيل بفكـ حمار فهذا لم يرد بهـ الدليل، ولكن ورد في كتب التفسير أقوالٌ منها ما ذكرهـ الطبري في تفسيرهـ، قال: " أنهـ وقع رفع عليهـ صخرة فشدخ بها رأسهـ فمات " وفي تفسير ابن كثير: " أنهـ قتل أخاهـ بحديدة " وفي تفسير القرطبي : " أنهـ قتلهـ بحجر " وكل هذهـ التفاسير اجتهادٌ من أئمة التفسير رحمهم الله ، وإلا فلم يرد دليلٌ صحيحٌ صريحٌ يبين لنا بما قتل قابيل هابيل. والأولى للمسلم ألا يسأل عما لا طائل منهـ؛ لأنهـ لا يعود عليهـ بفائدة، وما دام أن الله تعالى لم يذكر ذلكـ في كتابهـ ، ولم يوضحهـ رسولهـ صلى الله عليهـ وسلم فالأولى عدم التكلف في معرفتهـ. وأما القول الثاني: عن خطيئة سيدنا نوح عليهـ الصلاة والسلام فهذا افتراءٌ عليهـ ، ولا يجوز الكذب على رسل الله وأنبيائهـ ؛ لأنهم معصومون، ولا يحل لمسلمٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في أحدٍ من الأنبياء إلا بعلم، ويستند إلى دليلٍ من الكتاب أو صحيح السنة، ونوح عليهـ الصلاة والسلام كان يدعو قومهـ طيلة تسعمائة وخمسين عاماً إلى التوحيد وتركـ الشركـ، والتمسكـ بطاعة الله والبعد عن معصيتهـ، فهل يليق بهـ أن يفعل أو يقول ذلكـ سبحانكـ هذا بهتانٌ عظيم . وأوصي إخوتي المسلمين بتحري الحق فيما يقولون ويفعلون ، والبعد عن الخرافات والأقاويل الكاذبة التي يروجها المبتدعة من الصوفية وغيرهم، وليحذر كل مسلم من ترويج هذا الكلام ؛ لقول الله تعالى : (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [النور: 15] وقولهـ : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [الأنعام: 144] وقول النبي صلى الله عليهـ وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ، وكان متكئاً فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا : ليتهـ سكت " [رواه البخاري ومسلم] . نسأل الله تعالى أن يعصمنا وإياكم من القول عليهـ بغير علم، وأن يحفظ ألسنتنا من الكذب وقول الزور. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
جزاك الله خير
|
الله يعطيك العافيه
وجزاك الله خير أخي الوافي وجهود ممميزه وفقك الله .. |
جزاك الله كل خير
|
بارك الله في مجهودك
|
طرح اكثرمن رااائع ومميز ومفيد الله يعطيك العافية يالواافي لاعدمنا هالتمييزوالابداع يالرائع؛؛ بآنتظار جديدك الجذاب والمييز دوم |
الساعة الآن +4: 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.