قبيلة بني رشيد - التوبه قصيدة اعتزال سعد علوش

من كل حرف , وكل شهوة صبابه ...

اســتغفر الله وأتعــوذ من ابليـس ...

أعوذ باللي آوى عبد وسرا به ...

لاجي نهار الحشر خلف امرئ القيس ...

يارب , يارب الكرم والمهــابه ...

يالي لك أعلام الأوادم مناكـــــــيس ...

جردني من النابـيه والسـبابه ...

ولبسني من دروع هديك متاريــــس ...

تعبت من مسك القلم والكتابه ...

والشعر وفتن النســــــا والأباليس ...

والمدح في عزوة وشـيخ قرابه ...

واللاء, لدعوات الرضيين والليـــس ...

والحب, وماحوله,وماله , وهابه ...

والدمع لاهـبت عـلـي النســــانيس ...

والشوق وغفال العقل وانغلابه ...

والليل وخطط الدها ... والجواسـيس ...

والشهرة وحكي العرب واللبابه ...

وزملوق شف ماتعسه عواســيس ...

وحصر اسمي فشاعر فسحاة غرابه ...

شعارها فيهم رخوم وملاحيس ...

وانا لعطاش الأودام ســــــحابه ...

ومن خلقتي ماقد وطيت الدنافيس ...

تاكي على ارث الاسم بالنيابه ...

واقطف خلاصة ماغرسوه الغواريس ...

احسبني فايز بالرضا والذرابه ...

واثري مثل من يحصر النور في كيس ...

اقفي من الله والأمل والرضا به ...

واروح أدور من ورا ابليس أحسايس ...

قلبي لعــــزاف الاوادم ربــابه ...

وراسي لخطوات الشــطانه دواعيس ...

تقودني نفسي والا اشعر ولا آبه ...

مالت عليها عاصــيات الهـــواجيس ...

من عنده ان كل الشـــعور يتشابه ...

روس مع اللي في الدحـادر مراويــس ...

الاثم ما حاكه خفوق وخفا به ...

والخير ماشاعته روس النوامــــــــيس ...

كم شي صار وصار مايندرا به ...

وكم نومة ماكدرتها كوابيـــــــــــس ...

ترى ما أحد له في رقبتي طلابه ...

بس الصــــراحه من شيم الفواعيـــــس ...

والرجل اذا مايعتبر في شبـابه ...

يعيب قبل يشيب ويشيب ويخـــيس ...

ياراجي ارجي اللي ماينصك بابه ...

لاترجي الوهبات ومن هـيس ابن هيـس ...

اســـــتغفر الله واتتقى عـــذابه ...

اللي فرقـني عن حـياة المتاعـــــيس ...

من قبل لا اعرف الهدى واعنا به ...

أنا وهمي والحزن Face to Face ...

والحين لله .. الفضل والانابه ...

متعافي .. ويمشي على زندي التيس ...

هادي .. يشوشني طزيز الذبابه ...

لاعد لايام الغبيه ولا اقــــــــيس ...

شريت عقلي في سؤال واجابه ...

أنا أعبد الله ... والا أعبد الوساويس ؟ ...

لذة خفوقي وانجلاية ضبابه ...

سجدات ليل ظالمينه مناعـــــــــيس ...

فـ اجواء مكه والحــرم والرحابه ...

لايابعد رومـا ولـندن وباريــــــــــس ...

هذي ديار المصطفى والصـحابه ...

وهذيك دار ابلــيس وعويل ابليــــس .